أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الغبن














المزيد.....

الغبن


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


الغبن
يرن هاتفها
تنتفض دواخلي
تمتد اعصابي
يتعود قضيبي
ويمتد كلازمة خيمة
يرن هاتفها
تعلن دواخلي حالة طوارئء قصوى
يرن هاتفها
ترتفع اسئلتي محيرة
الى اين ؟
كيف؟
الى اين؟
ساخذ هذه الطفلة في بلد تناثر به بوليس الاداب كجراد وانتصبت بكل مخرج من مدنه حواجز وكثرت دوريات دركه الوطني؟
اي سبيل ساسلك للوصول الى النزل الوحيد بالولاية كاملة الذي تفهم الوضع وسمح بايواء العشاق مستغلا الظرف بتلهيب ثمن غرفه.
سامر من وانحرف من واخرج في واقبض الطريق الى ثم اعرج على ..
مسافة طويلة ومنعرجات كثيرة في سبيل لحظة تطهر.
في طريقي اليها.
تداعبني امنيات وتشعلني وضعيات.
تقبع بجانبي تشتعل دواخلي.
احرك السيارة تمتد يدي الى منابع اللذة تخربش تجوب التلال والوديان اتمنى ان نعود الى عصر الاباحية فاضاجع الطفلة على قارعة الطريق.
انفاسي تتقطع ويدي تداعب زغبها تتجمر مشاعري وتنهض نتوءاتي وهي تمد يدها ل ..تداعبه ..ابعد يدها فانا حام ولا اتحمل...
اصل النزل ادفع للنادل ثمنه وازيد البور بوار ليحجز لي غرفة مجهزة الج الغرفة ارتمي على الطفلة اقبلها في منابع الموت تقبلني في منبع اللذة اقشرها وارميها اوزة مريشة على السرير اتامل صنع الخالق اجوب تلالها وديانها ووهادها اترك يدي تمسح تضاريسها اقف عند قبابها الحسها تهيج الطفلة تعضني في الجبهة
هذه الطفلة تقتلني
تذيبني
تعلكني وتعركني
امام الجسم البلوري يمتد خيالي الى وضعيات متنوعة قراتها واخرى سمعتها اي وضعية تشفي غليلي وتروي ظمئي احتار التهب ترتد ذاكرتي الى وضعيات النفزاوي احفظها عن ظهر قلب من اولها
((إذا أردت الجماع فالق المرأة علي الارض وهزها إلى صدرك مقبلا لفمها ورقبتها مصا وعضا وبوسا في الصدر والنهود والاعكان والاخصار وانت تقبلها يمينا وشمالا إلى أن تلين بين يديك وتنحل فإذا رايتها علي ذلك الحالة فأولج فيها أيرك فإذا فعلت ذلك تأتي شهوتكما جميعا وذلك يقرب الشهوة للمرأة وإذا لم تنل المرأة غرضها لا تأتيها شهوة فإذا قضيت حاجتك وأردت النزول لا تقم قائماً ولكن انزل عن يمينك برفق الله عنهم أجمعين ))
جربت معظمها ولم تطفيء نيراني ولا صدت هيجاني وضعية واحدة لم استطع تطبيقها
وهي الحادية عشر
(وهو ان تلقيها الى الارض ثم توضع وسادة تحت اليتها ثم تبعد ما ين فخذيها وتجعل اسفل رجلها اليمنى على اسفل رجلها اليسرى ثم تولج فيها))
في لحظة التوحد واغتسال الروح
تنبجس مياهي ترتخي عضلاتي ويضمر.. .افشل انطرح بجانبيها كارنب تجتاحني موجة برد ارتجف كطفل محموم.
انظر الى الكنز الممتد بجانبي اشعر بالخزي والمذلة لم اعد الرجل التيس الذي كان يضرب ولا يتخم
انهض متثاقلا اقبلها على الجبين امص ثديها كطفل يتيم تقبلني تقودني الى المرشة تغسلني تنشفني تلبسني.
وتنتهي العملية في لحظة وجيزة لا تسمن ولا تغني من جوع..
اغادر النزل ترتفع الاسئلة ثانية:
اي طريق ساسلك للعودة؟؟
اتدبر امري
اوصل الطفلة
واعود الكرة انتظر هاتفها.
زيتوني ع القادر



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضياع
- الاقليمية الثقافية والسياسية
- وجوه الشرف
- الامل الاخير
- وشوشوة الجدران
- امومة
- جهنم الطرف الاخر من الحدود
- نهاية الطغاة
- هموم قزحية التقاطع
- الصقيع
- من ذاكرة الهنود الحمر
- هذه المدينة التي صفعتني
- قصة
- اخبار عاجلة
- نائب الفاعل
- ندى
- انتم
- قصة: قصة قصة
- انتهى الدرس يا غبي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الغبن