محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 16:08
المحور:
الادب والفن
حدّثها فيما يشبه الهمس بأنّه لم يخرج إلى العالم الفسيح، لأنّ الرجال الجالسين في غرف مكيّفة الهواء، المنهمكين في مهمّات غامضة، لم يرق لهم أن يروه طليقاً في الدروب البعيدة.
ها هو ذا يجيء إليها، يحمل تحت إبطه زوّادته، ويتأهّب للسفر عبر طرقات كفّها الصغيرة، فيما قمر الخريف يرقبهما من علٍٍٍ، مثل دمعة قد تسقط على المدى الساكن، بين لحظة وأخرى، محدثة ضجيجاً تنفطر له أقسى الأفئدة.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟