محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 02:27
المحور:
الادب والفن
كاترجينا لا تعرف من لغتي الجميلة سوى بعض مفردات سرية، علقت بها مثل جرثومة الوباء من تجّار النفط الذين التقوها عن سابق قصد في ساحة المدينة، فدعوها إلى ليلة ليلاء.
كاترجينا تسير إلى جواري صامتة، نتوقّف قرب النهر الذي يدغدغ خاصرة المدينة بجريانه الرشيق الذي لا ينقطع صباح مساء.
كاترجينا تحدّق في ماء النهر وتغنّي بلغتها: لو أنّ الماء نفط. أنا أحدّق في النهر وأغنّي: لو أنّ النفط ماء، فلا تفهمني كاترجينا، ثم تبكي من وجع غامض، وتمضي دموعها – كما اللؤلؤ – بعيداً بعيداً مع الماء.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟