محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 19:32
المحور:
الادب والفن
تأتي وحدها إلى المكان الذي اعتادا الجلوس فيه، ترقب القرية الصغيرة التي تنام في حضن الجبل. ثمة على البعد بيت كئيب أمامه امرأة وحيدة تشعل النار في الحطب، وثلاثة من رجال الشرطة يتدثرون بمعاطفهم، يتمشون في ساحة المخفر مثل أطفال وادعين.
لماذا جاءوا في الظلمة واقتادوه بعيداً عنها، ما داموا بمثل هذه الوداعة التي تغلّف حركاتهم في الساحة البعيدة، المحاطة بغبش المساء، الذي يتسرب إلى صدرها مثل وباء، لا تدري كيف تصدّه أو تمنعه من الدخول!
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟