محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 09:46
المحور:
الادب والفن
تجلس الأسرة أمام التلفاز، تتناول عشاءها البسيط: زيتاً وزيتوناً وزعتراً وخبزاً من قمح البلاد.
يتقدم الزنوج في الشارع وهم يحملون اللافتات، تقف اللقمة في حلق الصبي وهو يرى رجال الشرطة البيض يعترضون الجمع وفي أيديهم العصي والهراوات.
تقترب الكاميرا من فتى زنجي يبقبق الدم من رأسه الحليق، يكف الصبي عن تناول الطعام، فالعصا في قرنة البيت، وفي يد المعلم، وتحت إبط الجنرال، وعلى شاشة التلفاز.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟