محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 09:55
المحور:
الادب والفن
الطفل الذي صحا من نومه في الصباح، لم يشأ أن يوقظ أمّه من نومها. ها هو ذا يجلس قربها في السرير، يتأمّل وجهها الساكن مثل صفحة الماء.
الطفل الذي صحا من نومه مبكّراً جاع، مال نحو صدر الأم كي يخرج الثدي من تحت الرداء، غير أنّ يديه الطفلتين خابتا.
الطفل الرضيع ارتمى في حضن البكاء. تجمهر في البيت أناس جاءوا من كلّ الأنحاء. بكوا في البيت وقتاً، ثم حملوا أمّ الطفل إلى حيث لا يدري حتى الآن.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟