محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 11:35
المحور:
الادب والفن
مصباح شاحب يتدلى من السقف، والأسرة تجلس تحت المصباح، تتناول طعامها دون كلام. البنت تحاذر أن تغطس أظافرها في الصحن خوفاً على طلاء أظافرها الرخيص. الولد يأكل بيده اليسرى ويرقب الصحن باشمئزاز، لأنه لا يطيق أظافر أخته ولا طلاءها الرخيص. الأب يفكر بمستقبل الولد ومستقبل البنت، والأم تربكها رائحة البصل تفوح من ثوبها العتيق.
المصباح الشاحب في اللحظة غير المواتية يستقيل من العمل، تغزو الظلمة المكان، يلوذ أفراد الأسرة بفراشهم، وثمة على طبق القش طعام بارد في صحن، فوقه مصباح يقتله الخجل لأنه لم يعد يضيء.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟