محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 13:49
المحور:
الادب والفن
بعد أيّام من التسكّع في مدن السواحل البعيدة، عادا إلى مدينتهما العتيقة الملفّعة بالبخور وتعاويذ الجدّات الطاعنات في السن. هو عاد إلى ضجيج الحياة وهموم الرغيف. وهي عادت إلى غرفتها المملوءة بالكتب ونباتات الزينة وأقفاص الطيور.
لم يحدّثها على الهاتف كعادته، كي لا يخدش عبق الأيام التي انقضت هناك على السواحل البعيدة. لم تحدّثه على الهاتف كعادتها، إذ إنّ كلمة واحدة قد تجعل القلب يفيض، ويغرق العالم بمشاعر لا يمكن وصفها. *
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟