محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 11:30
المحور:
الادب والفن
أمس هطل المطر بعد انقطاع، اغتسلت الأرض، وفي الصباح بدا جسدها بضاً، يتصاعد منه البخار، مثل امرأة فرغت لتوّها من الاستحمام.
وضع يده في يدها وانطلقا يركضان مثل طفلين، ثم سقطا معاً فوق التربة اللدنة، يحرسهما هدوء الطبيعة الفسيح والبخار المتصاعد، تميل به الريح الرخيّة نحو البيوت القروية على الجبل، حيث النساء اللواتي لم تخطىء حواسهن، وهن يستنشقن الهواء المضمّخ بالبخار، ورائحة أجساد بشرية معرّاة.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟