محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 20:58
المحور:
الادب والفن
تحبّ اللون الأزرق، وهو يحبّ اللون الرمادي، ومع ذلك يلتقيان دوماً. تطيل التمعّن في الكتب السماوية، وهو لا يقرأ سوى كتاب الطبيعة. ولا يتنافران، رغم الجدل الذي يمتدّ بينهما ساعات.
تتوق إلى طفل ترضعه من ثديها المشرئب. وهو يعلن أنّه لم تعد به رغبة في أطفال جدد، بعد الذي كان.
ولا يكفّان عن تجديد اللقاءات، فثمّة مناطق مجهولة في القلب ما زالت بكراً تنتظر التجوال فيها، وسط الدهشة التي تغمرهما وحرارة الاكتشاف.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟