محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 13:47
المحور:
الادب والفن
قضت ثلاث ساعات وهي تغتسل، دعكت جسدها جيداً بالصابون. قضت ساعتين وهي تأخذ زينتها، سرّحت شعرها على النحو الذي يحبه هو، قضت الساعة الأخيرة وهي تنتظر، دون أن تهتدي لشيء يخفّف من وطأة القلق.
في اللحظة الأخيرة، انهمكت في تغيير أغطية السرير، فهو يحب اللون الأبيض. في تلك اللحظة بالذات، وسط انهماكها اللذيذ، دخلوا عليها وهم يحملونه على الأكتاف، ملفوفاً بقماش أبيض مقيت إلى حدّ الموت.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟