أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عطا درغام - نوبار باشا في ميزان التاريخ















المزيد.....

نوبار باشا في ميزان التاريخ


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يلخص نوبار رأيه في سياسة حكام مصر والتطورات التي مرت بمصر في أن محمد علي قد أحدث التطور في مصر بفضل أسلوبه في التفكير والعمل، ولكن سعيدا برعونته قد أوجد حالة من الاضطرابات في مصر يصعب اجتيازها ، حتي جاء إسماعيل بسياسته المتخبطة فقلب أوضاعها تماما حتي أفقدها الاستقلال.
هذا ، وقد تعرض نوبار ذاته للعديد من الانتقادات خاصة فيما يتعلق بتأسيسه المحاكم المختلطه وتعاونه مع الأوربيين . بالنسبة للمحاكم المختلطة ، تؤكد المراسلات التي تبودلت بين إسماعيل ونوبار حول حيثيات تأسيسها ان نوبار كان يتحرك في مفاوضاته مع الدول صاحبة الامتيازات بناء علي رغبة إسماعيل وأوامره ونصائحه لإصلاح النظام القضائي المتردي.
وبالتالي، لا يعد نوبار وحده مسئولا عن تأسيس المحاكم المختلطة ، ورغم هذا ، كان له فكره الخاص حول تأسيسها 3. فقد كان يري أن استقلال مصر لا يتوقف علي امتياز من الباب العالي يكلف البلاد ثمنا باهظا، بل علي قوة مصر وحسن إدارتها. ويعد ذلك في رأيه مسألة جد صعبة طالما توجد سبع عشرة قنصلية إلي جانب الحكومة المصرية لا تقل سلطة كل منها عن سلطة الخديو ذاته.
ومن ثم ، رأي نوبار أن يمهد العدالة ويقيم الإصلاح القضائي علي أساس الوحدة في التشريع والقضاء والتنفيذ. كما تطلع إلي إصلاح القضاء، وجعله يهيمن علي الخديو والأوربيين والمصريين علي حد سواء.
وبذا، تسود العدالة بين الجميع وتحجم سلطة الخديو المطلقة وسلطة القناصل الغاشمة.
بيد أن مشروع نوبار لم يتحقق علي هذا النحو بسبب مطامع الدول وأغراضها . فقد استسلم نوبار أمام إصرار أعداء مشروعه علي اقتصار المحاكم المختلطة علي البت في القضايا التجارية والمدنية وإبقاء القضايا الجنائية من اختصاص السلطات القنصلية.
وما لبثت هذه المحاكم أن تعرضت لانتقادات عديدة بسبب اختلاف قوانينها عن الشريعة الإسلامية ، واستعمالها اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية بدلا من اللغة العربية- لغة البلاد- واكتظاظها بقضاة أوربيين يتصفون في الغالب بالمحاباة لبني جنسهم وعدم نزاهة أحكامهم . ناهيك عن جهل معظم المصريين بقوانينها مما عرضهم لابتزاز الأفاقين والمرابين الأوربيين والشرقيين.
وقد أصبح بمقتضي قوانين المحاكم المختلطة الحق لأي أجنبي في مقاضاة الخديو أو حكومته ، بل كانت الحكومة ذاتها ملزمة بتنفيذ أحكامها ، مما أدي إلي تصويب ضربة عنيفة إلي ما كان يتمتع به ولاة مصر من حكم مطلق. وربما ، كان هذا أهم ما يرمي إليه نوبار من وراء الإصلاح القضائي. ورغم أن هذه المحاكم قد نالت من سلطة الخديو المطلقة ونظمت القضاء القنصلي وأدخلت مصر في دائرة التقنين الأوربي الحديث وخفضت من ضغط القضاء علي السياسة واستفاد المصريون من بعض أحكامها ، إلا انها كانت مظهرا من مظاهر النفوذ الأجنبي في مصر واستسلام حكومتها عن حقوقها المطلقة.
أما فيما يتعلق بمسألة تعاون نوبار مع الأوربيين فهي حقيقة ثابتة لا تقبل النقاش . فقد كان نوبار من أنصار اشتراك العنصر الأوروبي في حكم مصر . ولكن ، رغم استعداده لاستغلال الضغط الأوربي في الضرب علي يد الخديو وحمله علي السير في طريق الصواب، فإن حجر الزاوية في سياسته أن تحكم مصر نفسها ، فهو يقبل النفوذ الأوربي ليس في حد ذاته بل كوسيلة لتنفيذ سياسته الخاصة بمصروحكومتها. ويري نوبار أن العنصر الوطني لا تتوفر لديه الخبرة الكافية التي تمكنه من حمل أعباء الإدارة دون مساعدة خارجية، وانه ليس من الاستقلال بحيث يستطيع وحده أن يواجه السلطة الخديوية المطلقة.
ولهذا ، كان نوبار يتطلع باستمرار إلي قيام حكومة قوية يدخلها الأوربيون بديلا عن حكم الخديو الاستبدادي ويكون هو علي رأس هذه الحكومة.
كما كان يصرح كثيرا بانه في حالة جلاء بريطانيا عن مصر ، سوف يضع موظفا أوربيا علي رأس كل مصلحة لشدة الحاجة إليه.
ورغم اعتقاد نوبار الراسخ بضرورة اشتراك الأوربيين في حكم مصر وإدارتها ومساعدته إياهم علي هذا ، إلا أنه كان شخصيا آخر من يسمح لمقاليد الحكم أن تفلت من يديه أو يكون مخلب قط في أيدي الأوربيين ، بل لم يتنازل قيد أنملة من سلطته إلي الأوربيين.
أكثر من هذا ، سعي بحزم إلي تطبيق القوانين علي الموظفين المصريين والأوربيين علي حد سواء.كما كان يغضب ويثور عندما يتخطي الأوربيون حدودهم المتفق عليها.
أما فيما يتعلق بعلاقة نوبار بالقوي الكبري ، فقد كان نوبار علي علاقة وثيقة بها منذ شبابه المبكر عندما كان يعمل مترجما لمحمد علي وإبراهيم وعباس ومصاحبته إياهم في رحلاتهم خارج مصر ، فضلا عن قيامه بمعظم مفاوضات الحكومة المصرية مع الأستانة وأوربا . ناهيك عن تعليمه في أوربا وإجادته لغاتها.
بداية ، لم يكن نوبار مواليا للباب العالي ورفض أكثر من مرة عروض ساستها عليه بتولي بعض المناصب العامة في الأستانة. وقد ارتكز نوبار في رفضه علي أنه لا يمكن التخلي عن مصر بسهولة ، كما أن الحكم المطلق يسهل التصدي إليه في مصرعنه في الأستانة.
وظل يفضل دوما أن يكون شخصا عاديا في مصر علي أل يكون موظفا لدن الباب العالي. ولكنه في نفس الوقت قد فطن إلي دور الأستانة في صنع القرار بمصر، فوثق علاقته بها عن طريق مصاهرته لأسرة يراميان التي تعد من أشهر الأسرات الأرمنية في الأستانة وأوثقها علاقة بالباب العالي. وبذا ، أنجز نوبار كثيرا من المهام ونال كثيرا من المزايا والرتب والنياشين.
وقد كان نوبار يعتقد ان بريطانيا تهتم اهتماما حقيقيا برخاء الشعب المصري . لذا ، وثق علاقته بها وأيد مشروعاتها في مصر. وفي نفس الوقت كانت بريطانيا تسعي لدي الدول اسميا فقط، كي تحصل أرمينية- موطن نوبار الأصلي- علي استقلالها التام عن الدولة العثمانية. بيد أن بريطانيا كانت تبغي من وراء توثيق علاقاتها بنوبار أن تقيم حماية بريطانية علي مصر، وقد تنبه نوبار إلي هذا وأخذ يحارب التغلغل البريطاني في مصر قدر المستطاع.
ورغم أن نوبار تلقي تعليمه بفرنسا، إلا أنه كان علي خلاف دائم مع حكومتها ، ويرجع هذا إلي ظروف مشروع قناة السويس وأعمال فردينان ديليسبس وانحياز نابليون الثالث إلي شركة قناة السويس أثناء نزاعها مع الحكومة المصرية ، فضلا عن مقاومة فرنسا للإصلاح القضائي المصري.كما كانت فرنسا لا ترتاح إلي نوبار بسبب ميوله البريطانية وعرقلته العديد من مشروعاتها في مصر.
هذا ، وقد حقق نوبار مركزا مرموقا في الساحة الدولية بسبب علاقاته المتنوعة مع القوي الكبري ومهارته الدبلوماسية وقوة تقديره للأشخاص والأشياء. ويكفي دليلا علي هذا ، ان اوربا قد رشحته حاكما عاما لبلغاريا. فعندما نشبت القلاقل في البوسنة والهرسك ، انعقد مؤتمر أوربي في الأستانة يهدف إلي إدخال إصلاحات في إدارة الولايات المسيحية بالدولة العثمانية . وفي هذا المؤتمر ، تم اقتراح تعيين نوبار في منصب حاكم عام لبلغاريا. ورغم موافقة بريطانيا وفرنسا علي هذا الاقتراح، إلا أن هذا المشروع قد تجمد نتيجة لاندلاع الحرب الروسية العثمانية في 27 أبريل 1877.
كما أراد نوبار الاستفادة من مكانته الدولية في خدمة أرمينية موطنه الأصلي، فاقترح في مؤتمر برلين 1878 مشروعا لإصلاح بلاده يقوم علي تنظيم إدارتها تحت إشراف الدول الأوربية وتعيين حاكم عام باختيارهذه الدول وبموافقة السلطان العثماني، وتنظيم القضاء والشرطة وغير هذا علي أيدي موظفين أوربيين. ورغم موافقة بريطانيا وفرنسا علي هذا المشروع ، إلا أنه قد أخفق أمام معارضة الباب العالي والبطريرك الأرمني في الأستانة الذي كان يسعي إلي نيل الاستقلال التام.
وقد ذهب البعض إلي أن نوبار كان يهدف من وراء هذا المشروع أن يصبح نفسه حاكما عاما لأرمينية ، بل ذهبوا أكثر من هذا إلي أنه يهدف إلي استقلال أرمينية استقلالا تاما عن الدولة العثمانية علي أيدي الإنجليز . ولذا ، وفقا لرأيهم ظل يخدم المصالح البريطانية في مصر نظير ذلك.
والحق ، أن هذا الرأي متأثر بتصاعد ثورة الأرمن ضد السلطان العثماني الذي كان لا يزال يحتل مكانا مهما في مشاعر المسلمين. ويكفي دليلا علي هذا ، أن نوبار نفسه لم يكن يتمتع بشعبية لدن الأرمن. فقد طلب الأرمن مرارا من نوبار أن يتوسط لدي الدول الكبري كي يتدخل لصالحهم، بيد أنه لم يفعل لتأكده من أنه لا توجد دولة أوربية علي استعداد للتدخل الفعلي ضد الباب العالي لأنهم يرغبون في بقائه حاجزا ضد الطموحات الروسية في المياه الدافئة. وعلي هذا ، اعتقد الأرمن أن نوبار لا يعبأ بقضيتهم.
ولم يكن نوبار محبوبا بين المصريين رغم أنهم قد أطلقوا عليه لقب "أبي الفلاح". ويرجع هذا إلي كونه أرمينيا وجهله باللغة العربية لغة الأهالي، وتأسيسه المحاكم المختلطة والأهلية ومساعدته علي تغلغل رأس المال الأوربي في مصر. ناهيك عن إصراره علي التحالف مع الأوربيين في حكم مصر. وكذا ، أخطأ نوبار حينما تجاهل التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت خلال سبعينات القرن التاسع عشر. وبذا ، لم ينجح في الخروج بنتائج صحيحة من حدوث الثورة العرابية.
ورغم الحملة العنيفة التي شنتها بعض الجرائد المصرية ضد نوبار ، إلا أنها لم تنكر أنه من أهم الشخصيات التي اتسمت"... بالحنوعلي المصريين والرأفة بهم والاهتمام بمصالحهم والعناية بأمورهم والسهر علي أحوالهم...جط ويؤكد نوبار هذه الحقيقة في مذكراته خاصة عندما يتحدث عن تصديه للاستبداد والفساد والمحسوبية والسخرة والامتيازات والضرائب وغيرها من الأشياء التي أثقلت كاهل المصريين.
كما يؤكد نوبار في مذكراته علي حبه لمصر . ففي رسالة بعث بها من الإسكندرية إلي زوجته في مدينة نيس الفرنسية في 25 فبراير 1867 قال فيها :" ..إنني أحب مصر..ولا يمكننا الحياة في مكان غيرها.." وفي رسالة أخري يقول:"... في كل مرة أسافر فيها إلي الخارج ، كنت أشعر بالحزن دوما لبعدي عن مصر، لذا كنت أشتاق إليها وأشعر بفرحة شديدة عند عودتي إليها ..." . بيد أن الإنجليز ظلوا يشككون في حب نوبار لمصر بدعوي أنه ليس مصريا ، وينظر إلي الأشياء من خلال كونه أرمنيا يقيم بمصر.
يتضح مما سبق ان الأرمن يعدون أهم الجاليات التي تقلدت مناصب ذات سمة سياسية في مصر خلال القرن التاسع عشر . ويؤكد كرومر هذه الحقيقة بقوله:" إن الأهمية السياسية للأرمن ترجع إلي شغل كثير منهم المناصب العالية في الحكومة المصرية منذ حكم محمد علي. فقد كان الأقباط يشغلون وظائف متواضعة في الجهاز الحكومي، ولم ينجح السوريون حتي في شغل الوظائف الثانوية رغم كفاءتهم .أما الأرمن فقد نجحوا في الوصول إلي أعلي المناصب، وقاموا بدور مؤثر في إدارة الشئون العامة بمصر".





#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرمن في النظارات المصرية في القرن التاسع عشر-4
- الأرمن في النظارات المصرية في القرن التاسع عشر-3
- الأرمن في النظارات المصرية في القرن التاسع عشر-2
- الأرمن في النظارات المصرية في القرن التاسع عشر-1
- الدكتور محمد رفعت الإمام بعيون أرمنية (رؤية الأستاذ أنترانيك ...
- إدارة الأرمن للأقاليم التابعة لمصر في القرن التاسع عشر
- الكماليون والأرمن ( 1919-1923)-3
- الكماليون والأرمن ( 1919-1923)-2
- الكماليون والأرمن ( 1919-1923)-1
- الأرمن تحت حكم الاتحاديين (1909-1918)-5
- الأرمن تحت تحكم الاتحاديين (1909-1918)-5
- الأرمن تحت تحكم الاتحاديين (1909-1918)-4
- الأرمن تحت حكم الاتحاديين (1909-1918)-3
- الأرمن تحت حكم الاتحاديين (1909-1918)-2
- الأرمن تحت تحكم الاتحاديين (1909-1918)-1
- الأرمن العثمانيون (1461-1909)-5
- الأرمن العثمانيون (1461-1909)-4
- الأرمن العثمانيون (1461-1909)-3
- الأرمن العثمانيون (1461-1909)-2
- الأرمن العثمانيون (1461-1909)-1


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عطا درغام - نوبار باشا في ميزان التاريخ