الدكتور محمد رفعت الإمام بعيون أرمنية (رؤية الأستاذ أنترانيك يكيدباشيان)

عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 17:34
المحور: سيرة ذاتية
    

الإنسانية حقيقة جوهروجود الإنسان ...لأنها نابعة من ضمير الإنسان وحقيقته الأبدية ..وخاصه عندما يسخر الإنسان ويضع كل طاقاته وأهدافه النبيله لخدمه الأنسانية وخاصه عندما تتعلق هذه القضايا المصيرية مع مجريات التاريخ ..
ونحن نفتخر بإنسان ضحى لأجل مباديء نبيلة وقيم إنسانية نابعة من التاريخ الإنساني ،ألا وهو أستاذنا القدير ....الدكتور محمد رفعت الإمام ....مجاهد في سبيل الإنسانية والتاريخ...يحمل في ثنايا مجده كل القيم ومجده النابع من الحفاظ على حقوق الأرمن وقضاياه التاريخية. جاهد ويجاهد في سبيل قضيتنا الإنسانية ،ألا وهي الإبادة الجماعية.
للأرمن حمل مع الأرمن قضيتهم التاريخية برايات الأمانة وقدم نموذجا خلابا لمعاناة شعبنا وآلامه ..حمل بمشاعره وأحاسيسه وثناياه.
لا يسد شاغرا إلا الحقيقه الأبدية .كشف آلام شعبه وإخوانه الأرمن نموذجا تاريخيا بما قدم، ويقوم ساعيا إلى إحقاق الحق وكشف الحقائق التاريخية، لأنها بصمات التاريخ لشعب تعرض إلى أبشع أنواع الإبادة الجماعية على أيادي مجرمي التاريخ من الدوله العثمانية.
وأحكم في ندواته ولقاءاته وخطاباته في البرامج الفضائية معاناة شعبنا الأرمني في التاريخ الحديث وندواته المستمره مع المنظمات الإنسانية إلا لكشف الحقائق .
وقدم بذلك محاضرته في جامعة عين شمس بتاريخ 11 ديسمبر 2014...منذ التدويل 1878 وحتى الإبادة 1915 –1916 في سياق موسم الثقافي لقسم التاريخ ... ملامح القضية الأرمنية عن أوضاع الأرمن في الولايات الارمنية الست ( أرمينيه الغربية ) منذ مطلع القرن التاسع عشر ...وتفاصيل الأحداث الدمويه وما اقترفتها الدوله العثمانية من إبادات بحق شعبنا الأرمني ...
حضرالندوة لفيف من الأساتذة في التاريخ والباحثين وطلبة الدراسات العليا ...ومسئولو الحكومة المصرية...كما ألف مجموعه من الكتيبات عن مذابح الأرمن وعن الاستعدادات لإحياء الذكرى المئوية للأرمن (1915 -2015 ) ...وشروحات مفصلة عن الأحداث وتفاصيلها وأسبابها ونتائجها ( أرمن الإسكندرية- القضية الأرمنية في المعاهدات الدولية- القضية الأرمنية في الدولة العثمانية) وغيرها ...
كما قدم ندوه بعنوان (الآثار الثقافية لمذبحة الارمن ) بجامعه الاسكندرية ...أشعل فيها حماس الحاضرين بعناوين بارزة لحقيقة مجريات الأحداث عندما سكتت الأفواه عن كشف الحقيقه للضمير الإنساني ..
وكان له دورأساسي في ندوه عقدت في جامعه الإسكندرية بعنوان (الآثار الثقافية لمذبحه الارمن) بتاريخ 19 ديسمبر 2014 بحضور عميد الكليه د عباس سليمان ونائب رئيس الجامعة .و.رئيس جامعة بيروت سابقا د فتحي أبو عيانة وأدارها د مجدي عجمية ورئيس قسم اللغات الشرقية وقدم لها د أحمد فؤاد أنور ...
وعرج فيه د محمد رفعت الإمام عن مسؤلية الجانب العثماني بما اقترفت من الإبادة الجماعيه بحق شعبنا الأرمني موضحا فيها بأن الأحداث أخطر من الأحداث النازية .كما قدم عرضا شاملا للإباده الجماعية بندوته في جامعة الإسكندرية عن استهداف الأرمن وبهداف تركيع نزعات الاستقلال ثم تحويلها إلي التطهير العرقي للأرمن بأهدافهم الدنيئة وإجمالي ضحايا الأرمن التي تجاوزت المليون ونصف المليون نسمة عام 1915.
وقدم الاستاذ عطا درغام شرحا وافيا عن محاضره الدكتور محمد رفعت الإمام . بتاريخ 11-12-2014.في جامعة عين شمس ،وقدم محاضرة عن الأرمن بآداب عين شمس صالون (علمانيون) (الأقليات الدينية في المجتمعات الأصولية ...حقائق غائبه وحقوق ضائعه )....
كما قدم رؤيته عن المذابح الأرمنية (رؤيه لشهاده فائز الغصين) ....في إطار أنشطه لجنة إحياء مئوية الإبادة الأرمنيه بالقاهرة...
عشرات من اللقاءات مع رجال الدين الأرمن ومسؤلي المنظمات الإنسانية والقومية والتاريخية ....ولا يسعنا إلا أن نقدم له كل الحب والتقدير بما قدمتم وتقدمون لكشف الحقائق عن تاريخنا وحقوقنا القومية ....
بارك ويبارك الضمير الإنساني بخدماتكم الجليله ...مع شكرنا وتقديرنا لأعمالكم النبيله أنت والأستاذ عطا درغام أو من يحمل قيم إنسانيه نابعة من هويته التاريخية.

#عطا_درغام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات