أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا لاغة - إلي أيقونة القلب: فلسطين














المزيد.....

إلي أيقونة القلب: فلسطين


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


من خان جوهره حلّ به وحش الخواء
أيّها الإنسان لبّي نداء إنسانيتك
أوقف عارك
انسحب من خانة ضعفك
اعمل على إسقاط القمر إن كنت تقدر
اصعد إلى تلال العزم
ادفع بنفسك إلى الجبال
أمسك بالمذلّة فيك و اغتسل بالقوّة و لا تتنفّس دخان المصانع
تزوّد برحيق الربيع
ابتكر عبقريتك و زيّن ذاتك بالعزة
لا كلام ، لا بخور ، إلا قرع للطّبول و الهتاف: الشعب يريد .
كن أقوى من يومك دون خطابة
أخلص لاندفاع ثورتك فمجدها ينقاد إلى الموت
لا تهرب
لا تخفض رأسك
لا تتنكّر لنصر الشهداء
أشنق أحزانك و أقبل
ابعث زمانك تنزيلا فالقدر هو أنت
توحّد في نسيجك و تخيّر سلاحك
كن أمينا على نفسك في قتالك
ابتكر مصيرا تستحقه و لا تتذوّق طعم العار
لا تترك باب السجن مقفلا فالسجّان هو أنت
عد إلى الصخرة و لا تستغيث
جازف قبل زفافك
صمّم و ادفع بثورتك إلى بدايتها
احتفظ بمعناها الأصيل
احتضن شجاعتك ضد الغزاة
و تعاطف معي و لا تذكرني في تراجعك و إن كان خلاص
حطّمني و امضي و لا تترك نساء القرية ينحن عليّ
احفر فالكنز بين يديك
اغتصب بصرك و اجعل عماك نجمة و ردّد معي:
رعب الحياة موت و كفّ الرعب عن الموت حياة
قاتل ضد غزاة نهارك
اصنع من موتك جدول حياة
لا تقف إلا على رائحة الإكليل
أتموت جوعا و أسرا ؟
أين عزمك؟
غنّي ولادة علّ الأرض تنبت الزّهر من ساعديك
زعزع سماء بعد انطواء الليل
مزّق طريق عودتك و تأهّب فالنّاجون من جموع أمثالك قليلون
اخلع هزالك و أنشد بطولة في قتالك
احرق كل الحانات فأنت الخمر و النّشوة و الفرح
تعدّد في أدوارك و كرّس نفسك لما عداك فأنت الثورة و أنت الحقد و أنت المحبّة و التضحية
لا تشفق على من يطلب الصّلح و السّلم
و لا تقبل التّعزية فجلدك إعلان عن براءتك
كن عظيما أيّها الإنسان
أتقدر أن تموت جبانا و الملك يلوّن وجدانك؟
صادق تهوّرك و صلفك
و انسج زمنا لثورة الشهيد و لا تتراخ في سيرك لتردّ خطرا آتيا من وراء الحدود



#رضا_لاغة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتمالات معاكسة لليقين و اللايقين
- تفجير الحداثة من الداخل : نقد لها أم تضحية بالحداثة؟
- هو ذا طريقنا
- الحداثة المعطوبة بعيون هابرماسية و الدور الملهم للإرث الديني ...
- يشرعن و يقمعون ، و المرأة تبلغ نهاية مصيرها العادل
- ثقافة فينومينولوجية لاختراع الجسد و تنابذ مع الكوجيتو المقلو ...
- دردشة على ضفاف الهنا و الآن
- العرقية و القومية: تأصيل إيديولوجي أم أنثروبولوجي؟
- ملاسنة حول السفسطائي: رحلة من معاقل الميتافيزيقا إلى معاول ا ...
- أدب الجريمة : دوستويفسكي و البصمة الأنثروبولوجية
- استلاب الوعي و القهر السياسي لنظام بن علي
- الطريق من الجريمة إلى الأنثروبولوجيا
- الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟
- التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة
- الإرهاب و الثورة : أزمة عصر أم ميلاد عصر جديد؟
- نوابض خفيّة للصورة


المزيد.....




- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا لاغة - إلي أيقونة القلب: فلسطين