أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا لاغة - الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟















المزيد.....

الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتمل في عالمنا المعاصر عاطفة ضاغطة و لكنها غريبة فهي تتجرّد من كل لون عاطفي. إنّك تسأل و بصورة جد دراماتيكية : كيف تلحق بي الهزيمة فتكون السيطرة دائمة لك؟
إن هذا الوحش الرّابض في دهاليز التجربة الإنسانية يرتسم في حالة استنفار كونية تكرّر ذاتها باستمرار في دافعية إيذاء ذاك اللائذ بالصمت ، القابع في العتمة، الحاضر الغائب : أنا الذي ليس أنا ، الآخر الثقافي. إن الجنوح الهستيري للتنكيل و القتل و التدمير تتجلى من خلال انقسامية الذات الإنسانية التي تعلن حبها لذاتها و للسبب ذاته تشعل حربا ضد الإنسان ليتحوّل فهمنا لأنفسنا ككائنات ذات جوهر أنثروبولوجي يتحرّك ضمن المتقابلات: الخير و الشر، الحب و الكراهيّة ، الحميمية و الجفاوة..." ففي زمن الحرب هذا ندور في دوّامة الحرب ، معلوماتنا أحاديّة الجانب و نفوسنا قريبة قربا شديدا إلى نقطة المركز للتحوّلات الهائلة التي تمّت بالفعل ... و لا نعرف القيمة التي نعلّقها على الأحكام التي نكوّنها " و نحن نتوخّى تمجيد العلم و ننسى أنه" حياديّته المبرّأة من الهوى و خدّامه يسعون ــ وهم يعمّقون مشاعر المرارة لديهم ــ إلى الحصول منه على أسلحة يسهمون بها في إلحاق الهزيمة بالعدوّ"1 . هكذا وضع فرويد كفّتي الميزان : شقاء أبدي يتناسل منه القتل المكرّر و حياة لا تقاوم تخبرنا عن قبح العالم الذي تتفتّح فيه.
إنه لتحضرني موعظة زينافون في الأمثولة الإغريقية حيث قرّر أن يكون صاعقة زوس : "سنعلن الحرب ، سنكون مبدعين و ملهمين كأسلافنا ... إما نحن و إما هم"2 . و حتى يتسنى لنا فهم ضمنيات هذا الفكر غير البريء المؤسس للهلاك و الاحتضار سنتدبّر القراءة الماكرة الباطشة و الذئبويّة التي أنتجتها لنا الفلسفة الهوبزية دون أن يشغلنا ذلك عن سبر مآلات التنظير الفاصل بين الخير و الشر و رصد لحظة التمفصل التي تبرّر تخلّص فلسفة الحداثة مما هو أخلاقي إلى ما هو انثروبولوجي و ما إذا كان هناك إغفال حجاجي لهذه النقلة.
إن النغمة الشائعة التي ظلّت تمثّل الشاغل الأساسي للنزوع ألاستقطابي لفلسفة الحداثة وهي في طور الإنبجاس تقوم على مساق حرمان الفلسفة من ميراثها اليوناني المرموق( اجتثاث الأخلاق) لتجني ثمار كفايتها من العلم . إن هذا التطهير الذي يستطيب مذاق غلبة المنفعة بدل القيمة جاء مع هوبز كتأصيل متمّم لما بدأه ماكيفلّي حين تدفّقت مفاهيم جديدة في حقل الفلسفة السياسية كالقوّة و المخاتلة و المكر... و هي معاني اتخذت دلالة تقريضية بعد أن كانت مذمومة لدى الملك الفيلسوف. يقول ماكيفلّي: " من أجل تأسيس جمهورية ، و صيانة دولة ، و من أجل حكم مملكة ، و تنظيم جيش ، و قيادة حرب...لا نجد أميرا و لا جمهورية و لا قائدا و لا مواطنا يلجأ لأمثلة العصور القديمة. إن هذا الإهمال يعود لحالة الضعف التي سبّبتها لنا عيوب تربيتنا الحالية"3 ؛ لذلك فهو يرفض تنظيم الفضاء السياسي على نواتج التفكير الميتافيزيقي بوصفه خليطا معقّدا من الخيالات البرّاقة. غير أن مقاربة ماكيفلّي تظلّ مبتورة و لا تخلق سوى تدفّقات خامدة لبزوغ نسق يدقّ نواقيس موت نموذج العقلانية الهادئة للمدينة اليونانية. إن النّبرة التجاوزيّة التي ترقى إلى مستوى القطيعة نجدها واضحة لدى هوبز الذي تدهشنا حقيقة جهوده المبذولة لصياغة منوال علاقة جديد في الفلسفة السياسية ينقلنا من ثنائيّة : أخلاقي /سياسي إلى أنثروبولوجي/ سياسي و ما يعنيه ذلك من إطاحة بمفهوم السياسة بما هي مجال الطبيعة إلى السياسة بما هي مجال الأنثروبولوجيا.
التوجّه الهوبزي إذن ينبني على تراتبيّة هرميّة جديدة تكون فيها الأنثروبولوجيا شرط إمكان قيام الفلسفة السياسية في ثوبها الحداثي بالمعنى الأرسطي للكلمة. و إنه لأمر حقيق بالتعجّب لمن لا يستدير ذهنه الثاقب لهذه الضّميمة النسقيّة ، أن يخصّص هوبز في كتابه المهم " الليفياثان" استهلالا ( تأصيل نظري ) في الإنسان لكتاب هو في جوهره سياسي بامتياز. إن هذا المتن الشّكلي الذي يخصّ الكتاب لا يمكن أن يكون صدفويا أو اعتباطيا، إنه يخفي شرعنة جديدة للسياسة و لكنها تجد بدايتها في الأنثروبولوجيا و ليس الأخلاق. حينئذ يغدو التّحدّي ليس كيف نعلّل هذا التضائف بين السياسي و الأنثروبولوجي فحسب بل و الأهم من ذلك كيف أفلت الأخلاق لنستقدم ضيفا جديدا ألا وهو الأنثروبولوجيا؟ أليس من المباح أن نتّجه بعد ذلك إلى الصراع المحتدم لما يسمّى بأزمة الدولة ــ الأمة التي نشأت في حضانة هذا التنظير الفلسفي؟ هل نجيز تطبيعا جديدا مع ما هو أخلاقي ؟ قضيّة مثل هذه تحتاج إلى استشراف نقدي معاصر لعل مناط نظر هابرماس كمقاربة يمكن الاستهداء بها لتطويق فواعل اتساع هذه الأزمة التي تضمر إما تصفية مشروع الحداثة على نحو مزاعم فلاسفة ما بعد الحداثة أو الجذب السطحي للخلف و التمسك من جديد بالوعود المغرية للميتافيزيقا.
لابدّ أن نلاحظ هنا أن تعضيد الائتلاف بين الأنثروبولوجيا و السياسة يعطينا فرصة لكي نتوسّل مفهوم القطيعة الإبستمولوجية بلغة غاستون باشلار ؛ فمثلما دشّن غاليليو قطيعة مع النظرة الأنثروبومورفية للطبيعة بحسب كويري ، تظهر الدراسة العميقة لفلسفة هوبز بأنه يستحقّ لقب غاليليو السياسة.
يبدو أننا على شفا مبتدى السقوط في " جرف هار" من الالتباس و الإلغاز ، فنحن إزاء ترسانة مفاهيمية بحاجة إلى إيضاح؛ لذلك من الضروري أن نعيد بناء المطارحة بمشاركة متناسبة في ضبط دلالة مفهومي القطيعة و الأنثروبولوجيا.
مفهوم القطيعة
إن الحديث عن القطيعة لا يكتمل إلا بذكر تعريف موجز للابستمولوجيا، و سنكتفي في هذا الصدد بعرض تعريف وظيفي يحددها كعلم " متخصص في درس كيفية تكوين المفاهيم و تحوّلها و كيفية تبادلها بين علم و علم و كيفية تشكّل حقل علمي و دراسة الأحكام و القواعد التي بمقتضاها يعاد تنظيم المفاهيم" 4 بذلك يحيل مفهوم القطيعة الأسبتمولوجية إلى الطفرة أو الهزّة أو الرّجّة بلغة ريكور ، التي تضرب الأساس المتين للشيء و تعصف ببنيته الهيكلية . إن تاريخ العلم يتحوّل إلى تاريخ تعطلات و أخطاء و حتى أزمات وفق تصور باشلار فكيف يكون الحال مع الفلسفة التي ما فتئت تقوّض ذاتها باستمرار ليغدو تاريخها جدلية لا متناهية من الهدم و البناء .و قد لاحظنا أعلاه كيف أن الإطاحة بالأخلاق في حقل الفلسفة السياسية و الإستعاضة بالانثروبولوجيا يمثّل نقلة نوعية داخل النسق. بقي علينا أن نتعرّف على الطريقة التي بمقتضاها نجح هوبز في إعادة تنظيم هذا الفضاء.
مفهوم الانثروبولوجيا
بالعودة إلى المعنى الاشتقاقي لهذا المصطلح نحن إزاء كلمة انثروبوس و تعني الإنسان و لوغوس و تعني العقل أو العلم . و لأنه ليس هناك علم بعينه يمكن أن يستوفي الأبعاد المتعددة للإنسان جاز لنا القول أن الأنثروبولوجيا هي أكثر العلوم التي تدرس الإنسان و أعماله شمولا على الإطلاق5 فهي تبحث في أصول الشعوب المختلفة وخصائصها الثقافية و هي تمتد لتشمل العلوم المتخصصة في الحقول التقنية التي تعتمد على البيانات و الإحصاءات . و غالبا ما تقسّم إلى أربعة حقول فرعية :
ــ علم الأنثروبولوجيا الثقافية
ـــ علم الأنثروبولوجيا البيولوجية
ـــ علم الأنثروبولوجيا اللغوية
ـــ علم الآثار
إننا هنا مطالبون بتفكيك التنظير الأنثروبولوجي ضمن النسق الهوبزي و الذي ينكشف كغاية تتجه نحو إعادة التأسيس. فكيف يتراءى لنا إنسان هوبز؟
يؤكد هوبز أن الإنسان إذا نظر إليه ككائن منفرد يشكّل قوة لها حق مطلق أن تنخرط في ملحمة التجاوز المستمر. فهي ذات جامحة و عنيدة ، مطبوعة بفكرة الأمن و مسكونة بالعذاب الناجم عن الشر الأسمى و الخوف من الموت العنيف الذي يتأتّى من الآخر.
إن هذه التّعرية لما هو انفعالي رغبوي تستجمع تركيبا مستحدثا يعيد النظر في الذات الإنسانية كبنية من الانفعالات ، إذ لم يكن الفلاسفة المتقدون على هوبز واعين تمام الوعي بمسألة القول بأن العقل لا يزيد عن كونه ملكة حساب . إن الإنسان الفرد الذي يتملّكه القلق و الحذر، و هو في الطور الطبيعي، يحسب النتائج و يدرك أن مناظرة التنافس و التقاتل و الحرب المفتوحة بين الكل و ضد الكل، ثمارها الدمار؛ و هي تبدّد كل أمل في نيل حياة ممتعة.
إن الخطوة الأولى في هذا المضمار تحتّم على الإرادات الفردية أن تتكاتف و تفوّض أمرها إلى الإله الفاني ، التنين الكبير الذي يعاقب و يكافئ و يصنع الوئام.إن هذه النقلة المنسوجة عن طريق العقد تحوّل مجرى العلاقة الغراميّة من حب رغبة الصراع العنيف إلى واجب الامتثال ضمن بنود واضحة:
ـــ أن يتنازل كل فرد عن حقه في أن يسوس نفسه بنفسه.
ــ أن يكون هذا التنازل جماعيا و إراديّا و دون ذلك يتحوّل العقد إلى عقد المغبونين( المسحوقين).
ــ أن تحتكر الدولة لوحدها ، دون الأفراد، حق ممارسة العنف المشروع مقابل إحلال السلم.
و لما كانت المسألة الجوهرية في هذه الإلمامة الموجزة تكمن في النضال ضد النظرة الشمولية للحرب ضمن الدولة الحديثة لسائل أن يسأل : إن سياق التبرير الذي توخّاه هوبز يبدو غائما نظرا لأن معيار الكشف عنده يقوم على مضمون ربحي يتّصل بالأمن و ليس الحرية التي ابتلعها التنين؛ فحريّ بنا أن نضع موضع عناية هاجس تحصين الحرية و الافتراق عن الرّقص المازوشي فوق جماجم الأبرياء من ضحايا الحروب. إن سؤالي كالتالي: كيف نجسّد التناغم بين المسوّغ النظري الذي يدين الحرب بوصفها ممارسة آثمة دون الارتداد و الانزلاق في متاهة تناقض مكتسبات الحداثة التي نجحت في علمنة السياسة؟ و هل قدّر على السياسة أن تكون علما؟
عند هذه النقطة نجابه حرج حقيقي ، فالفلسفة السياسية متمسكة بقيود العقلاني خشية الانقذاف من جديد و السقوط في اللاعقلاني كحد لفضته بوصفه مناقضا للهنا و الآن ، المعيش الذي تقتحمنا من نوافذه المشرّعة بهائج المنفعة و المصلحة التي عملت على تشيئة الإنسان. إن هذا الانقذاف يستجلب الأخلاقي ، فعندما ندين الحرب تكون خطانا في الاتجاه المعاكس الذي يمزّق أوصال النسق لصالح تحليلات قيمية هناك من يستعصم ضدها بل إن الخشية الأم أن تجرّ هذه المسلكية ورائها النظرة الوريثة بروابطها الميتافيزيقية. و إلا كيف نفسّر هذه المثابرة على تنسيب مكانة الإيتيقا كحل للحداثة؟ أليس ذلك ضرب من التحاذق الفلسفي الذي يستنكف من مصارحة ذاته و حاجته للأخلاقي؟
من هنا تبدأ أزمة السؤال و لذلك شددنا على ترصّد لعبة التزيين الأنثروبولوجية للسياسة على وقع ضربات الواقعية السياسية التي خلعت عنها مساحيق النعومة و النضارة فبدت شاحبة و حتى باهتة. وهو مقصود متطاحن لأن فيه نزعة تدمير الحداثة و أفولها و استجلاب فكر متحجر تتكسّر على نصاله عقلانية و إن بدت كأمّ ثكلى تحتاج لمن يواسيها ( مي دوم حال ) فإننا نرى أنها استعادت بريقها مع هابرماس الذي نفخ فيها مزامير الإيتيقا، و ذاك حديث نرجئه إلى حين آخر.
المراجع:
1 ــ سيغموند فرويد، أفكار لأزمنة الحرب و الموت، ترجمة سمير كرم ، دار الطليعة بيروت ص 8 .
2 ـــ روبرت غرين، 33 إستراتيجية للحرب، ترجمة سامر أبو هواش ص 33.
3 ــ ماكيفلّي ، الخطب . الكتاب الأول ــ المقدمة ـ ص 378
4- www . startimes .com
5 ــ الأنثروبولوجيا الاجتماعية ، قضايا المضمون و المنهج، لكوكة من الجامعيين : محمد الجوهري ، عليا شكري ، سعاد عثمان ، نجوى عبد الحميد، منى الفرنواني ، هدى الشناوي و آمال عبد الحميد. الفصل الأول علم الأنثروبولوجيا و فروعه، ص 5، دار المعارف الجامعية ، الاسكندرية



#رضا_لاغة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة
- الإرهاب و الثورة : أزمة عصر أم ميلاد عصر جديد؟
- نوابض خفيّة للصورة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا لاغة - الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟