أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا لاغة - التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة















المزيد.....

التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يفاجأ البعض حين نلبّس الفلسفة ثوبا صوفيا و هي التي كفّت عن القول في الميتافيزيقا فاستعاضت بمفهوم الإيتيقا بدل الأخلاق، فالتصوف نزعة لا تحبّذها فلسفة اليوم ؛ أقصد أنها تتضمّن نزعة معاداة للحداثة. و الواقع أن بشائر عصر ما بعد الحداثة التي حلّت لا تخلو من عدمية تركن للتصوف الذي لاح أفقا في فكر نيتشه. إن فضح الحداثة التي حوّلت الإنسان إلى عبد مطيع لإرادة السلطة و البيروقراطية على نحو ما وضّح ذلك ماكس فيـبر و ماركوز خلقت حالة سريريّة للعقل التائه و المغترب ليغدو التصوف و ربما التطرف صنعة محبوكة لهذيان بدأ يستشري في عالمنا المعاصر ، هذيان يوطوبيا الحب كذريعة مسكّنة لمعاطب الحلول الواقعية لمشكلاتنا التي ما فتأت تتطلّب منّا مطارحة واضحة و عملية تجمع أشلاء الحكمة الضائعة على شكل ما نلحظه في طرح هابرماس الذي أكّد أن الحداثة مشروعا لم يكتمل بعد.
إذا ما أدركنا جيدا نقطة التمفصل تلك سهل علينا أن نجد طريقا يبرّر لنا هذه العودة إلى غبار الماضي الذي تبدّى من خلال ظاهرة التصوّف.
و لعل الناظر في هذا المسار يساوره قلق الهجرة إلى الأعلى و الأرقى حيث آدم الحقيقي و الإنسان الكبير، وهي خشية مشروعة لا محالة لنقول له منذ البدء إنما مقصدنا تخليص التصوّف من لاعلميته باتجاه قراءته قراءة عياديّة. نحن لا نسعى إذن للانغراس في التصوّف بقدر ما نسأل عن الدواعي التي صيّرته ظاهرة محايثة لتاريخنا الثقافي و الحضاري و مجارية لخطابنا السياسي.
و الحق أن ذلك يستدعي منا تقديم التقدير لفيلسوفنا د ــ على زيعور الذي التمس صراطا لتطوير نظرتنا و معرفتنا بالتصوف في الحضارة العربية الإسلامية. و تبعا لهذه الرؤية يدرس علي زيعور التأثير النفسي في خلق و إنماء ظاهرة التصوّف . و نودّ قبل الانغماس في هذه المطارحة الشيقة أن نستحضر أطروحة د ـ محمد عبد الجابري الذي يؤكّد بأن التصوّف هو استجلاب لعقل نبع من منابع غريبة ، كالهرمسية و المانوية و الزرادشتية . لذلك يصطلح على هذه الظاهرة بالعقل المستقيل ؛ و ما التاريخ بالنسبة له سوى مراوحة بين طرد هذا الدخيل ( فلسفة الكندي) أو التكيّف معه ( فلسفة الفارابي و ابن سينا).
فلماذا اعتبر التصوّف عند الجابري عقلا مستقيلا ؟ و كيف نبرّر هذا التعايش الذي وضّحه بين البيان و العرفان؟ و هل هو تعايش إيديولوجي سياسي أم نفسي رغبوي؟
بعد تبويب هذه المساجلة الفلسفية أستعرض الفرضية التي اختارها على زيعور للاهتمام بهذا المبحث و هي كالتالي: إن التصوّف لا يخرج عن كونه عقدة.
قد لا يتورّع بعض السامعين لو أنني كنت أستعرض هذا العمل في محاضرة أن يرموا الأحذية كمن كان في حلبة مصارعة ، لذلك قلت هي محض فرضية ، بمعنى أنها أولا دعوة للتدبّر و التفكير و ثانيا لأن هذا الاتجاه في نفسنة التصوّف في الذات الإنسانية لا يزال طريقا غير معبّدة لا تضمن لراكبها سفرا مريحا، فكيف و موضوع الحال يطال ظاهرة التصوف. يوضّح على زيعور أن الانطلاق من هكذا فرضية لا يعني بتاتا " أن الصوفي مصاب بمرض نفسي و لا هو حالة مرضية". نحن إذن نخضع حالته لبعض المناهج النفسية لنسلّط أضواء كاشفة لمناحي ثاوية في شخصيته.
إن التعاطي الإجرائي مع هذه الفرضية يستلزم التقيّد بعدة شروط نجملها كالتالي:
ـــ إن الفلسفة بما هي مهارة توجيهية و تفكيكية تغتني بصراع المعاني و هي بذلك مطارحة حجاجية لا غير، يمكن القبول بها كما يمكن رفضها. و لكن الرفض ليس كما أسلفت برمي الأحذية بل بالبرهان و الحجة . مرّة أخرى نجد أنفسنا بحاجة إلى إيتيقا المناقشة الذي حددها هابرماس.
ـــ إن التصوف ليس ظاهرة جامدة بل هي تتفاعل باستمرار مع البيئة الحاضنة لها بوقائعها الاجتماعية و السياسية و القيمية.
ــ إن كل قراءة قشرية لموضوع الحال هي قراءة لا مثمرة لذلك سنهتم بقراءة حيّة تتسلل إلى اللامنطوق و الصّامت. ببساطة التحليل وفق نظرية العلامة و ليس وفق ميتافيزيقا الحقيقة المباطنة استباقا في النص.
و عملا بنصيحة دولوز الذي وصّف الفلسفة على أنها "فبركة للمفاهيم" لنشرع في تحديد مفهوم التصوّف باعتباره النواة الصلبة لهذه المحاكمة التحليلية ذات المنحى النفسي.
مفهوم التصوف
يعرّف علي زيعور التصوف بوصفه " نظام تعبّدي يقوم على احتفالات و طقوس متعلّقة بالتضحية . إنه نظام مغرق القدم في الذات العربية، و يدور حول التضحية التي يقدّمها المتعبّد فدية أو إرضاء أو أملا بالبركة". و يؤكّد السرّاج الطّوسي في كتاب اللمع أن اسم الصوفية قديم " فقبل الإسلام قد خلت مكّة في وقت من الأوقات حتى كان لا يطرق بالبيت أحد. و كان يجيء من بلد بعيد رجل صوفي فيطوف بالبيت و ينصرف". و كذا الأمر نجده عند أبو النعيم في كتابه حلية الأحلياء: " إن صوفة لقب جماعة من الزهاد اليمانيين".
و الزمخشري بدوره يثبت صلة التصوّف الإسلامي بالتصوّف الجاهلي.و هو ما يعني أن الدخائل أتت كروافد للتصوف و لم تكن سببا و لا مصدرا له . وهي نتيجة غير مطمئنة لتصور الجابري الذي يؤكد أن " المقال سيطول بنا لو أننا ركنّا نتتبّع الآثار الهرمسية ، آثار العقل المستقيل عند أوائل المتصوّفة. فلنكتف بالإشارات السابقة خصوصا و نحن لا نهدف هنا إلى التأريخ للتصوّف... إن ما يهمّنا هو التأكيد على الدعوة التي أكّدناها سابقا و التي قلنا فيها أن أوّل ما اتّصل به العرب من عناصر الموروث القديم في أوائل عصر التدوين كان ينتمي إلى اللامعقول العقلي" .
لنتحدّث قليلا عن مقاربة على زيعور ، فهو بدوره لا يعترض على كون التصوّف ينتمي إلى اللامعقول و لكنه لا معقول يقيم في الذاكرة العربية . لا معقولها هي و ليس لا معقول المانوية أو الغنوصية أو الزرادشتية التي لا تعدو أن تكون سوى روافد لا مصدرا. في هذا المستوى بالذات يهمّنا أن ندرس التأثير النفسي لتنامي ظاهرة التصوّف و تحوّله " إلى طريقة في التديّن و وسيلة سياسية و منهج فكري و نظر و فرصة للمعارضة و طلب للتفسير و سلوك و موقف".
أن نذهب في طريق نفسنة ظاهرة التصوّف يعني أن أنها تخفي حلما أو أمنية ، أي أنه يتحرّك ببواعث نجد أساسها في الانفعالي و المزاجي؛ و بذلك يكون فنّ استعادة المطرود أو المقموع ، طريقة علاجية لا تختلف كثيرا عن طرقة التداعي الحر الفرويدية. يقول على زيعور:" إنه ( التصوّف) يكشف عن انجراح أو حتى عن اكتئاب". و هذا الإكتئاب يعزى في نظره إلى انقفال باب النبوّة و ما خلّفه ذلك من انجراح لمشاعر الصوفي ليصبح مجرد رقم " متجانس و مكرّر ، أو طفل قاصر".
يبدو أننا بحاجة لترتيب المعطيات من جديد على ضوء التساؤل التالي: و كيف انقفل باب النبوّة؟ أو إن شئنا ما الدليل على انقفاله؟
يقول الرسول الأكرم:" لا نبيّ من بعدي". هناك إذن حاجز عقائدي فباب النبوّة منقفل فجاءت الحاجة إلى خطاب صوفي نرجسي . إن التصوف بمثابة آلية دفاعية أو تسوية بين قطبي النزال " الذات التي تريد أن تكون شبه النبيّ و العقيدة التي تكبح هذه الرغبة فلا تبيح إلا التأسّي به . التصوّف بهذا المعنى " هو تجربة قتالية رمزية تتحدّى فكرة إغلاق باب النبوّة"؛ إنه عبارة عن صدمة للتنظيم النفسي ثمارها القلق و الاضطراب.
إلى ما يحيل مفهوم الصدمة في التحليل النفسي؟
هي حدث يتحدّد بشدّته و بما يثيره في التنظيم النفسي من اضطراب و مظاهر الشعور بالقلق، و قد استعملت قديما في الطب و الجراحة متخذة دلالة الجرح في اليونانية. و من ضمن الطرق العلاجية التي كانت شائعة آنذاك ما يسمّى بالمانيا و هي حالة من التطهير النفسي تمارس على المريض ضمن حفل تدقّ فيه الطبول و تنحر فيه الأضاحي ليصل المريض إلى حالة من الانتشاء تخلق لديه ما يسمى بالكاترسيس ، أي بلوغ حالة من الصفاء الروحي . و قد اقتبس التحليل النفسي هذا المصطلح حيث عرّف فرويد الصدمة بوصفها" تجربة معاشة تحمل معها للحياة النفسية ، و خلال وقت قصير ، زيادة كبيرة جدّا من الإثارة لدرجة أن تصفيتها بالوسائل السويّة و المألوفة تنتهي بالفشل و تصبح مهمّة الجهاز النفسي تعبئة كل القوى المتوفّرة من أجل إقامة توظيفات مضادّة بشكل يسمح بتصريفها".
الصدمة إذن تنتج قلقا يتمظهر في شكل عمليّات دفاعيّة و قائعيّة ؛ إنه إشارة خطر تعبّئ و تشحن كل وظائف الشخص الجسميّة و النفسيّة و تدفعه إلى محاولة إعادة تقويم توازنه بأساليب سلوكيّة متنوّعة. فهو" الإشارة التي تنذر الأنا على مستوى الشعور بوجود أخطار. و يؤدّي هذا الإنذار بدوره إلى القيام بمناورات عديدة نفسيّة و انفعاليّة أو حركيّة للمحافظة على تكامل الشخص . و ليس من الضروري أن تكون نتيجة القلق أمراضا عصابيّة بل قد تكون سلوكا صحّيّا".
لنعد الآن إلى التصوّف إقتداء بهذا الاختبار اليقظ. إن التصوّف هو فك ما استغلق من حديث الرسول الأكرم، بمعنى آخر إن انقفال باب النبوّة أحدث صدمة فخلق شحن مكثّف للوظائف الذهنية و الجسمية و الانفعالية فتمّ الاستعاضة بالتصوّف ضمن أسماء مستعارة: الوليّ ، البطل، الإنسان الكبير... أي السّعي إلى تمثّل النبوّة بمنظورية الإنسان الكامل. التصوّف هنا هو بمثابة منازلة قتاليّة تصدر عن المتصوّف بشكل لاشعوري ضدّ مفهوم النبوّة الذي أقفل ضدّه.
يبسّط علي زيعور المطارحة بصياغة منطقيّة اختزالية نسوقها كالتالي: الرغبة في النبوّة حرام إذ أن السلطة العقدية و السياسية تقمعها و تنكرها فتتحقق هذه الرغبة بشكل هوامي عن طريق كفّ النفس عن الهوى نشدانا للذوبان في الذات الإلهية التي تغدو مرتبة أعلى من مرتبة النبوّة ذاتها. أنظر مثلا إلى أبا يزيد البسطامي و هو مختل يناجي ربّه في سفح جبل، فإذا بسالكي عبور يمرّون من حذوه فسمعوه يردّد: سبحاني سبحاني ما أعظم شأني.
إن ما تفضّل بطرحه على زيعور يقودنا إلى الإستخلاصات التالية:
ـــ إن انقفال النبوّة انطبع في العقل الباطن بسبب رقابة السلطة القهرية التي تمثّل درع الشخصية الأخلاقي.
ـــ إن هذا الكبت يولّد حالة من الكدر و القلق.
ــ إن تصريف هذه الحالة تجعل الفرد يجنح للعزلة و كره الذات و الانزواء تفرّغا للمناسك و العبادات ( المقصود هنا العبادات المبتدعة في مسلكية المتصوّفة لأن العبادة في مطلق الأحوال معاملة و ليست انكفاء) .
خلاصة القول إن التصوّف وفق تصوّر علي زيعور هو ضرب من المعارضة و المقاومة قصد إزاحة تلك الصّخرة الصّلدة ( انقفال النبوّة) إلى درجة الانسحاب انفعاليا و عمليّا من البيئة الواقعيّة لكفكفة الجراح و لملمة الفشل و إظهار مكامن القوّة الغلاّبة في النفس.
و إذا كانت النتيجة لا تخلو من خطورة باعتبارها تقوّض معالم الشخصيّة الديناميّة للفرد بانزوائه و انسحابه من العلائقي و المجتمعي صوب التوحّد و التدبير بلغة ابن باجة ، فإننا ننتهي أيضا ، و بصرف النظر عن موقفك أيّها القارئ العزيز و ما إذا كانت هكذا مقاربة وجيهة أم متعسّفة لا تخلو من شطط ، إلى إنكار إنسانية الإنسان الذي دفعته انجراحيته إلى البحث عن الكنز: الكمال و تغافل أن انجراحيته تلك جزء من تكوينيّته التي يوصّفها ريكور بـ " الهشاشة التكوينية" فهو على حد قوله :" كائن خطّاء" . إن معضلة كل كائن إنجراحي أنه ينوء بعبء ما يرنو إليه. فهو يسعى إلى الخلود و السرمدية و لكنه يدرك في خضم لحظته المحظوظة التي تتواشج مع انقساميته بأنه فان و زائل. إن هذه الهوّة بين عالم يصبو إليه و لكنه محال و عالم يتأفّف منه و لكنه هيكلي في تكوينيّته يشيع لديه حالة من الأسى لا ينجو منها إلا من باشر الحضور في العالم و فق تعاضديّة الأنا و الآخر. إن هذا العالم هو مسرح الإبداع التي تسمح لنا أن نعيش حالة الاختلاف . و مهما كان التمزّق مؤلما فلا فكاك لنا من شخصية دينامية تستوعب في صميمها حدّي طموح الكمال و الواقعية .لنسأل في النهاية كل من تساوره حمّى نفسية للانعزال عن الآخر و تأثيمه و حتى تكفيره: هل يمكن لك ككائن موجود في عزلة مطلقة أن تعي ذاتك و تشير إليها بضمير" أنا"؟
المصادر
ــ محمد عبد الجابري، تكوين العقل العربي، بنية العقل العربي، العقل السياسي العربي ، العقل الأخلاقي العربي؛ مركز دراسات الوحدة العربية.
ــ دـ علي زيعور، تفسيرات الحلم و فلسفات النبوّة؛ دار المناهل للطباعة و النشر و التوزيع.
ــ فرويد ، ما فوق اللذّة ، ترجمة اسحاق رمزي ، دار المعارف.
ـ مصطفى غالب ، في سبيل موسوعة نفسية ، ج 1
ــ بول ريكور ، فلسفة الإرادة : الإنسان الخطّاء، ترجمة عدنان نجيب الدين ، المركز الثقافي العربي.




#رضا_لاغة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب و الثورة : أزمة عصر أم ميلاد عصر جديد؟
- نوابض خفيّة للصورة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا لاغة - التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة