أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رضا لاغة - الحداثة المعطوبة بعيون هابرماسية و الدور الملهم للإرث الديني الخفي كسلطة تأسيس















المزيد.....

الحداثة المعطوبة بعيون هابرماسية و الدور الملهم للإرث الديني الخفي كسلطة تأسيس


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 14:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تفتّحت الحداثة في ظل إحداثية فلسفية فرضت ، بنوع من التأليه، منزلة الإنسان الأنطولوجية . فهو صاحب المؤهلات الاستثنائية ، سيد الأشياء و قاهر العالم. المنتصر على الوهم و الأسطورة التي نسجت تمثّلا مزيّفا عن ذاته : من كائن مبهور الأنفاس بالطبيعة وبالعالم إلى كائن مشوب بجنون العظمة . فهو منبع اليقين الابستمولوجي الذي أسقط الحقيقة من عليائها ، ليغدو التفلسف استجلابا للحقيقة إلى صميم أسوار الذات ؛ بعد أن كان هجرة مبكّرة إلى الأعلى ، تمارس فعل تجاوزها لغلالة العتمة ، و المنتفع من الجدل الصاعد نحو الكنز في العالم المعقول.
أن تستسلم الحقيقة لغطرسة الذات و تقيم في بلاطها ، يعنى أن تنسحب من المفارق و المتعالي و تتقافز نحو المحايث ، لينظر لها كمغامرة يتساقط منها احتكام مباشر لسلطة علم كان قد شرع في إنكار التعبير الميتافيزيقي للمعرفة و لم يبق له سوى أن يبني نصبا تذكاريا لها.
تكتسب هذه الفكرة أهمية في تأويل الحداثة بوصفها تكشف عن ذات غازية ، قوّضت دعائم المعاني التاريخية للميتافيزيقا. و مهما تكن مواقفنا ، كقرّاء للفلسفة، من الميتافيزيقا ؛ أكانت تقريضية، مدحيّة أم ذمّية ، تبخيسية ؛ أعتقد أننا صغنا هوية مختلفة للحداثة.
في ضوء هذه الملاحظة تأتي النظرة الجدالية: هل هجرت الحداثة الغربية حقا كل صلة بالميتافيزيقا كما قد نتوقّع؟
من الممكن أن يأتينا دارس الفلسفة الذي تجاهر فهمه مع هالة الحداثة ليؤكد بقول عرّاف : هناك من الدلائل الوافرة التي تثبت أن فحص الخطاب الميتافيزيقي ليس لغاية السلب ، بل لاستنفاد اقتباسيته العتيقة مقابل محاسن و مؤهلات العلم. و ما غاية الكانطية ؟ أليست نقد الميتافيزيقا تجاوزا لأزمتها عن طريق تقليد و محاكاة العلم؟ و ما تلك الصيرورة التاريخية البديعة للروح عند هيغل ؟ أليست اعتناقا للمطلق الذي تجسّد في الدولة بوصفها كل أخلاقي متصالح مع الحاضر؟
ليذهبنّ بنا الاعتقاد أننا إزاء تناقض، و لو نظرنا إلى هذه المشاريع الفلسفية المترابطة بوفاق حداثي و بما هي دوائر متتالية تبحث عن وحدة الفكر ، لخرجنا بخلاصة مهمة : إن فلسفة الحداثة من لحظة ديكارت إلى هيغل نظّمت فكرة الحقيقة بدمج مزدوج: حقيقة تنبثق من الذات المشرّعة التي استغرقت في تملّي ذاتها شكا و نقدا ( ديكارت و كانط) و حقيقة تقوم على إيضاح جدلي لمضمون هذا التشريع الذي تبنيه الذات من خلال قدرتها على الاعتراف بالآخر المتساكن معها في التاريخ ( هيغل).
من الصعب هنا ، و بشكل ظرفي على الأقل، أن نحدد بعناية بذرة الهوية المشوّهة لفلسفة الحداثة بوصفها خطاب مدمّر للميتافيزيقا.
إن انطلاقة كهذه تتضح مع الوضعية و النزعة العلموية التي دعا إليها أوغست كونـــــــت. و يمكن أن تبدأ مع ظاهراتية هوسرل و إن بدت استعلائية أو ظاهراتية هيدغر و إن بدت أنطولوجية و مع الوضعية المنطقية على نحو ما ميّز فيدغنشتين بين القضية الحملية المنطقية التي تعكس حقيقة تجريبية و القضية التي تحيل إلى معنى محدد للصلاحية...
و لأن انشغالنا ينصب على تعقّب فرضية ما إذا كان هناك تأثير للفكر الديني على العبقرية الفلسفية الحداثوية كخطاب أنتج نزعة علموية ذات رهانات مختلفة كليا عن الميتافيزيقا؛ فإننا سنستعيد المطارحة الفلسفية التي أثارها يورغن هابرماس في مقالتين أساسيتين وردتا في كتاب: "وجوه فلسفية و سياسية"1 .
و سنركز على الإشكالية التالية: هل يستسلم الفيلسوف لعقيدته و هو يشرعن حقل الممارسة و البراكسيس؟
ألا يحيل التعاكس و التمازج ، التنافر و التماس، إن وجد، إلى حداثة معطوبة؟ فالحداثي الذي ينكب على هذه القطيعة و المروج للحداثة يقعان فريسة سهلة لاستهواء خفي و محتمل للإرث الميتافيزيقي الثمين.
أما صانع الحداثة فحالته تذكرنا بالعائق الابستمولوجي الذي تحدث عنه باشلار . فالعلم لا يفتأ يقوّض ذاته باستمرار بكشوفات جديدة ، هي عبارة عن تعطلات و صدمات و انزلاقات لتاريخيته، و العالم الذي يباشر فعل الاكتشاف لينقلنا من علم سابق إلى علم لاحق يعاني هو نفسه من تذبذب سيكولوجي؛ فالاكتشاف يصطدم بترسانة المفاهيم التي تحتاج إلى تجديد صلاحيتها و التمشي المنهجي كنموذج إرشادي لا ينسجم مع طبيعة الموضوع الجديد( إن تحديد سرعة الفوتون الضوئي و موقعه في نفس الوقت ينجم عنه حسب هيزنبارغ خطأ تقريبي في السرعة و خطأ تقريبي آخر في الموقع ، مما يعطل صلاحية الاستعاضة بمفهوم الحتمية الصارمة بالمعنى النيوتوني ).
أما عن مروّج الحداثة فهو في منزلة بين منزلتين: إما أن يكون عرضة للمكائد و عدم الإلمام بحقيقة هذا التمفصل أو أنه يميل إلى ترويج هكذا فهم، بمكر إيديولوجي يجبر الميتافيزيقا أن تتلو شهادة موتها أو أن تتوارى على نحو ما حرصت العلموية قصد تبرير حصر المعرفة في العلم. يقول هابرماس: " إن العلموية كما أفهمها أنا ، فهي إيمان العلم بنفسه أي القناعة بأنه لم يعد باستطاعتنا اعتبار العلم كأحد الأشكال المعرفية الممكنة، و بأنه علينا على العكس من ذلك ، اعتبار العلم و المعرفة بوصفهما الشيء نفسه"2
ألم نر تلك المراوغة في تاريخ معركة الفلسفة بالأسطورة، يوضح هابرماس . فهي تحيل إلى انتصار العقل على الأسطورة و لكن ، و ربما بشكل مفارق، تبدو من جهة أخرى كالأسطورة " فهي تنشد نظاما تأويليا يحيط بالكون أي بالموجود من حيث شموليته" 3
و من جهة ثانية " فهي مدعوّة أن تؤمّن علاقة مخصوصة بالممارسة"4
ألم يستأنف التراث الديني اليهودي ، المناقض للحداثة، في تأدية دور الملهم لفلسفة مفوّضة تظهر كسلطة تأسيسية كلية؟ّ
يقول هابرماس:"إن الفكر الفلسفي الألماني لا ير نفسه في مواجهة ما يضعه الوعي التكنوقراطي من عوائق فحسب ، بل أيضا في مواجهة أفول الوعي الديني" 5
هل معنى ذلك أن الفكر الفلسفي النقدي ــ رغم عدائيته للفكر الديني ـــ ( التصوف اليهودي) يرتكز على أصول توحيدية تلهمه غريزة التجدد؟
إن اتهاما كهذا يستدعي قراءة تفكيكية تتجاوز مستوى الخطاب إلى ميتاــ الخطاب . إذ كيف لنا أن نتقول ما يناقض الحداثة وهو المحايث لها و المبثوث داخل نسقها ؟
إن هذا الانشطار يرتد بنا إلى الكوجيتو الذي توهم أنه وعي خالص ، فإذا بالتجربة تثبت أنه سكت عن ذاك الذي يقبع خلف الوعي : اللاوعي. إن هذه الرجة الفلسفية بتعبير ريكور ، التي ألحقها فرويد بالكوجيتو و كذلك نيتشه و ماركس ، تثبت أن هناك مسارات لاواعية تتحكم في المسارات الواعية و "أن وعي الناس لا يحدد وجودهم الاجتماعي بل إن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم". إن هابرماس نفسه يفصح عن هذا المخفي في خطاب الحداثة .يقول:" ما نزال نفاجأ دوما عن مدى فعالية الانطلاق من تجربة التراث اليهودي لإضاءة بعض الموضوعات المركزية الخاصة بالفلسفة الألمانية المصبوغة بشكل أساسي بالبروتستانتية . و لأن المثالية قد تشرّبت هي نفسها جزءا من التراث الكابالي ، فإن هذا الأخير يثري ... و يحافظ على بعض ملامح الصوفية اليهودية بقدر ما يبقى محجوبا خفيّا"6 .
ليس هناك ما هو أصعب من تبرير مضمون هذا التأويل من خلال الإلزام المصمم بمنطق نحسبه غريب عن النموذج الإرشادي لحداثتنا التي يروّج لها البعض من نخبنا على أنها قطيعة مع الدين أو لا تكون.
إنه لأمر محيّر أن تظل الحداثة الغربية في ميتاــ خطابها مغرمة بالدين بوصفه ثمرة لعبقرية رائعة ، ليتلاشى هذا التمجيد عندنا و يغدو مدعاة للنقص ، بمقتضى فهم مضاد للحداثة ( لا تولد إلا من رماد الدين) و فهم مضاد للدين ( إرهاب و سيف يجتث الرؤوس).
هذه العبقرية المصنوعة من قبل الفيلسوف نلاحظها في فلسفة الكندي و الفارابي و ابن سينا الذين غيّبوا من برامجنا التعليمية فتعطلت لغة التواصل مع تاريخنا فلم نعرف منه سوى الوهابية و التكفيرية ...
أنظر إلى هذه العبقرية الرشدية و هو يشير في كتاب" فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من الاتصال " : " و إذا كانت هذه ( الشريعة) حقا ، و داعية للنظر المؤدّي إلى معرفة الحق ، فإنّا معشر المسلمين ، نعلم، على القطع، أنه لا يؤدي النظر البرهاني إلى مخالفة ما ورد به الشرع ، فإن الحق لا يضادّ الحق بل يوافقه و يشهد له"7 .
و لأن الفلسفة الألمانية تزدهر ، وفق تصور هابرماس ، من هذا الامتزاج الخفي و الوثيق مع التصوف اليهودي ، فلماذا تصبح حداثتنا قضية خاسرة حين تعرض ذاتها كعبقرية مساوقة للدين. إن هذا الهجوم يشن من بعض من يروج للحداثة الغربية كنموذج للمحاكاة و و من صانعي الحداثة الغربية نفسها حين يشنّون هجوما حاسما على الدين الإسلامي أحيانا بقصد فيه تعمية فيبدو الإسلام رديفا للإرهاب و أحيانا أخرى بجهالة و قلة عرف.
يستطرد هابرماس في البرهنة التاريخية على استمرارية التراث اليهودي في ثنايا النص الفلسفي الحداثي مستعرضا أعلاما من الفلسفة اليهودية و مشددا على ألمعيتهم ؛ من ذلك فرانز دوزنزيغ الذي عكف للنظر في فلسفة الدولة عند هيغل . لقد " حاول تأويل الفكر المثالي منطلقا من عمق التصوّف اليهودي " 9 . و هوغو سنزهايمر الذي أسس علم اجتماع القانون و غولدشيد الذي تحكم في علم اجتماع المال. كما رجح أن فلسفات شيلر و بلسنر " لا تخلو من بصمات هذا التراث" 10 . دون أن ننسى أرنست بلوخ الذي " استخدم التصوف اليهودي و دمجه بوجهة نظر ماركسية" 11
لكل هذه الاعتبارات ينتهي هابرماس إلى قناعة مفادها:" لو لم يوجد تراث يهودي ــ ألماني ، لكان اليوم علينا أن نبتدعه . غير أنه موجود فعليا و لكن بعد أن دمرنا أو قتلنا ممثليه أحياء" 12 .
إن هذا الحماس أو لنقل الجرأة في المصارحة الخفية، بين الحداثة و ما يناقضها ، يدعونا إلى أن نفتّش بدورنا في زمننا الفلسفي التراثي ـ لا لكي نمتدحه كما هو ــ و إنما لتخليصه من جموده نحو زمنية سعيدة تقوم على التحقيق و الفهم و النقد بما يتناسب مع صوت الحداثة الذي يبهرنا . نريدها حداثة كونية تقوم على تمثيل حقيقي لمبدأ التثاقف الذي يجمع هويتنا الخصوصية بهوية أعم هي الإنسانية . و لعمري إن الطريق الذي انتقشه حسين مروه و الجابري و أركون و حسن حنفي و عبد الوهاب بوحديبة و هشام جعيط ... لهو طريق يجب علينا أن نسير فيه بقطع النظر عن تلويناته و الأسيجة الإيديولوجية التي تظلله.
المراجع:
1 ــ المقالة الأولى وردت في المقدمة و الثانية في الفصل الأول ، ترجمة نظير جاهل عن النسخة الفرنسية تحت عنوان: الفلسفة الألمانية و فلسفة التصوف ، المركز الثقافي العربي.
2 ــ نفس المرجع ، ص 40
3 ــ نفس المرجع ،ص 29
4 ــ نفس المرجع ، ص 29
5 ـ نفس المرجع ص 46
6 ــ نفس المرجع ، ص 50
7 ــ فصل المقال ... تحقيق محمد عمارة ، ص ر32 . دار المعارف ، ط 2
8 ــ الفلسفة الألمانية و فلسفة التصوف، هابرماس ، ترجمة نظير جاهل ، ص 82
9 ـ نفس المرجع ، ص 82
10 ـ نفس المرجع ، ص 82
11 ــ نفس المرجع ، ص 83
12 ــ نفس المرجع ، ص 91




#رضا_لاغة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يشرعن و يقمعون ، و المرأة تبلغ نهاية مصيرها العادل
- ثقافة فينومينولوجية لاختراع الجسد و تنابذ مع الكوجيتو المقلو ...
- دردشة على ضفاف الهنا و الآن
- العرقية و القومية: تأصيل إيديولوجي أم أنثروبولوجي؟
- ملاسنة حول السفسطائي: رحلة من معاقل الميتافيزيقا إلى معاول ا ...
- أدب الجريمة : دوستويفسكي و البصمة الأنثروبولوجية
- استلاب الوعي و القهر السياسي لنظام بن علي
- الطريق من الجريمة إلى الأنثروبولوجيا
- الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟
- التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة
- الإرهاب و الثورة : أزمة عصر أم ميلاد عصر جديد؟
- نوابض خفيّة للصورة


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رضا لاغة - الحداثة المعطوبة بعيون هابرماسية و الدور الملهم للإرث الديني الخفي كسلطة تأسيس