محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 11:16
المحور:
الادب والفن
تخرج من رطوبة البيت وفي يدها قفص الببغاء، تضعه فوق رفراف النافذة في شمس آذار البهيجة، ترشّ العلف على الأرض الملساء لطيور الحمام، تجمع البيض البلدي من قنّ الدجاج، دون اكتراث لصياح الديك، ثم تمضي إلى حيث تتجمّع النسوة، تروي لهن الحكاية إياها:
"كيف انحسر الثوب عن فخذها، وهي تصعد إلى ظهر الحصان خلف زوجها الذي دعاها إلى الركوب خلافاً لكلّ تقاليد القبيلة، كيف أخفت فخذها عن الأعين المشبوبة، فيما زوجها الفارس يرخي لحصانه العنان، فينطلق عدواً في السهول الخصيبة، كيف دُقَّتْ عنق الزوج الفتيّ، كيف رُضّ ساق المرأة الفضيّ، بعد أن سقطا عنوة عن ظهر الحصان".
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟