أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عماد حياوي المبارك - (حبيبة)... الحبيبة















المزيد.....

(حبيبة)... الحبيبة


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 23:18
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


مدينة بعقوبة، يسمونها مدينة البرتقال، وهي كذلك لكثرة بساتين الحمضيات الواقعة حولها على نهر ديالى.
كما أنها في الستينات، كوكتيل لعراق مُصغّر، ففيها مسلمين سنة وشيعة وكورد فيلية وتركمان ومسيح وصابئة... وحتى يهود.
يخترق وسطها نهر (خريسان) الصغير المتفرع في منطقة الصدور من النهر الأم (ديالى)، فيشطر المدينة لشطرين تكية وسراي، ويقع عمودياً عليه أحد أهم شوارعها شارع (النصر)، حيث تقع محلات الكماليات والأثاث والكهربائيات وغيرها من الدكاكين الأصغر.
الشابان الأخوان (ق) و(ع) بعمرهما الصغير تحت العشرين، كان بإمكانهما إدارة محل الموبيليات طيلة النهار، حتى بدون والدهما، ذلك المحل الواسع الواقع وسط شارع النصر. وكان باستطاعتهما ادخار بعض الجُهد، كي يلعبا الكرة مع شباب المحلات الأخرى في ساحة ترابية، كانت البيوتات المتراصة قد سمحت بامتدادها في منطقة تُسمى ... (المَنْجَرَة).
كانت أيام من عام 1965، ومدينة (بعقوبة) بعيدة عن الأحداث السياسية الساخنة المتتالية في العاصمة، فبرغم أن الثورات تقوم واحدة تلو الأخرى (ببغداد)، ويتبارى الساسة والجيش على مسك مقاليد الحكم، لكن (بعقوبة) بقيتْ مدينة صغيرة تعيش قابعةً في الظل.
وهي أيام سيئة أخرى من تاريخ العراق، فقد قام الرئيس العراقي (عبد السلام محمد عارف) وهو عسكري، بحملة شديدة ضد الأكراد لقمع ثورتهم، فتوافدت قوافل الشهداء، وأستُنزف الاقتصاد. بنفس الوقت فقد توجه بحملة (إيمانية) ربما بسبب تأنيب الضمير، فقام ببناء المساجد بدلاً من بناءه المستشفيات والمدارس...
في جانب المدينة على يمين النهر، منطقة (التكية) وهي الأجدد، أما (السراي) الأقدم، فقد بُني فيها منذُ عهد الإنكليز، مكتب بريد ومركز شرطة... وورشة نجارة.
وقد اكتسبت منطقة (المَنجرة) أسمها من ورشة النجارة هذه، حيث نُصِبتْ هناك أول ماكنة كهربائية ببعقوبة لنشر (نجِر) الخشب، والتي يمكن سماع دوي منشارها عن بُعد مائة متر. هناك تلتئم فرق الأحياء السكنية، تتبارى فيما بينها في لعب الكرة.
كان أشد ما يُسعدنا ونحن أطفالاً صغاراً، أن نعود بكرة تنحرف خارجة عن سيطرة الشبّان يميناً أو شَمالاً، أو خلف الهدف، الذي كان يمثل المسافة بين... حجارتين.
× × ×

في إحدى الأيام، كانت هناك حفريات لمد أنابيب ماء، فتخندقنا نحن الأطفال، كي نُعيد الكرة الطائشة فيما لو سقطت داخل الحُفر، فصادف أن وقع أخي (صلاح) في الطين، وبقي يبكي خوفاً من تأنيب أمي، وبقيتُ معه بينما مضى الجميع لديارهم.
وهنا سمعـَـتنا سيدة بعمر الخمسين، فهبت لتُداري الموقف، مسكتْ يده برفق، وأخذتنا لبيتها القريب، فغسلتْ (قميصه) ولفّته ببراعة على عمود لتعصره، للدرجة التي بدا أنه قد نشفْ، فتعجبنا لفـُطنة وذكاء تلك المرأة الطيبة.
وبينما تشكـَـرْنا منها وهَممنا بتوديعها، حمّلتنا التحيات لاُمنا بعد أن (أسمتْها باسمها)، وهو ما استغربنا له، فقلما يحدث أن تُنادى النساء بأسمائهُنّ، خارج جدران بيوت العراقيين.
عدنا للبيت، ونقلنا تحيات تلك المرأة بالنص، وهو الأمر الذي استطاعت أمي تفسيره بسهولة، فليس غير (حبيبة الخياطة) كانت تناديها باسمها مُجرّد، عن بقية نساء بعقوبة، متجاوزة الرسميات معها.
في مرة لاحقة، صادف موقف آخر، وأيضاً مع أخي (صلاح)، بأن وقع على ركبتيه حين لعبنا الكرة هناك، فبكى ليس بسبب خدوش في رجله، بقدر ما بكى على (تراكسوده) الذي تمزق، حتى بدا مشهد الجرح والدم من خلاله واضحاً...
ومَن غير تلك السيدة الجليلة تهب لنجدتهِ !
ولم تكن المسألة بصعبة عليها، فهي خياطة ملابس وأثواب سكنة مدينة بعقوبة (بجامات ودشاديش وأثواب بوبلين وبازة وستان)، حيث تقوم النسوة بشراء قطع الأقمشة من (البزّازين) أولاً، ثم تقوم (حبيبة) بتفصيلها وخياطتها بمهارة.

ما لفتَ نظرنا هذه المرة عند دخولنا بيتها التُراثي الشرقي الجميل، أنه واسع وتطلُ غرفة نوم بشباك على فسحة المنزل، من خلاله يبدو كم اعتنت بخياطة الستائر، كما زيّنت سرير نومها ذو الأعمدة المعدنية الذهبية الأربعة، بأقمشة متعددة الألوان، فأضْفتْ على المشهد رونقاً وبهاءً.
في وسط (الحوش)، تتربع ماكنة خياطة (سنكر) تُدار باليد، وضعتها على طاولة خشبية مدورة بإرتفاع (شبر) واحد، وكان الحمام مُقوس السقف مبني أيضاً من طابوق (الجفقيم) الأصفر، تتدلى بمدخله ستارة قماش، أجادتْ فصالها وخياطتها، كي تكون بديلاً عن بابه.
وما هي إلا دقائق، كانت قد غسلتْ له ركبتهِ، ومسحتْ الدم بالقطن، وعالجتْ الجرح بوضع (مكركروم) كانت قد طلبتْ بعضاً منه من والدتي في وقت سابق، قائلة لنا بأن اُمّنا لا تبخل بإعطاء تلك المستلزمات الطبية، مثل القطن والسبرتو وغيرها، لأهل بعقوبة حين يراجعونها للمستشفى المركزي، وهو الأمر الذي كان يُعينها على مساعدة الجيران بتطبيبهم فيما لو استدعت حاجة.
مرّت دقائق لنتفاجأ بأنها أحسنتْ تصليح (التراكسود) بوضع قطعة من تحته (رقعة) مربعة الشكل، ثم خيطت حول الشق بطريقة وبلون خيط، أبدعت فيه وأخفتْ الضرر.
صار أخي صلاح يشعُر تجاهها بمحبة خاصة وأمان، فيدخُل بيتها دون بقية الأولاد، يأكل مما تطبخ، ويستمع لها تتكلم معه بامومة وحنان...
حكتْ له تفاصيل عن حياتها في وحدتها، وعن أهلها (بإسرائيل)، وكيف أنهم مرتاحون، لكنها لا تشعُر بندم بأنها رفضت مرافقتهم، لأنها تحس بأن هذا البلد هو مكانها الطبيعي، فالمدينة مدينتها والبيت بيتها، وهو قدرَها وقِسْمتها بالحياة.
بالفعل فعلى ملامحها الشرقية الحادة، بوجهها الأسمر الداكن وشعرها الأسود الأشيب المُجعد، يبدو واضحاً انتمائها هي وكل أهلها، لهذه الأرض ونهريها ونخيلها منذ القدم.
... تتذكر كيف أنها احتضنت أجيال من أطفال بعقوبة، وأنها خيّطتْ ـ بعض الأحيان دون مقابل أو كهدايا ـ ملابسهم قبلَ أن يولدوا، من (قِماطهم) حتى ملابسهم وهم شباباً، وتحسُّ تجاههم ـ برغم تحفظات عوائلهم من عدم الاختلاط بها ـ بأنهم جميعاً أولادها الذين لم يأتوا من رَحمها.
وبينما تنهمك (حبيبة) بتقشير (رقيّة) مثلما تقشَر البرتقالة، لتجعلها أقراص مستديرة كاملة ـ وهو أمر لم نألفه بأكل الرقي ـ وكانت تُردد بأنها تأسف لرحيل يهود العراق، ليس لفراقهم، بقدر ما في ذلك من خسارة للبلد، فلو قـُـدّر ـ تقول ـ ليهود العراق أن يساهموا بحكمهِ، لكان المستقبل الذي ينتظره (أبيضاً) !
لم نفهم وقتها ما قصدتهُ بالمستقبل (الأبيض)، وهل يا تُرى ـ تساءلنا ـ أن ينتظرنا مستقبلاً... (أسوداً) ؟؟
× × ×

كان لنا أنا وأخي (صلاح) الذي يكبرني قليلاً زميل دراسة أسمه (خلدون إسرائيل)، وكنا صديقاه الوحيدين، أما بقيه الأولاد فما كانوا يكتفون بمخاصمته (ربما بسبب أسمه) بل حتى ينهون البقية عنه، لكن وبرغم صغرنا وحدود ما نفهم، لم نجد أي ضرر بمصاحبته.
أحد الأيام وبينما كنا نلهو بعد الدوام أمام المدرسة على شاطئ النهر، وإذا بمجموعة أولاد تنهال بالضرب على أخي وتطرحه أرضاً، ثم أخرجَ ( قائدهم) من جيبه موس حلاقة وهدّد ـ وكان جاداً ـ بأنه سيقطع لسانه لو لم (يتشاهد) أمامهم، ولم تـُجدِ توسلاته، ولم يحرك المتفرجين ساكناً أو يحرروه، حتى أضطر المسكين لترديد ما ملئوا عليه أمام الجميع، ثم تركوه سابحاً بالتراب الذي ألتصق بدموعه.
وبعد فصل بكاءً طويلاً حتى جفّت دموعه، راح للعمة (حبيبة) يشكي لها مصيبته، فأخذته بحضنها وضحكت لترفع من معنوياته، وتمتمت قائلة بثقة عالية...
ـ هذه الكلمات لا قيمه لها، لأنك مؤمن بدينك...
ثم وضعت يدها على رقبتها قائلة: روح كل يوم قولها لهم، وخطيتك برقبتي !
خرجنا من دارها نشعر بالراحة، وبقينا نردد ما قالته لنا كلما نلتقي سويتاً... حتى جاء يوم أختفى خلدون بقدرة قادر، ولست أدري أين أراضيه حتى اليوم.
× × ×

(حبيبة) امرأة يهودية، غادرت عائلتها العراق عام 1951، لكنها رفضت مرافقتهم وتمسّكت بأرضها، وقالت لهم بعناد شديد، أنها ستبقى بهذا البلد ولا تريد الاغتراب عن وطنها الأم العراق، وكانت تختصر الكلام فتقول بأنها لا تحب الصهيونية وهم لا يحبونها، وتشعر بأنها كيهودية شرقية، غريبة عنهم.
بقيتْ (حبيبة) دون زواج، متمسكة جداً بيهوديتها، تعد طعامها وتمارس طقوس يوم السبت لدرجة أنها كانت لا تسمح بدخول زبون أو زائر في ذلك اليوم المقدس لديها.
ظلتْ هذه السيدة العراقية، تسكن هذا البيت الجميل النظيف، وهو مُلك أهلها، والذي كان يتوسط منطقة (المَنجَرة) في مدينة (بعقوبة) الهادئة الغافية على بساتينها الجميلة.
× × ×

شهدتْ المدينة في تلك الفترة واقعتين فريدتين هزت أركانها، الأولى لامرأة تُدعى (س)، لقـّـبها الأهالي بـ (سجّودة)، قامت بعد الاتفاق مع رفيقها، بقتل زوجها، ثم قطـّعته أشلاء صغيرة، وفرّقته في مجاري المدينة، وادعت بحزنٍ وحيرة... اختفاءه.
لكن كان لأحد تلك القطع المبعثرة، حين تلقفتها الكلاب السائبة، أن تُفسّر لـُغز اختفاء الزوج، فمسكتْ الشرطة بها، وكانت أيام متواصلة تابعَ فيها الأهالي التحقيقات والاعترافات، ومن ثمّ المحاكمة، وزاد القيل والقال، وصارت قصّتها على كل لسان، خصوصاً لمّا حُكم بإعدامها هي ورفيقها، لكن مع وقف التنفيذ بحقها، لحين ولادتها طفلاً، مشكوك في أبوته !

والقضية الثانية، هي مقتل (حبيبة) الخياطة بدخول قريب للشابين صاحبي محل الموبيليات، وهو رجلاً أكبر منهما سناً، فقد قام أولاً باستدرجهما للحصول على معلومات عنها وعن بيتها، فراقباها تنفيذاً لأوامره، حينما أدعيا بأنهما بصدد تدريب فريق أولاد في ساحة اللعب تلك المواجهة لمنزلها.

لم تُكلف الشرطة نفسها، فتح تحقيق بالجريمة، وأرادتْ أن تغلق القضية، وأن تنسبها ضد مجهول، حيث لم يكن وراء الضحية طالب بحقها، لكن هكذا أمور لم تُخفِ على الناس الذين خرجوا لتوهم من كابوس منظر دم ولحم بشر، فأثيرت ضجّة وبدأت تتوجه أصابع الاتهام نحو الشابين، وشريك ثالث لم تكشف الشرطة ـ التي اضطرت لمتابعة الأمر ـ النقاب عنه، رغم ضلوعه بالجرم، ليتمكن الشابان من الفرار لبغداد، حيث المدينة أكبر، فيضيعا بين الأغراب !
ما جعل هذه القضية تأخذ مساحة أكبر مما توقع حتى القاتل نفسه، أن الناس شاركوا في البحث عن مجرم، نفـّـذ ببشاعة عملية القتل، فقد قام بتعذيبها طمعاً في الاستدلال على (ذهب ومجوهرات)...
ولمّا خاب ظنه، قام بالاعتداء عليها، وشدْ قدميها بأعمدة السرير، ثم خنقها، ليجدها الجيران ميتة على هكذا حال، وهو الأمر الذي كشفَ بأن الجريمة ليست من اقتراف شخص منفرد، بل مجموعة غوغاء، شاركوه فعلتهِ الشنيعة اللئيمة هذه، بداعي تقاسم الغنيمة...
لكن جريمتهم لم تُسفر لهم عما حلموا به، فالمرأة لم تكن تملكُ شيئاً، سوى ماكنة خياطتها... وحبها لأرض العراق !

... لم أكن ـ في الواقع ـ أرغب في أن أتطرق لهذه المأساة، ولماضٍ عشناه بأحداثه المؤلمة، لِما يقلبُ في النفسِ من ألمٍ، لولا كان ذلك تلبيةً لطلب أخي، حيث أكد لي بأنه وبعد مرور زهاء النصف قرن على تلك الجريمة البشعة، لم ينسَ تلك الأيام، ولم تُفارق تلك الضحية الطيبة مُخيلته، فقد أبكته الجريمة ليالٍ طويلة، وظلتْ تُبكيه متى ما مرّت (حبيبة) بذاكرته.

ما أقساها أيام العمر، وكم تحْملُ من مآسٍ، وما أجرئها من ذاكرة، تحمل هذه الجراح وتحتفظ بها... عشرات السنين.
ما أقساكِ يا أيام، ويالجرئتكِ يا ذاكرة !


عماد حياوي المبارك
مدينة بعقوبة ـ 1965



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما في حد... أحسن من حد !
- عصر الفولاذ
- السبي في التاريخ
- جداريات... (تشوّر)!
- في 13 شباط... استذكار شهداء ملجأ العامرية
- تهنئة لمواليد 29 فبراير
- نذر لاند
- البوسطجي
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)
- عن الأسماء وعن القصص...
- (مغماطيس)... إبن حلال
- من (الديرة)... إلى (كبطاش).
- زيارة... (ميمونة!).
- رحلتي الأخيرة إلى المغرب
- فاتي كانو
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)
- سر الرقم (50)...


المزيد.....




- “ابسط العيال طول الاجازة!!”.. استقبل تردد قنوات الاطفال الجد ...
- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات ما بين 26 نيسان و10 آيار
- ابسط يا عريس!! بنقدملك أسهل طريقة للحصول على قرض الزواج من ب ...
- المغرب.. حكم قضائي غير مسبوق لصالح امرأة أصيبت بمضاعفات بسبب ...
- تضاعفت 4 مرات خلال 5 سنوات.. -موجة مفزعة- من جرائم قتل النسا ...
- بعد الكشف عن -عصابة لاغتصاب الأطفال-.. تحركات في لبنان بخصوص ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عماد حياوي المبارك - (حبيبة)... الحبيبة