أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عماد حياوي المبارك - فاتي كانو















المزيد.....

فاتي كانو


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 19:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



(فاتي كانو)

بين (تايلند) التي يَدين معظم سكانها البوذية، و(ماليزيا) التي يُشكل الإسلام 60% من سكانها، تقع حدود مفتوحة بين دولتين واقعتين في خاصرة شبه جزيرة ملاوي.

هذه الحدود البرية القصيرة تفصل ثقافتان وأسلوبي حياة بشر وبلدان، النوع الأول يمتد من تايلند شمالاً في عمق آسيا حيث بورما ولاوس وكمبوديا وفيتنام ... فالصين، دول تدين كلها البوذية، ويمتد الآخر من ماليزيا جنوباً إلى الجُزر الإندونيسية ذات الأغلبية المسلمة التي تُمثل أكبر البلدان الإسلامية (130 مليون).

ومنذ زمن بعيد، أنتشر الإسلام هناك ليس عن طريق الفتوحات ـ أي السيف ـ كما هو الحال في البقاع الأخرى، لأن الجيوش العربية لم تصل لجنوب شرق آسيا مطلقاً، وإنما عن طريق التجار العرب الذين بشّروا بالإسلام ووجدوا الآذان الصاغية لدى الشعوب المثابرة هناك.

يقوم بين الحين والأخر احتكاك بنقاط التماس على تلك الحدود ـ أي بين ماليزيا وتايلند ـ بين طرفين متشددين لمعتقديهما، ويمتد الصراع عشرات الأميال داخل الأرض التايلندية، حيث تقع مدينة (هات ياي) التايلندية الجميلة، عاصمة الجنوب وصاحبة المتناقضات، من التطرف في التدين إلى التسيّب الفاجر، وتشهد المنطقة بين الحين والآخر صدامات وأعمال تصفية...

تبعد هذه المدينة بضعة أميال عن المحيط الهادي في شرقها، وبنفس المسافة عن المحيط الهندي في غربها، وهي منطقة غابات جميلة جداً، تقع بالقرب منها سلسلة تلال شُذّبت لتصبح متنزهات ومواقع سياحية، يتوسطها تمثال ذهبي هائل الحجم للمعلم الأول (بوذا) بجلوسه المتعارف... متربعاً.
وهذا المكان يرتاده سكان الجنوب التايلندي بانتظام، يتباركون به ويطلبوا منه أن يسأل الله الرحمة والمغفرة لأمواتهم والسلامة والنجاح لمن على قيد الحياة.
× × ×

ولعبت الصدفة أن أسكـُن مع بعض الأصدقاء في هذه المدينة لفترة شهرين، تعرفتُ على سيدة تايلندية محترمة تملك مطعماً، وقد تفهمتْ معاناتنا كشرقيين من أكلهم وتوابلهم، فسمحتْ بأن ندخل مطبخها ونُجري (تحسينات) على الأكل بما يتناسب و(راحة) معداتنا...

هذه السيدة لديها مطعم آخر في العاصمة التايلندية (بانكوك) التي تبعد إلى الشمال عدة مئات الأميال، وعليها السفر كل فترة هناك لإدارته، فتقوم باستقلال الطائرة من مطار محلي قريب، لكن أولاً وعلى الدوام، تقوم بزيارة النصب العملاق للمعلم (بوذا) تسأله رعايتها في حِلـّها وترحالها، وهو ما تفعله أول ما تعود، زيارته ثانيةً عرفاناً بجميله وفشكره على سلامتها.

إحدى المرات صَمّمَتْ أن تصطحبني لتوديعها، وبينما أتجهتْ بسيارتها للمطار، عرجت لزيارة (بوذا)... فكان فيما تبين لي، أنه لغرض في نفسها جهلـْته بادئ الأمر.
كان يمكنني أن أراه من بعيد بطلائه الذهبي، وأن أحبس الأنفاس في مواجهة فريدة لهذا التمثال العملاق، ثم لمستُ الهدوء والخشوع لدى كافة الزائرين في مشهد مهيب حقاً، يسألوه المحبة والخير، النجاح والنجاة والصحة والسعادة، متطلبات كلنا نتمناها لحالنا ولأحبابنا.

وصلنا من خلال سُلّم لقاعدة النصب، كانت تنتشر (مُصَلات) بمواجهته، عبارة عن قـَـطِع معدني مصنوعة من (الستانلس ستيل) الثمين بإرتفاع متراً واحداً، في أعلاه تضع الحنك بحيث يرتفع وجهك للأعلى، وفي أسفله مكان للركبتين، أما يداك فتطلقهما بإتجاه السماء في مشهد عبادة مَهيب وبتركيز شديد، ويبدو أن هذا القَطِع المعدني مُهيأ و(مفصّل) لأن يأخذون عنده وضع صلاتهم.

قالت ما كان يدور ببالها...
ـ إن ما نفعله في تحَمـّلنا مشقة الصعود لتماثيل البوذا في جميع دولنا، هو نفس ما كان يفعله أجدادنا كوسيلة تقربهم لله.
قلت: وما الغرض من كلامك هذا؟
قالت: لكي نفهمكم وتفهمونا أكثر، وبدل أن نتناحر، نبحث عن مشتركات تجمعنا.
أجبتها : أنا أتفهمك جيداً، وأمقت التفرقة بين بنو البشر بحسب معتقدهم والتطرف بكل أشكاله، وأنا ضد أي تصرف يُسئ للأمن والسلام، لأني من ضحاياه...
قالت بلغة إنكليزية جيدة: كبوذيون... نحن لسنا بكفرة كما يظن البعض، اُنظر لتقاليد شعوب الأرض، ستجدها متشابهة، صلاة وصيام وعبادة وطواف... كلها متقاربة في طقوسها وفي أداءها، وعليه فليس هناك مبرر لحدوث (بلبلة) في مقاطعتنا، وبما يؤثر عليها اجتماعياً واقتصادياً.
قلت: أنا أحترم رأيكِ، وأحب أن أطمأنكِ بأنني لست متعصباُ لمعتقدٍ ما، فكل البشر يُخلقون سواسية، والشرائع نضعها نحن البشر، وهي التي تفرقنا.

ولما عدنا للسيارة قالت...
ـ إذا أنت يهودي، اليهود يأتون من كل أصقاع الأرض ليصلـّوا عند باب الرحمة في أورشليم، وإذا أنت مُسلم فأنتم تطوفون منذ القدم حول مكة أو في زيارة أوليائكم...

فضلتُ الاستمرار بالاستماع إليها... فأضافت: أما إذا أنت مسيحي، فأنت تعلم أيضاً أن المسيحيون يحجون طلباً للرحمة ويتباركون في... الفاتيكان !
× × ×

... كانت الرحلة بالنسبة لي، تجربة غنية بأن أكون قريب جداً من تلك الترانيم ومن طوافهم وصلاتهم أمام (بوذا) والأهم سَيْرهم وصعودهم للنصب بعناء !
كلامها استوقفني لبرهة، فما علاقة أديان سماوية وأماكنها، مكة والقدس والفاتيكان وهيكل سليمان... بالبوذ وعبادتهم، وهل الشرائع السماوية تتشابه مع التعاليم البوذية التي نشأت على بعد ألوف الأميال من أراضي الأنبياء ؟

وعاد بي الموضوع لبلدي العراق، والى مشهد رأيته بنفسي، بقيام المسيحيون بتحمل مشقة السير على الأقدام والصعود لدير (مار متي) في الموصل، فقد كانوا يصعدون الجبل عند أحد أكتافه، متحملين عناء ذلك المشوار، طلباً لغاية أو رحمة أو مغفرة، أو رداً لجميل كانوا قد سألوا القديس (مار متي) تحقيقه... فتحقق.
الأمر إذاً غاية في الأهمية بالنسبة لهم، شيوخ ونساء وأطفال، متحملين مخاطر تسلق ممر بين الصخور، حفرته أقدامهم على مر الزمن...

والمسألة يبدو أنها متشابهة بين البشر، وإن اختلفت معتقداتهم وأديانهم ومذاهبهم، تلك التي تتعلق بشيء روحاني داخل ذات الإنسان، فيه عناء البدن لما تسعى له الروح لأجل تحقيق هدف معين.

وحتى ما يفعله اليهود، شيء مُقارب، حيث يقوم حجيجهم بالاقتراب من حائط صخري، يظنون أنه أقرب نقطة لبقايا (هيكل سليمان) بعد خرابه، فيطلقون دعواتهم وابتهالاتهم حد البكاء، الأمر الذي دعا العرب لتسميته بحائط المبكى.
يسمي اليهود هذا الحائط ـ وهو الغربي ـ (باب الرحمة) لكن العرب يُسمونه بحائط (البُراق) نسبة لفرس الرسول العربي محمد، الذي ـ كما تقول المصادر ـ ربطه فيه ليلة الإسراء والمعراج.
× × ×

قبل أيام، كنت أطالع مقالة تعود لعدة سنوات حول تنصيب (بابا) جديد، فتذكرت ما قالته السيدة التايلندية لي بالحرف الواحد، في أن المسيحيون كانوا ـ ولا زالوا ـ يحجون للفاتيكان، وهو ما شوّقني أن أقرأ الموضوع بالكامل وأخرج بخلاصة عنه...

...إلى إحدى التلال المحيطة بروما القديمة، يمتد طريق ضيق، كان مزدحم بالسائلين عن الرحمة ومغفرة الذنوب... منه تبدأ قصة نشأة دولة الفاتيكان، بأسرارها وخفاياها المُذهلة...

Vaticano الفاتيكان...
أصغر دولة في العالم، يسكنها فقط رجال دين كاثوليك لا يتعدى تعدادهم الـ 850 شخص.
البابا، هو رئيس الدولة وهو الأعلى مرتبة بين كاثوليك العالم، وجميع من معه هم رجال دين مساعدون، منهم قساوسة وأساقفة وكارديناليين، جميعهم أقل منه منزلة.
في هذه المدينة (الدولة) مكتب بريد واحد وجريدة وبنك، ويعمل فيها 3000 موظف رسمي يحضرون في الصباح وعليهم مغادرة عملهم في المساء، وهم من سكنة روما والمناطق المجاورة.

ماذا يعني اسم الفاتيكان ومن أين جاء؟
قبل مولد السيد المسيح، كان تقليد في ايطاليا أنْ (يحج) بعض المتدينون نحو ربوة (تل) بالقرب من روما يُدعى (فاتي كانو).
هناك في أعلاه يعيش بضعة عرّافين ممن يكشفون (المستقبل والغيب) وشيئاً فشيئاً ذاع صيتهم وأصبحوا يجتذبون الناس العامة البسطاء للتبارك، هؤلاء العرافين يدّعون أنهم الأقرب للرب وأن باستطاعتهم التواصل بين الإنسان وخالقه من خلال قنوات خاصة وطقوس وترانيم توفر لطالبي الرحمة والمغفرة، السبل الكفيلة بتحقيق أمانيهم و(مُرادهم) وغسل ذنوبهم.

الطريق الضيق الصاعد للتل، أستُخدم لهذا الغرض منذ 2500 سنة، أي قبل ظهور السيد المسيح، ثم أصبح بعده أكثر زحمة بالناس العامة، المريض يطلب الشفاء والفقير يتمنى الغنى والعقيم يريد الضنى والمذنب يرجو الصفح، الكل يُنشد تحقيق أمانيه على مر العصور، الصحة والمال والمغفرة والرحمة الإلهية !
والملفت أن كل ما تغيّر بعد المسيح، أن نفس العرّافين ظلوا هناك لكنهم وحسب متطلبات الوضع، أبدلوا ثيابهم وواكبوا الموجة الجديدة وركبوا (مطية) الدين !

إذاً، البشر هم ذاتهم والأسئلة نفس الأسئلة، برغم تغَيّر الأزمان أو الأماكن...
(كيف سيكون مستقبلي؟ هل سأكون غنياً؟ طويل العمر؟ مفعم الصحة؟ ذو شأن؟)
× × ×

المذهب الكاثوليكي والكلمة تعني (عامة الناس) هو من تمذهبَ به كافة مسيحيي أوربا على مدى قرون، ومن وجهة نظر الكنيسة، فإن كل من لا يتبعها، يرتكب خطيئة وبالتالي يعرض نفسه لعقوبتين، إلهية واجتماعية.
وتقول الكنيسة بأنه ومهما تكن العقوبة في الدنيا من الشدّة، فهي أرحم من جحيم السماء حيث النار مُتقدة تحرق مرتكبي الحماقات والرذائل والذنوب بإشراف (إبليس)، وبعكسه فمن زَهد بدنياه، يُكرم في آخرته، ويكون الرب مثاله وقائده.

أعلى درجات الزُهد ـ من وجهة نظر الكنيسة ـ أن تكسب (رضا) البابا، وأن تتبرع للكنيسة، وهذا الأمر جعل رجال الدين في (بحبوحة) على حساب عامة الشعب، وأستمر الحال حتى جاء البابا (ليو العاشر) ليقرر بناء كنيسة عملاقة بروما، وقد تطلب الأمر صرف مبالغ كبيرة لا تقوى الكنيسة تحملها، مما حدا به لاستصدار سندات بتوقيعه، تـُباع لعامة الناس، ويكون لحاملها (الإذن) بدخول الجنة، وقد سُميت في وقتها كما هو معروف بـ (صكوك الغفران).

لكن أحد القساوسة رأى أن الأمر زاد عن حده، وأن ذلك استغفال لعامة الشعب وابتزاز تقوم به الكنيسة في روما، فوقف بوجههم وأطلق جملة انتقادات للبابا بالعلن، وقاد مجموعة مؤيدين وجدوا في كلامه كثير من المنطق، هؤلاء سُميوا بالمحتجين (البروتستانت).
وذهب (مارتن لوثر) ـ وهذا أسمه ـ لكتابة لائحة كبيرة يشرح بها حججه ضد الكنيسة وكيف أنها طريقة غير مهذبة لإكراه الناس واستغلالهم، وقام بتعليقها على باب إحدى الكنائس بكل جرأة وشجاعة.
وهكذا تطور الأمر لمشاجرة ونزاع بينه وبين البابا في روما، وظهور أول انشقاق لأتباع الكنيسة الأم... لتتنوع بعد ذلك المذاهب وتُكثر الاجتهادات.

المسيحيون الكاثوليك يؤمنون بأن المسيح أبن الله ووَليه في الأرض، لكن بعد مماته، أصبح خليفته على الأرض هو أحد أصحابه المقربين وكان البابا الأول، وهو ليس أبن الرب كما هو المسيح، لكن يجب الإطاعة العمياء له.
× × ×

يُنصّب البابا اليوم بالفاتيكان بانتخابات يُجريها عدد من الكارديناليين الذين هم تحت سن الثمانين، وإذا كان البابا (بنديكوس) الذي استقال مؤخراً قد تأخر انتخابه كثيراً بسبب عدم التوافق على الشروط القاسية التي يتطلب توفرها بالمرشح، فإن العام 1314 شهد أطول فترة انتخاب بالتاريخ، استمرت أكثر من عامين.

الكنيسة الكاثوليكية الحاكمة في الفاتيكان، ليست فقيرة ولا تعيش على المساعدات، وإنما غنية بالورث الذي تتداوله على مر السنين، ويقدر بـ (مائة مليار دولار) ولها من المستشفيات والمدارس في أميركا وحدها 6800 مدرسة و630 مستشفى !
هذه الأرصدة وعملية إدارتها من قبل بنك واحد في الفاتيكان، هي من أكثر الأمور الغامضة والمبهمة على الإطلاق، لدرجة أن العاملون أنفسهم يجهلونها، وهم أمام أرقام ورموز ليست أكثر.
ومن هذه الأموال وفوائدها تقوم الكنيسة بدفع مستحقات كثيرة، رواتب وخدمات وصيانة مبانٍ، ومنها التعويضات التي تدفعها الكنائس، بعد تفشي ممارسات مريبة منها التحرش الجنسي بالأطفال، والذي بلغت الشكاوى بضعة ألوف، فتقوم الكنيسة اليوم بدفع الملايين، لتحييد الموضوع والحفاظ على (سمعتها) حول العالم.

وربما ـ يذهب البعض اليوم ـ إلى أن سبب الاستقالة المفاجئة للبابا، هي تلك الممارسات السيئة التي تلف سمعتها هذه الأيام، أو كما أدعى هو شخصياً بأنها حالته الصحية، لكن ـ يقول التقرير ـ أن ما اُخفي كان أعظم، فلا السمعة ولا الصحة هي سبب الاستقالة !

الصراع من قبل مُساعديه على المناصب، هو ما أطاح وسيُطيح بأي كرسي في الصفوف الأول في الكنيسة ما لم يستجِب لتطلعاتهم وشهواتهم في الجاه والمُلك، وهو ليس صراع مطامع بمركز ومن ثم البقاء فيه فقط، وإنما باستمرارية الحفاظ على قوة المركز وسلطويته، وبمدى الصلاحيات التي من خلالها يقومون ـ عند الضرورة ـ بسحب بساط من تحت منافس أو قلب كرسيه.
أن بابا الفاتيكان ـ يستخلص التقرير ـ هو ضحية صراع (وراء الكواليس) على المناصب في قمة هرم الفاتيكان...

الخلاصة: إن الصراع على المناصب تحت غطاءه الديمقراطية والانتخابات كما يجري اليوم في العراق، هو أخطر وأدهى من مجرد انقلاب سياسي أو عسكري على نظام حُكم ببلدٍ نامٍ في العلن !

((إذاً هي لعبة الدين في السياسة، والسياسي الذي يدّعي التدين هو الوجه القبيح الآخر لنفس العملة المزيفة للمتدين الذي يعمل بالسياسة)) !

عماد حياوي المبارك

× يَستخدم البابا لحمايته 120 جندي سويسري بمواصفات خاصة، بعمر 20 الى 30 سنة، وبطول 174 سم، وشرط أن يكون حليق اللحية والشارب.
× ليس مسموح للقس الزواج أو (الإتصال جنسياً) بأي مخلوق (ذكراً كان أم أنثى) لأن ذلك يُبعده عن مهامه وواجباتهم تجاه الرب، فهو يكرس حياته في خدمة الله على الأرض ... فقط.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)
- سر الرقم (50)...
- رسالة من الأعماق
- زورائيات
- نكسة أم هزيمة؟
- ذبابة... نانو
- قِ ثلوجك... سيد كلمنجارو
- سبع سبعات... أو أكثر
- مهرجان (الأبل بوب)
- سيمي كوندكتووووور
- الفضولي... يصل الأحمر
- كفتحري
- مجرد كلام كلاب... وسفن آب
- خُبزة (7) وطماطيّة
- ذاك ال(6)طاس وذاك الحمّام
- أي(5)ام صعبة
- هولوكوست المل(4)جأ رقم 25
- م(3)ركز 12047


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عماد حياوي المبارك - فاتي كانو