أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد حياوي المبارك - عصر الفولاذ















المزيد.....

عصر الفولاذ


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 17:51
المحور: سيرة ذاتية
    



عصر الفولاذ

أكثر من معنى في اللغة العربية نحصل عليه من كلمة... (عصر).

فعصر النهضة، نقصد به زمن النهضة، ولو قلنا عصر الفواكه فأننا بالتأكيد نقصد ضغطها للحصول على خلاصتها، والعصر أيضاً هو وقت النهار الذي يسبق غروب شمسه...

وعلى أية حال فإن (عصر الفولاذ) الذي أنا بصدده، هو بالتأكيد ليس معامة الفولاذ للحصول على عصير، وإنما الإشارة لزمن بزوغ شمسه وجني منافعه من خلال التوسع باستخداماته في الصناعات المختلفة.

ما جعلني في الواقع أكتب هذا البحث، هو ماتحدثـَتْ عنه الصحافة منذ أيام عن إضراب نحو مائة وخمسون عاملاً، هم مجمل العاملين ببرج (إيفل) الشهير بباريس للمطالبة برفع أجورهم، وهو الأمر الذي حرم قرابة ثلاثين ألف زائر يومياً من ارتياده.
× × ×

دعونا نبدأ أولاً بداية خفيفة للولوج للموضوع...
فمن بين (ضربات) الحظ التي لم أنسَها في خدمتي العسكرية مطلع حرب إيران في العام 1981، هو تنسيب رئيس عرفاء (مسلكي) كبير السن طيب القلب لتدريب فصيل كان يضمني خلال فترة الإعداد الأساس بكلية الضباط الاحتياط.
وهذا تدريب رياضي شاق تحت شمس خريفية مائلة مزعجة، ودروس في الهواء الطلق على كيفية استخدام السلاح الخفيف والأبيض بأنواعه.
خمسة عشر فصيل نُسّبَ إليهم نوّاب ضباط قُساة، يحقدون على الخريجين وعلى كل خلق الله، وهم نفسهم يعودون يتملقون ـ بعد حين ـ لنفس طلابهم حين يضعون على أكتافهم بعد التخرج... نجمة !
لكن رئيس عرفاء (صاحب) يختار ظل الأشجار لنا، ويمنحنا فترات استراحة أطول نسبياً، فطبع هذا الرجل أنه مُسالم جداً، ولأن له ولدين بأعمارنا يحن إليهما كلما جالسَنا وتسامر معنا.

... هذا الرجل حين يكون بمجلس يجمعه بنا، يأخذه الحديث عن ذكريات ولايته (المجر الكبير) حتى ينسى نفسه، فنتركه يسترسل كي نكسب وقت راحة أطول، فيحكي لنا عن مدينته وكيف أن الهور بخيراته يحدها من الخلف، وأن الإسكافي لا يزال يُخيط بيده والطبخ على الحطب والنقل على الدواب والتجوال بالعربات والمشاحيف وأن الطرق ترابية ماعدا الشارع الرئيس بمدخلها الذي بلطه الانكليز، وزرعوا أشجار يوكالبتوز على جانبيه حين أنشئوا معملي السكر والورق للاستفادة من وفرة القصب بالمنطقة.

أحد الطلبة المتدربين ـ وهو الأول على قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة للعام 1981 وقد اُسّر بالجبهة بُعيد منحنا الرُتب ـ قاطعه سَاخراً...
ـ ليش شوارعكم كلها تراب، ما عدكم مؤسسة عامة للطرق والجسور؟
أجابه (ريّس صاحب) بحرقة وبغيظ لم نألفه...
ـ عمي الآلة بعد ما وصلتنا، يا جسر وطروق !
أنفجر الكل ضاحكاً، فعلق آخر: يعني يا ريّس نبطـّل مَ نبني بعد لا جسر ولا... طروق !
استمرت الجلسة خفيفة الظل، فلفت ذلك نظر الضابط المسؤول فعاقبنا مع (ريّس) عرفائنا يومين حجز وعدم نزول للبيت !
× × ×

الجسور و(الطروق) كما يحلو لرئيس عرفاء (صاحب) تسميتها، كانت تُبنى على مر العصور من الحجر، حتى جاءت الثورة الصناعية والتي كانت ثورة عقول وإبداع وتفاني بالعمل.

... الثورات الصناعية بحاجة لتطورات وبنى تحتية تصاحبها وتوازيها، في التخطيط وإدارة الأعمال وفي دعمها وتزويدها بالطاقة والمواد الأولية وغيرها، وكل هذا بحاجة لمستودعات ومخازن ترتبط بشبكة طـُرق وسكك حديد وجسور.
فلا يمكن اليوم بناء (برج خليفة) وسط بغداد، ذلك دون وفرة في الطاقة الكهربائية ووسائل ووسائط نقل تبدأ من الموانئ والمستودعات والطرق والجسور وتوفير شاحنات ورافعات عملاقة حيث نقل المواد ورفعها، ولوسائل اتصالات وضخ ماء وتصريف مجاري... حتى نوع التربة الرسوبية ببغداد تعجز عن رفع آلاف الأطنان دون ركائز، تتجاوز تكلفة ما تحت الأرض ما فوقها...

كثير من المهندسون المبدعون الذين فجروا الثورة (الصناعية) لم يحكِ لنا التاريخ الشيء الكثير عنهم، أو هم عرفناهم من خلال نافذة واحدة طلّت عليه، واحداً منهم نبغ بما سُمي بـ (عصر الفولاذ) وذلك من خلال أعماله واعجازاته المعمارية الكثيرة، ملك الفولاذ... المهندس الفرنسي (غوستاف إيفل1832 ـ 1923).
رقمين متطابقين يصادفان في لعام 2013 بشأن (ايفل)*، فقد عاش هذا الرجل تسعين عام ومات منذ... تسعين عام.
ولأن العالم يعرف هذا المهندس القدير من خلال برجه الشهير في قلب الدائرة السابعة بباريس، فقد غضّ النظر عن أعماله الرائدة التي قام بها في خدمة البشرية، لذا علينا باختصار أن نتعرف عليه كأحد المبدعين الذين فتحوا الباب لعصر الاستخدام الحديث للفولاذ، فكان أهم واحداً فجر ثورة الفولاذ.
× × ×

1760 هو العام الذي دخلت به الآلة لأول مرة في الصناعة لتسدل الستار على عصر ولتعلن بزوغ فجر جديد، حلـّت فيه الماكنة بدل اليد وصار الإنتاج أسرع وأوفر وأسهل وأرخص، عصر استُعيض عن الجهد البدني والعضلي بطاقة هائلة استهلت بقوة البخار...
والثورة الصناعية عند نشأتها، يمكننا تعريفها بجملتين... أنها الثورة التي إستبدلت اليدين والسواعد وقوة الخيل، بالعجلات والتروس وقوة البخار.
حينذاك أصبحت الحاجة ملحة لمناقلة المواد الأولية ولنقل الإنتاج مئات الأميال، مما تطلب مد طرق وبناء مزيد من الجسور لاختصار الزمن والوقود، ولأجل ذلك بُذل جهد هندسي عملاق عجَزَ الخشب والحجر عن مسايرته.

(غوستاف إيفل) أول من فكر بطريقة عملية لربط القضبان الفولاذية مع بعض لتكوين أشكال مجسمة، وذلك ليس باللحام وإنما باستخدام مسامير حديدية تُعامل بالحرارة لتصبح كتلة واحدة، وخطط وبنى صروحاً من الفولاذ (كلعبة الميكانو) للهياكل والأبنية والجملونات والجسور عبر الأنهار والوديان، لِما تعطيه من سرعة إنجاز ومرونة ورشاقة في الشكل، واضعاً حسابات الوزن والتمدد والضغوطات الأخرى موضع حسابات دقيقة.
فانتشرت هندسة بناءه هذه بسرعة عبر قارات العالم وواكبت الثورة الصناعية، ذلك بعد أن كان البناء بطيئاً ومقتصراً على الحجر والخشب دون أن يضاهيهما شيء، ولأول مرة في التاريخ لا يرَ الشخص من تحته حينما يعبر جسراً بالقطار سوى قضبان ومياه أو وادٍ عميق يوحي له أنه يحلق في الفضاء.

ومع أن الهياكل الفولاذية وليدة وأحد ابتكارات عصر الفولاذ الناجحة، لكن الناس لم تتحمس في البدء لها كبديل لفن العمارة الذي ورثوه أجيالاً متعاقبة، كما أنهم شعروا بأن نحافة الجسور والمباني الفولاذية إنما تنم عن عدم متانة وضعف في تحمّل الأوزان أو في مواجهة غضب الطبيعة، وهي عِرضة للصواعق، كما أن هياكل الحديد ستكون فريسة سهلة ـ على مدى السنين ـ للتأكسد، وسينخر الصدأ (عظامها) نخراً !
لكن (غوستاف) الذي كان أول المناوئين لذلك، لم يقف مكتوف اليد، فأراد إثبات العكس وتمنى على مدينته الجميلة (باريس) أن تُثبت للعالم بُطلان تلك المزاعم.
ولما أعلنتْ بلدية (باريس) أنها بصدد تشييد نصباً شامخاً يُخلد (فرنسا)، وجدها فرصته الذهبية ليبرهن للباريسيين بأنهم سوف لن يندموا، وسوف لن يكونوا ـ كما يُقال ـ عرضة للانتقاد والسخرية بسبب هكذا برج، ولن يستطِع أحداً ـ بعد أن ينتصب البرج ـ أن يلعن الفولاذ ولا أن يُقلل من شأنه.

وهكذا فقد فاز في العام 1887 بعطاء إنشاءه وسط باريس* بعد أن أعجبه التصميم، وأكد بأن هكذا صرحاً سيكون شاهداً على متانة الفولاذ، ببنائه الذي سيتعدى ارتفاع أبراج كنيسة (نوتردام) القريبة.
ـأنه (قال غوستاف) عصر الفولاذ، الزمن البطيء الكسول ولّى وجاء زمن، الكلمة فيه للقوة والطاقة، فكثيرة هي البلدان في العالم التي تبغي النفاذ لعالم الحداثة هذا، هذه فرصتنا وعلى الباريسيين أن يكونوا السباقين، هذا البرج سيمثل العهد الجديد لفرنسا والعالم، وليس بمستطع أحداً أن يثنيني عن غايتي ببناء هذا العملاق المارد الجبار... الأنيق الرشيق الجميل...
× × ×

كان معرض باريس الدولي للمخترعات الحديثة الذي أقيم في العام 1889 يمثل الفرصة الذهبية المواتية له، والوقت وإن لم يكن مُتّسِع، لكن (غوستاف) وبكل ثقة قال بأنه سيغالبه وسينجح.
كثيرة العقبات التي توالت واحدة تلو الأخرى، فنية وإدارية، أهمها عدم قدرة الحكومة المحلية لجادة باريس تمويل الكلفة الباهظة لكامل المشروع، فتكفل هو شخصياً تمويل التكلفة المتبقية من ماله الخاص ومن بعض الأعتمادات الأخرى.
في مقابل ذلك، أشترط على البلدية أن لا تكون فترة نصبه وسط باحة المعرض لستة أشهر فقط كما ورد بالعقد، وإنما لعشرون سنة كي يمكن أن يجني هو ومدينته المردود الذي يتناسب وفخامة المشروع.
عمل بإتقان مع مصانع الصُلب والسّباكة، قريبة كانت أم بعيدة، وسخّر له إمكانيات نقل وتحميل ورفع بجهد هندسي ضخم.
في العام 1989 كان برج (باريس) قد انتصب بعلو شاهق، وشكلت عملية ربط آخر قطعتين بمسمار ـ على ارتفاع 317 متراً ـ أعلى قطعة معدنية على وجه الأرض ولعشرات السنوات اللاحقة*.
هذا المسمار هو واحد من مليوني مسمار ونصف المليون استُخدمت لربط مفاصله، ولم تستخدم الخرسانة عدا ما ثبـّـتَ أساسات الأربع على الأرض.
أن مسألة رفع 18 ألف قطعة معدنية تزن مجتمعة 7300 طن من سطح الأرض لارتفاعات مختلفة بعضها شاهق جداً، أمر غاية بالصعوبة والتعقيد في أي زمن، وينم على مخاطر بحياة العمال وبرؤوس الأموال المُسخرة للعمل، فما بالك في ذاك الوقت.

لكن في النهاية كسبَ (غوستاف) وفريقه المكون من 300 عاملاً و 50 مهندساً الرهان، وصدَق مع مؤيديه وأدحض إدعاءات مناوئيه، وصار البرج المعدني تحفة معمارية أدهش فيها مهندسي العالم، كما أستقطب من السياح لباريس ما لم يكن بالحسبان، وبعد عشرين سنة لاحقة أستخدم كذلك كبرج لخدمات الاتصالات والأبحاث العلمية.

دحض هذا النصب العملاق أية إدعاءات ضد متانة الفولاذ وصموده أمام الرياح، وهاهو اليوم برغم تقادمه بالعمر، ومن خلال أعمال الصيانة واستبدال التالف ببدائل مطابقة للأصل، إنما يحيي الرجل الكبير (غوستاف) ويحاكي الآخرين، بأن العقل المبدع لا يقف عند حدود ولا يخَف لومة لائم.
إستمرت العروض عليه لبناء أبراج في مدن مختلفة، أبراج يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة، وساهم بإحدى الأعمال المميزة في وقتها وذلك بتثبيت تمثال الحرية بنيويورك (المُهدى أصلاً من الفرنسيين) على قاعدة وهيكل فولاذي متين يصمد وسط مياه وأعاصير المحيط لأجيال قادمة، يُحاكي في متانته البرج الرائع الذي أسماه الباريسيين، مناوئين قبل حلفاء، تيمناً بمنفذه... (برج إيفل).
× × ×

... هناك بين الأمريكتين، في خاصرة قارتي العالم الجديد، تقع إحدى دول أمريكا اللاتينية تدعى بنما، إليها أرتحل (غوستاف) للإشراف على اللمسات الأخيرة لقناة بنما، حيث ستلتقي مياه المحيطين الهادي بالأطلسي في حدث تاريخي في العام 1912، قناة لا يُستهَن بطولها ولا بتقنية البوابات الفولاذية الضخمة المتعددة التي تضمها، كانت يد هذا المهندس الفرنسي حاضرة منذ بداية إنشاءها في العام 1881 .

بوابات حديدية ضخمة وجسور حديدية متحركة في قناة بنما، أنشأت لتنظيم حركة السفن،
لكن كان لطول فترة الإنجاز (ثلاثون عام) والكـُلف والنفقات المرتفعة لتشييدها واختفاء أموال طائلة قد فتح أبواباً غير تلك الأبواب المعدنية التي تحتويها، أبواب فساد أرباب العمل ورِشى اكتـُـشِف أمرها، وأوقعوا (غوستاف) فريستها، ولم تنتهي المشكلة ولم تُسد إلا بحكم سجن لسنتين تلقاه (غوستاف) من قاضٍ بنمي رغم حجج براءته.
لكن كان لأعماله وخدمته للبشرية ما شفع لدى الحاكم ليعفو عنه بعد أسبوع واحد فقط، وعاد يرتحل بين قارات المعمورة لمزاولة عمله حتى وافته المنيّة بعمر التسعين، تاركاً رصيداً ثر من العطاء وأكداس من التصاميم الهندسية لمئات الأفكار والتصاميم التي ظلَّ بعضها على الورق ولم يتحول لفولاذ !

كانت لمساته السحرية التي أثارت أكثر من تساؤل، ومشاركته بهندسة وتصميم ومن ثم بناء برج إيفل، الدافع الأكبر والأعظم واللمسة السحرية لفتح آفاق جديدة للعالم في الاستخدام الأمثل للفولاذ، ودرّ لباريس النفع حيث زار البرج عشرات الألوف في عامه الأول، ومئات الألوف في أولى عشر سنوات، وعشرات الملايين على مدى عمره البالغ 125 عام.

عماد حياوي المبارك

× أول من تخيّل البرج هو رئيس مكتب الدراسات بباريس (موريس كشلن) ومدير الطرق (إيميل نوفوي)، هذا يعني بأن فرنسا أرادت تخليد مهندسها (غوستاف) من خلال تسمية البرج باسمه، بعد أن كان أسمه (برج باريس) لعدة سنوات.
× يزور البرج سنوياً بحدود عشرة ملايين سائح، ومجموع من زاره حوالي 240 مليون زائر.
× كـُلفته الباهظة كانت بحدود 7.8 مليون فرنك.
× أدخلته منظمة اليونسكو كواحداً ضمن التراث العالمي.
× ظل لفترة أربعين عام البناء الأكثر ارتفاعا في العالم، حتى تفوق عليه مبنى (الكرايسلر) بنيويورك عام 1930 ثم ناطحة السحاب الأجمل عبر الزمن (الإمباير ستيت) منتصف الثلاثينات.


× من بين أجمل الأعمال في استخدام الفولاذ، جسر (غارابي ـ فيادكت) العجوز في سان فلور بفرنسا الذي يمكن أن ترى صورته على العملة الفرنسية (الفرنك)، وقد ساهم (غوستاف) كواحد من مهندسين أثنين ببناء هذا الجسر الرائع، وقد حافظ عليه الفرنسيون خلال الحرب العالمية الثانية حين نجحوا بإقناع المقاومة الفرنسية الإبقاء عليه في مقابل تفجير احد مقترباته لحرمان أي جهد عسكري من استخدامه، وبالتالي إخراجه من دائرة الأضواء.
اليوم ينطلى الجسر باللون الأحمر لإعادة الدم في عروقه، فلو تُسلط الأضواء عليه ليلاً لأعاد مجداً كان قد تحلّى به على مدى عشرات السنين، وقد أقتصر اليوم استخدامه على قطارات بطيئة لا تتناسب وإيقاع العصر، ولا يعبره اليوم سوى بضعة مسافرين ليس أكثر !



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبي في التاريخ
- جداريات... (تشوّر)!
- في 13 شباط... استذكار شهداء ملجأ العامرية
- تهنئة لمواليد 29 فبراير
- نذر لاند
- البوسطجي
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)
- عن الأسماء وعن القصص...
- (مغماطيس)... إبن حلال
- من (الديرة)... إلى (كبطاش).
- زيارة... (ميمونة!).
- رحلتي الأخيرة إلى المغرب
- فاتي كانو
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)
- سر الرقم (50)...
- رسالة من الأعماق
- زورائيات


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد حياوي المبارك - عصر الفولاذ