أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سمير اسطيفو شبلا - 8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط














المزيد.....

8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 23:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا نأتي بجديد ان قلنا ان المهجرين قسرا هم غرباء في وطنهم قسرا، اي أجبروا على ان يصبحوا غرباء عن احبائهم وجيرانهم الذين خانوهم في املاكهم واموالهم وحتى شرفهم، نقول هذا وقلبنا يعصر دما على قضية سبايانا المسيحيات واليزيديات بشكل خاص! لاننا عشنا ونعيش الماساة معهن بشكل مباشر، نعم حيث قدمنا رسالة خاصة الى اثرياء قومنا الاصيل! وكنائسنا والجهات الرسمية الحكومية والبرلمانية التي من مسئوليتها هذه القضية، اضافة الى المنظمات الانسانية الوطنية والدولية


ماذا كانت النتيجة؟

كان التجاوب عند هذه القضية ضعيف جدا جدا، تمكنت منظمتنا بالتعاون مع مراكزها في بغداد وسهل نينوى والقوش ودهوك مع مركز اربيل ان تسير في ثلاثة اتجاهات بهذا الخصوص

الاتجاه الاول : تكليف بعض نشطاء حقوق الانسان في المناطق الخطرة وبالتعاون مع زملائنا واخوتنا وشقيقاتنا داخل المناطق المخطوفة بالاتصال مع الاغنياء والمتنفذين وشيوخ العشائر الذين اشتروا سبايانا من سوق النخاسة في الموصل العراقية والحسكة السورية، وفعلا تمكنوا من تحرير 3 ثلاثة فقط لاغير بعد ان دفعوا ثمنهن مضاعف في حينها!! هنا باب القصيد


اسعار ثمن السبايا ارتفعت

لا يخفي على احد ان سعر السبية الواحدة كان 150 دولار في وقتها، ورسالتنا المنوه عنها الى اغنياء قومنا ومسئولينا ان يحددوا مبلغ خاص لتحرير بناتنا وزوجاتنا اليزيديات والمسيحيات داخل العراق وسوريا ايضا، (اي 1000 دولار لكل 3 سباي والان اصبحت الاسعار حسب الاعمار بالاف الدولاراتا) ولم يتجاوب احد سوى (احد البطاركة الاجلاء + شيخ واحد + احد الاغنياء في شبكتنا الحقوقية) فتم تحرير ما مجموعه 6 وتم تأمين ثلاثة اخريات في منطقتين متفرقتين عند جيراننا الطيبين في العيش المشترك

لكن مع الاسف ومع الخسف على حرامية وسراق وتجار حقوق شعبنا الجريح وخاصة المهجرين منهم قسرا، لقد اصبحوا مع الامهم عرضة للبيع والشراء من قبل بني قومهم قبل الغريب! "هنا يحضرنا قصة الحجل الكوردي وكيف جندله التاجر بعد ان اشتراه من صاحبه لانه كان يخون بني قومهم"


8 آذار ليست عيد ولا نحتفل بها لان بناتنا ونسائنا في قبضة داعشنا الداخلي وفي قبضة هوس الجنس داعش المعروف، نعم داعشنا نحن الذي يعشعش بيننا وهو:

اليس اخطر من داعش الذي كان بمقدوره ان يحرر (يشتري) ولم يفعلها

اليس اخطر من داعش الذي سرق حقوق السبايا انفسهم مع اهاليهم ليس بمنحة المليون بل بحق الملايين الخمسة التي من المفروض ان تسلم الى كل عائلة ولحد الان هناك اكثر من 65% لم يستلموا المليون! طيب اين مليارات السبايا؟

من هو اخطر داعش الذي سبا ومارس الجنس مع عشرات من بناتنا وزوجاتنا حسب عقيدتهم الجامدة او من منظماتنا ومسئولينا السياسيين الذين لا يهمهم سوى كراسيهم وما دامت جيوبهم تملأ بالدولارات الحرام وخاصة الذين يزوروننا من الغرب ويصورون معنا ومع اطفالنا لكي يتاجروا بها في بلدانهم

احتفال بعيد المرأة العالمي في العراق وسوريا؟؟؟

كلا والف لاء لا يمكن ان نحتفل لا بعيد المرأة العالمي ولا في الاعياد الاخرى مادام هناك سبية يزيدية او مسيحية ان كان في العراق او في سوريا، سنطرح هذا الموضوع بقوة كبيرة في مؤتمر العفو الدولية / امريكا ومؤتمر مجلس حقوق الانسان في كاليفورنيا

اخيرا لا اخفيكم سرا سنخاطب رؤساء وصناع العراق في العالم على هامش المؤتمرين المذكورين: ان كانت بناتكم في قفص داعش ماذا كنتم فاعلون؟؟؟

أنتِ روح العالم
8/9 اذار 2015



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتبقى كوردستان العراق على خطوة واحدة
- المصالحة والاخلاق الوطنية
- المصالحة الوطنية وحقوق الانسان
- تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية ا ...
- يريدوننا ان ننحني امام الظلم والفساد
- نحن النازحون لسنا للبيع
- حكومة الفضائيين
- لننقذ أطفالنا من فكر داعش
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سمير اسطيفو شبلا - 8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط