أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - حكومة الفضائيين














المزيد.....

حكومة الفضائيين


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة الفضائيين
سمير اسطيفو شبلا
هناك امور تحدث هذه الايام كنا نخجل منها في السابق ونعتبرها (عيب او جريمة) ولكنها اليوم شطارة وتجارة، اتذكر انه لا يمكن لاحد ان يقدم سيكارة الى موظف اثناء تأدية واجبه، وان حدث هذا يعتبر ذاك الموظف مرتشي ولا يسلم عليه اصدقائه بعدها لانهم يخجلون ان يكون صاحبنا صديقتهم كي لا تلوث سمعتهم بصداقته!
واليوم انقلبت الموازين بشكل قوي اي 180درجة! اصبح الحرامي والسارق يهاب منه! حيث كان بالامس من الفضائيين واليوم اصبح بقدرة قادر من اصحاب الملايين! يسير خلفه حراس اشداء، يستبيح العرض والارض والهواء ايضا دون رادع! هكذا يتبين لنا هذه الايام ان حكومتنا السابقة كانت مجموعة من الفضائيين القدامى خلقوا لهم عروش يحرسها فضائيين جدد، لنبدأ من فضائيي مكاتب الرئاسات مرورا فضائيي الوزارات الامنية والدفاع وصولا الى فضائيي امانة بغداد والبصرة
انها سرقة في وضح النهار مع سبق الاصرار والترصد وهذه جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن مدى الحياة او في اقل الاحوال 7 – 10 سنوات! ولكن نجد انه يتم نقل المشتبه بهم الى وحدات خدمية (فيها راحة اكثر) او اقسى عقوبتهم هو "الاحالة على التقاعد" وهذا الاجراء بحد ذاته هو جريمة اخرى لتصبح جريمة مركبة يرتكبها القضاء في عهد الدكتور حيدر العبادي الذي اعلنا ومعنا الملايين ان نؤيد خطواته تجاه محاربة الفساد والقضاء على ظاهرة الرشوة والمحسوبية داخل اجهزة الدولة كافة دون استثناء ومع الاسف
النتيجة التي توصلنا اليها وهي لا تفاجأ احدا هي: ان عراقنا كوطن اصبح تحت رحمة داعش في عهد الحكومة السابقة! ونحمد الرب على عطفه بانها اي حكومتنا السابقة لم تجدد 4 سنوات اخرى والا لكان داعش ينام في فراشنا! والعاقل يفتهم! نقول هذا ان داعش كان يتواجد في مرفق لا بل في كل زاوية من زوايا المجتمع والحكومة من مكاتب الرئاسات الثلاثة الى الوزارات الى العشائر في المدن والارياف والدليل : قتلنا 10 – 24 – 36 – 70 ،،،،من داعش وكان داعش اصبح بعبع من الثيل كل ما نقطعه ينبت غيره! فهل هذا واقعنا حقا؟
اما الشعب فاصبح ضحية السياسات الخاطئة جدا من سياسيي احزابنا، وخاصة الاحزاب الاسلامية التي فشلت في قيادة دولة مثل العراق، بدليل ان العراق تراجع الى اسفل القوائم في الفقر والجهل وعدم وجود الامن وانتهاكات لحقوق الانسان وموطنيه اغراب في وطنهم (المهجرين قسرا) ونسبة البطالة ونسبة الجريمة ونسبة السرقات وعدد الحرامية
كما اكدنا في ظهورنا على الفضائيات: الله يكون في عون العبادي! ماذا ورث من ثقل جاثم على صدر العراق بحيث يمنعه من التنفس
لنتحد ونرفع هذا الثقل بثورة سلمية تؤيد العبادي اولا وبعدها تتجه نحو ثورة تنظيف القضاء و بعدها السلطتين التنفيذية والتشريعية لتنظيفهم من رجس الطائفية والمذهبية والتحزب السياسي الديني، ونتجه لمصير نازحينا وامننا واقتصادنا ونعيش الواقع كما هو وليس كما يفرضه الاخرون علينا
07/12/2014



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لننقذ أطفالنا من فكر داعش
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا
- لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه
- تكريس اللوبي المسيحي تطبيق لافكار غبطة البطريك
- أبي العراق وامي العذراء


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - حكومة الفضائيين