أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير اسطيفو شبلا - أبي العراق وامي العذراء














المزيد.....

أبي العراق وامي العذراء


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


هجرة اهلي وناسي من ديارهم

أبي العراق وامي العذراء

سمير اسطيفو شبلا
كان ابي بكرامة شامخا – ليت الاوطان مثله راسخا
لا زال وطني بدمه ملطخا – راسه فوق صينية واضعا
مثل راس المعمدان قاطعا – باياد مجرم عامل و فاعلا
من شماله الى جنوبه خاضعا – للقتل والموت والفوضى ذاهبا
كانت الهجرة لمسيحيي الموصل أسلما – تسلم للشريعة أوامر
الاطفال تبكي والنساء تسبى انه أحدى – جاء بعد سبت اليهود قالا
انه ألمنا مع المسيح أصبح – بعدها القيامة ومن ثم الفرح
لا تخافوا لقد فزت العالم – ترون ضيق وباسمي اذبح
----- ----- -----
انت يا ابي يا عراق – وامي مريم العذراء
ان كان ابي العراق وأمي العذراء – فانا هو العراق والعراق لي وله
لا تخافوا اهلي وناسي وهو – قريبا سيكون هناك فرجي
روح يسوع على القوش وشقيقاته وسنجار – يرفرف على ألم شعبي وأمل
يرى بناته ونساءه تباع – كما باع اخوة يوسف وجفاء
بكى يسوع معي وهو – وانا متعانقين فوق الصليب ومريم
العذراء تحت اقدامنا بالدمع مشاركة – تطلب من ابنها لابيه شفاعة
وكان الرجوع الى الديار فرح – جميع المهجرين به مشاركا
14/08/14



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق العراق بالارقام في عهد المالكي 2006 - 2014
- حماة القوش الاصلاء نموذج للوطنية الحقة
- شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء
- البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا
- نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم
- دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ
- شعبي يطحن كحبة الحنطة بين انياب الوحوش
- داعش ومار كوركيس والموصل
- ان لم تتوحدوا فانزلوا من كراسيكم
- القرا ر النهائي لمحكمة حقوق الانسان في الشرق حول المدعي عليه ...
- غبطة البطريرك الكلداني : قميصك الاحمر يناديك
- كوردستان العراق بين عرب العاكول واكراد البلوط
- الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان
- البرلمان الجديد يفشل دستوريا في اول فخ منصوب له
- هناك فرق بين داعش والبيشمركة
- حقوقيات قبل الصمت الانتخابي
- المرأة مقياس لنوع الحكومة
- انها ثورة حقيقية في العراق
- محافظة سهل نينوى وتفصيلاتها


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير اسطيفو شبلا - أبي العراق وامي العذراء