أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير اسطيفو شبلا - الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان














المزيد.....

الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 03:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



في مقال سابق تحت عنوان (الدين منكم براء ايها السيدات والسادة) على الرابط التالي :محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط / Court of Human Rights

قدمنا فيه عن تاريخ وقول الرفيقة غولدا مائير/اسرائيل، ما سطره الكاتب وليس قولنا!! نكرر ما كتبه عنها الكاتب وليس نحن؟ ولا يهمنا ان كانت مؤمنة او ملحدة او بلا دين او تعبد البقرة او بول البعير! لا يهمنا ان كانت مسيحية او يهودية او مسلمة او سيخية او هندوسية، لا يهمنا ان كانت شرقية او غربية، لا يهمنا ان كانت غنية او فقيرة

ما يهمنا هي كونها انسانة حيث قالت "بناء الدولة يحتاج الى التضحية حتى بالاسرة" وهناك مئات الفلاسفة الذين لم يكن لهم دين واقوالهم المأثورة باقية في ذهننا ونطبقها الى الوقت الحالي، اعرف نفسك ايها الانسان / سقراط نموذجا) الذي درسناه مع محيطه وتلامذته افلاطون وارسطو ثلاث سنوات في كلية بابل للفلسفة واللاهوت على يد الاساتذة (د.فيصل مجول - د بثينة جميل - الاسقف يوسف توما - الاب يوسف حبي - غبطة البطريرك كلي الطوبى وغيرهم ) وكذلك بحوث ودراسات واقوال الاباء واللاهوتيين من جميع الافكار والاتجاهات متوفرة وموجودة ويتم تطبيقها دون ان ننظر الى شخص من قالها بل ننظر الى فكره وعمله التطبيق (الاكويني نموذجاً) عندنا بحث حول اللاهوتي الكبير توما الاكويني منشورة في مواقعنا العاملة وكل من يرغب الاطلاع عليها نزوده بها او بروابطها!!! ونحن نؤكد للذين يبترون الجملة ويقصون ما هو خير ويبقون الفكر مبتورا للتأويل، بحيث يفترون على انفسهم قبل غيرهم لانهم مكشوفين تماماً للجميع ، نقول لهم: ليس الايمان بكثرة الصلاة والذهاب الى الجامع او الكنيسة وحضور القداديس (لنا بحث كامل حول الموضوع قدم الى مؤتمر الكلداني الاول 1995) بل الايمان هو تطبيق الصلاة! عملياً، الايمان هو العيش مع والثقة بـ!! وليس الايمان بكتابة التهاترات وشخصنه الامور! تبقى اخي وصديقي وحبيبي عندما تعيشني! اي تحبني بسلبياتي! تقبلني كما انا هو وليس كما تريده ان اكون؟؟ لا تلبسني قميصك الوسخ؟ بل البس قميصي بمقاسي الخاص؟ وليس بمقاسك الخاص؟ الذي ممكن واكيد لا يكون على مقاسي لوسعه وضيقه! الايمان هو قبول الاخر والعيش معه بضيقه، لا ان امدحه عندما يساعدني واذمه عندما ليس لديه القدرة على ذلك، هذا لا يسمى ايمان بل مصلحة شخصية مع الله ومع الغير، وجوب ان احبه بفقره وغناه، ولا احبه لانه غني فقط واتملقه واهز ذيلي له بالنتيجة

اختتم الكاتب هذه العبارة عن رئيسة وزراء اسرائيل (ليس القصد من هذه السطور التمجيد بامرأة اعتبرها من اشرس اعدائنا واكثرهم ولغا بدمائنا

ولكنه خطاب موجه الى سياسيينا من مختلف (المكونات او الاطياف او الفسيفساء او شدة الورد ) العراقية على حسب قواميس المتفيقهين والمتشدقين من سياسينا :ا

( ا ن لم تكونوا بعفة ذات اليد لعبد الكريم قاسم ..فلا تكونوا اقل من كولدا مائير ) .

وهذا دين يهودية ملحدة فعلى اي دين انتم ؟)

هكذا جاء اسم غولدا مائير في مقالنا اعلاه، واليوم الدين والناس براء من كل:

من يقول كلام ويطبق عكسه

من يثرثر اكثر مما يعمل

من يغار ويحسد ممن يقدمون اكثر منه

من يصلي اكثر مما يطبق صلاته

من يشتم ويسب ويقذف الاخرين لانها لغة الفاشل والذي تنقصه الاداب والاخلاق والقيم

من ينتقل بين لية وضحاها من اليسار الى اليمين ويريد الوسط ايضا

من يذهب للكنيسة كل يوم احد ويصلي باليوم 50 ايانا والسلام ويتكلم بسوء على اخيه فهو لا شيئ

من كان له ايمان بحيث يقول للجبل انتقل من مكانك وينتقل الجبل من مكانه وليس في قلبه رحمة ومحبة فهو ليس بانسان (مار بولس)

من يصطف مع اعداء شعبه من اجل الكرسي او كان يفكر ان يصبح غنياً مثل امرأة (الكعب اللبني) وبعدها يرجع ويغطي فشله على حساب سمعة الاخرين فهو فاشل وليس بانسان الذي لا يعترف بخطأه

في بداية 2014 طلبنا التسامح والسماح من الجميع ان اخطأنا معهم كبشر، هذه هي الاخلاق الانسانية / المسيحية التي تعلمناها ونعلمها ونطبقها

وكان الرب في عون عوائلكم قبل مجتمعاتكم لان الاخلاق ليست الهية او ملائكية بل هي من صنع الانسان / من دراستنا لعلم الاخلاق - حبي

3 تموز 2014



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان الجديد يفشل دستوريا في اول فخ منصوب له
- هناك فرق بين داعش والبيشمركة
- حقوقيات قبل الصمت الانتخابي
- المرأة مقياس لنوع الحكومة
- انها ثورة حقيقية في العراق
- محافظة سهل نينوى وتفصيلاتها
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق / تنفيذ حقو ...
- فضيحة -البسكويت- ومسئولية المالكي
- تألق البطريركية في اختيارها للاساقفة الجدد
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق
- محافظة حلبجة ومحافظة سهل نينوى
- المثقف: نعم نعم - لا لا
- أرقام 2013 تتكلم
- انهم يبيعون حريتهم السالبة/انتخابات 2014
- مؤتمر لمنظمات حقوق الانسان العراقية ضرورة تاريخية
- أين الرئيس يا سادة يا كرام؟
- بين صدام وبشار جرح العراق و سوريا
- العراق بعد آلامكَ يأتي فرحكَ
- مصر وأقباطها تناديكم يا حقوق الانسان
- العدالة والحقوق الاساسية في عراقنا الجديد


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير اسطيفو شبلا - الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان