أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير اسطيفو شبلا - المثقف: نعم نعم - لا لا














المزيد.....

المثقف: نعم نعم - لا لا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 08:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المثقف: نعم نعم - لا لاء
سميراسطيفوشبلا
كنت صباح هذا اليوم 5/1/2014 بتوقيت لاس فيغاس اشاهد قناة العراقية الموقرة في برنامج "دور المثقف وموقفه من الحرب على الارهاب" وكان من ضمن الاخوة الكرام والزملاء الاعزاء الاعلامي والكاتب الاستاذ كفاح محمود بمعية الاساتذة الافاضل المحاورين، وكان مقدم البرنامج رائعاً يقابله اكثر روعة جواب الاخوة الضيوف ومن بينهم الاستاذ كفاح محمود الذي يشغل منصب مستشار الرئيس مسعود البرزاني/ رئيس حكومة اقليم كوردستان الموقر، وعلى ضوء اجابة ضيوف البرنامج الذي خصص لدور المثقف (المثقفين) في تعزيز الاعلام الايجابي وقول الحق وليس غيره وخاصة عندما يكون هناك قضية كبرى تخص امن الوطن وحقوق شعب الا وهي ما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة هذه الايام من محاربة اللاعبين برؤوس بني البشر! الذين خلقوا من قبل داعش وفكره وليسوا من خلق الله! نقول هذا لاننا رأينا بام اعيننا كيف تتلقى احذيتهم القذرة رأس انسان فيه روح الله/نفس الله/جزء من الله، اضافة الى فكرهم الذي يعزل الاخ عن اخيه والاب عن اولاده ولا مكان للتنوع والتعدد الا بشروطهم! اذن نحن امام الفكر الواحد/الثقافة الوحيدة/المذهب الواحد وليذهب الاخرون الى الجحيم/ اي جحيم؟ جحيمهم! وما ادراك ما جحيمهم ولا نقول جنتهم العاهرة
المثقف نعم نعم - لا لاء
كما هو معلوم للاكثرية ان الثقافة هي عملية تمنية التي تمت للنواحي الفكرية والروحية والجمالية للانسان او الشخص المثقف الذي تميزه فترة من فترات حياته عن غيره من العامة! وهنا تعبر الثقافة عن عدم المساواة بين بني قوم واحد او وطن واحد، وخاصة الذين يعيشون في المدينة التي ارتبطت بالمجتمع الاوربي في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر التي عكست الفروقات بين النخبة المثقفة وعامة الناس، اما اليوم فان عالم الانترنيت لا يعرف الكبير والصغير/الغني والفقير/اهل المدينة واهل الريف/موظف وطالب وراعي بقر ورئيس ومرؤوس! اصبحوا جميعاً اليوم تحت رحمة السلوك الاخلاقي الانساني، هنا لا بد الاشارة الى قول الفيلسوف sapere aude الذي اكد على ما نادى به كانط
"كن شجاعاً لتكن حكيماً" انها دلالة على رقي الفكر الانساني من الناحية الثقافية والادبية والاجتماعية، اذن الثقافة ليست مجرد افكار اكتسبناها عن طريق النت بل هي خبرة وسلوك انساني تبدأ منذ الطفولة مرورا بمراحل تطور الانسان الى ان تصل بنا هذه الثقافة وهذا السلوك لرسم طريقة حياتنا كاحرار، اذن الثقافة هي سفينة حياة تتضمن زوجين من كل نوع وشكل ومعارف وعقائد وقوانين واخلاق وعادات وتقاليد، ولا يمكن ان تكون هناك ثقافة واحدة ووحيدة! ودين واحد ووحيد! ومذهب واحد ووحيد! وطائفة واحدة ووحيدة! وتاريخ واحد ووحيد! وامة واحدة هي احسن امة وليس غيرها! من هذا المنطلق لا نؤمن الا بالتعدد والتنوع ان كنا حقاً مثقفين
المثقف لا يقف بين بين
المثقف ذو ثقافة طفولة ومر بمراحل تطور كانسان له خبرته، اي ثقافته مغروسة في بنيان تاريخه الطويل! لا يمكن ان يقف بين بين! اي بين الفكر الواحد، الذي لا يحب الا نفسه! فكرا وممارسةّ! مع الغاء الاخر من الوجود! (اللعب برأسه بعد قطعها باسم الله) وبين مثقف وثقافة التنوع والتعدد وقبول الاخر! وان انتظر شخص ما، ووقف على مساحة الحياد بين (الخير كله والشر كله) هذا يعني انه لا يعرف اين يقف؟؟ وبالتالي يصب موقفه هذا لصالح الشر عينه! لانه لا يعتبر من ضمن المثقفين الاحرار الذين يملكون جميع مقومات الثقافة، ومن جانب اخر تكون مصالحه الشخصية وكرسيه الدوار قبل حقوق قومه ووطنه وشعبه! اذن يجب بل وجوب ان يقول المثقف الحقوقي والانساني: نعم نعم - لا لا دون تردد
لذا نعلن اليوم امام الملأ اننا مع جيشنا العراقي الباسل (الذي هو جيش الشعب وليس جيش المالكي الذي لنا ملاحظاتنا الكثيرة حول ملفات الفساد والنفط والخدمات والطائفية والمذهبية) اي بين التنوع والتعدد الموجود داخل جيشنا البطل (اليوم 6 كانون الثاني ذكرى تأسيسه) وبين مركب الاخر المزدحم بالرؤوس المقطوعة - بالمفخخات - رائحة الموت - رائحة المذهبية والطائفية النتنة - المغرر بهم - القنابل والسيوف - زواج المتعة والمسيار ونكاح الجهاد - لا ديمقراطية بل شورى - لا هيئة قضائية بل شريعة خاصة - لا حكومة مدنية / دينية بل حكومة دينية/دينية
فمن يقف بين بين هو يقف مع مركب الواحد/الوحيد ومن ينتظر ويراهن على القوي باسم الدين والمذهب يصبح من ضمن مركب الموت! لذا ليس الاختيار صعب بل يحتاج الى ارادة حرة وشجاعة القائد المثقف! نعم نحن مع الحياة وسلوك انساني / اخلاقي / ادبي / ثقافي / اجتماعي
اي مع الحق ضد الباطل دائماً! ان كنت مثقفاً حقاً!
قل: نعم نعم لا لا
5/6 كانون الثاني 2014
.



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرقام 2013 تتكلم
- انهم يبيعون حريتهم السالبة/انتخابات 2014
- مؤتمر لمنظمات حقوق الانسان العراقية ضرورة تاريخية
- أين الرئيس يا سادة يا كرام؟
- بين صدام وبشار جرح العراق و سوريا
- العراق بعد آلامكَ يأتي فرحكَ
- مصر وأقباطها تناديكم يا حقوق الانسان
- العدالة والحقوق الاساسية في عراقنا الجديد
- المنطق بين استدلال البعض واستقراء الاخر
- الذات بين الفردانية والجماعية والشخصانية/ دراسة فلسفية
- قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا
- فوز شباب العراق وبكاء المعلق الوطني
- النائبة فيان دخيل واللعب في مساحتنا القانونية
- حقوق الانسان وتنازع القوانين في انتخابات 2014
- الكردستاني والشعبي في مؤتمر القوش
- البطريرك والكاردينال وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
- وطنية البطريرك ومبادرة عمار الحكيم
- عقد مؤتمر حقوق إنسان ضرورة ملحة وتاريخية
- خريف الشعب بين صيف البرزاني وشتاء المالكي
- حرب المياه في غرفة سمير أميس على البال تاك


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير اسطيفو شبلا - المثقف: نعم نعم - لا لا