أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا














المزيد.....

البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 09:01
المحور: حقوق الانسان
    



نعم انها محنة ومأساة انسانية بكل ما للكلمة من معنى! اهلي وشعبي يتركون ممتلكاتهم ومنازلهم وارضهم ولاول مرة في التاريخ يحدث هذا بالرغم عن ارادتهم، تركوا القديسين في مزاراتهم يبكون بدموع ساخنة ولا من مجيب! وعندما يبكي القديس ويتألم هذا يعني ان الله يتألم ايضا، بالفعل ان الرب اليوم يتألم بألمنا ونحن نترك ديارنا الى المجهول! ولكن كما كنا نؤكد دائما: لا فرح بدون ألم! اي لا قيامة بدون موت! ولا سنابل الحنطة الا بعد موت حبتها تحت الارض، اليوم يموت شعبي واهلي من جميع بلداتنا في سهل نينوى خاصة وغدا تكون هناك القيامة والفرح! اذن املنا كبير وكبير جدا اولا بربنا الحي القدوس، وثانيا بغيرة وامكانية بعض قادتنا الذين ائتمناهم على حريتنا عندما انتخبناهم والبعض منهم غير مستحقين

اين البطاركة الاجلاء؟ نريد حلا عمليا
عندنا ثلاثة بطاركة اجلاء يقودون شعبنا المسيحي كما هو معلوم للجميع، اثنان منهم مقرهم خارج العراق! امريكا بالتحديد، وواحد منهم داخل العراق وهو غبطة البطريرك الكلداني كلي الطوبى، لا ادري ماذا يحدث ان قلنا الاتي:
هل المفروض ان يكون ثلاثة بطاركة الان موجودين في مكان ما من العراق كغرفة عمليات طوارئ، كل واحد يتصل ويسافر ويتحرك لانقاذ شعبنا؟ ام كل واحد يجلس في محله وبرجه العاجي ينتظر الاتي المجهول؟ التاريخ يحكي لنا ان احد البطاركة قد باع (كاسا وبلاسا) الكأس الذي يتقدس به اثناء القداس الالهي ووزع ثمنه للمعوزين! ولكن هل فعلتم ايها الاجلاء ذلك اليوم مع شعبكم الذي سيأتي يوما ويحاسبكم على موقفكم منه عند المحن!
نعم ليس لديكم طائرات للانزال الجوي لتحرير اقليم اشور!!!!؟؟؟؟؟ ليتكلموا ويفعل والذين يدعون ذلك!
ليس لديكم جيش خاص كي تطردوا دا عش وتساعدوا حكومة بغداد (غير الموجودة اصلا) وحكومة اقليم كوردستان التي ضحت وتضحي من اجل شعبكم! وانتم جالسين على كراسيكم
ماذا يفعلوا قادتنا الذين لا حول لهم ولا قوة مقابل هذه الهجمة البربرية التي لم نرى مثلها ولم نسمع بها على مر العصور
متى تتحرك ضمائركم
لم ترضوا بالمحافظة المقترحة - لم ترضوا بطلب الحماية الدولية - لم ترضوا بالحكم الذاتي المقترح - لم ترضوا بالهجرة
اذن نطالب ونريد حلا لشعبنا الاصيل، اين هي اصالته وانتم جالسين تنتظرون رحمة الله!
لا يا سادتي الاكارم
الله خلقنا واعطانا العقل لكي نتصرف، والقادة وخاصة القائد المسيحي ان كان رجل دين او سياسي او اي مصطلح اخر، لا ينتظر الحالة عندما تصبح واقعا وبعدها يتصرف، انه يقرأ الواقع كما هو ويتنبأ ويعمل من اجل المستقبل، ولكن نجد ان البعض منكم انه لم يتصرف حتى عندما اصبحت الفكرة والحالة واقعا كما يحدث اليوم لشعبنا! وبالتالي انه بعيد عن التنبؤ كونه لا يحمل صفات القائد
ليست هذه خلاصة
نكتب هذا للتاريخ وقلبنا يعصر ألما لما اوصلتمونا اليه بحيث شعبنا يتسول رغما عنه بعد ان ترك بيته وارضه من اجل ان يحمي شرفه وعرضه، تقولون له لا تهاجر! طيب لا يهاجر عندما يجد ان ظهره قوي كما يقول المثل، والا كيف تفسرون ان القوش واخواتها لم يبقى فيها نفاخ نار سوى عشرات من النشامى كي يحرسوا بلدتهم ليلا ويسحبون منها نهارا، اليست هذه القوش تكم التي وقفت شامخة في 1933 - وهي نفسها وقفت في وجه هجومات مرك سور ، و1963 و 1969 و 1973وجميع الغزوات قبل وبعد هذا التاريخ، ولكن هاهي القوش فارغة من ناسها الكرماء تنتظر مصيرها المجهول، اسوة بقرقوش وتلكيف وجميع بلداتنا التي كانت جميلة باهلها واليوم وشحت بالسواد لان حجرها باق فقط

سنرجع رغما عن الظروف
نعم ثقتنا عالية ببعض قادتنا من رجال الدين والسياسيين الذين لا تغمض لهم عين مادام شعبنا مضطهد، وبالتعاون مع الشرفاء في المنطقة لنكون قلبا واحدا ويدا واحدة كي نرجع الى مدننا وديارنا آمنين بعد ان نقيم تجربتنا المريرة هذه لتكون لنا درسا للمستقبل نستفاد منهم لفرز من كان معنا ومن كان علينا من ابناء جلدتنا ومن الاخرين
نعتقد ان الذي يحدث هو ارجاع الوضع على ما كان عليه قبل 06 حزيران 14 والعاقل يفتهم

لا تبيعوا اثاث كنائسكم وكراسيكم بل لتخرجوا اموالكم من خزائنكم ومن البنوك الاجنبية لتنقذوا شعبكم من الزوال
07/08/14



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم
- دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ
- شعبي يطحن كحبة الحنطة بين انياب الوحوش
- داعش ومار كوركيس والموصل
- ان لم تتوحدوا فانزلوا من كراسيكم
- القرا ر النهائي لمحكمة حقوق الانسان في الشرق حول المدعي عليه ...
- غبطة البطريرك الكلداني : قميصك الاحمر يناديك
- كوردستان العراق بين عرب العاكول واكراد البلوط
- الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان
- البرلمان الجديد يفشل دستوريا في اول فخ منصوب له
- هناك فرق بين داعش والبيشمركة
- حقوقيات قبل الصمت الانتخابي
- المرأة مقياس لنوع الحكومة
- انها ثورة حقيقية في العراق
- محافظة سهل نينوى وتفصيلاتها
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق / تنفيذ حقو ...
- فضيحة -البسكويت- ومسئولية المالكي
- تألق البطريركية في اختيارها للاساقفة الجدد
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق


المزيد.....




- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- اعتقالات جماعية في جامعات أمريكية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غ ...
- ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد ال ...
- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا