نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 10:11
المحور: حقوق الانسان
    

نخاطبكم/ فشلتم في حماية شعبكم
سمير اسطيفو شبلا
سيناتور جمهوري يخاطب اوباما: فشلتم بحماية الاقليات في العراق!رابط1 هذا السيناتور يخاطب رئيسه الذي هو رئيس الولايات المتحدة الامريكية كما هو معروف، انه "فرانك وولف" احد السناتورات الذي جاء ذكره في مقالنا تحت عنوان"
حقوقيات = وصلتنا انباء عن احراز تقدم واضح في عمل وتحركات منظماتنا وشخصيات مسيحية مؤثرة على الساحة الامريكية،، رابط 2
ماذا قال السيناتور فرانك وولف لاوباما:
فشلتم بحماية الاقليات في العراق = مما يعني ادانة لنتائج غزو العراق! مثلما نحمل رئيس الوزراء نتائج الفوضى وعدم الامن والامان والقتل والخطف وزيادة نسبة الفقر وسيطرة دا عش على مناطق واسعة من العراق،،، كذلك هذا النائب الامريكي يحمل رئيسه مسئولية ما يحدث في العراق منها عدم حماية الاقليات، اي بمعنى اخر ان الاتفاقية الامنية المبرمة بين امريكا والعراق تتطلب في فقرتها 27/1 تدخل امريكا لحماية العراق (ليس ما يسمى الاقليات فقط) عندما يتعرض الامن القومي العراقي للخطر!! بالله عليكم هل هناك اكثر خطورة مما نمر به الان؟ حتى وصل الامر الى نزوح كافة ابناء من سهل نينوى خط موصل - تلكيف / القوش باتجاه كوردستان الامنة!!والمحافظات الاخرى الملتهبة، وكذلك العاصمة التي لا تقدر ان تسير فيها وانت لا تلتف يمنى ويسرى!

اخلاقنا تتحتم علينا الشكر
بكل صراحة ووضوح حيث ثبت بالدليل العملي الواقعي انه لولا كوردستان وبيشمركتها لكان دا عش اليوم إستولي على اقضية سهل نينوى (تلكيف ونواحيها - الشيخان - الحمدانية) ومناطق اخرى من العراق، اي بمعنى الاقضية التي تشكل محافظة سهل نينوى المستقبلية! وسؤالنا هنا: ان كانت هناك محافظة خاصة للمسيحيين - اليزيديين - الشبك - عرب السنة والشيعة من الاصلاء - الاكراد الاصليين، هل كانت عوائلنا اليوم مهجرة؟ ان كانت هناك شرطة محلية وجيش خاص بالمحافظة وميزانية خاصة ومشاريع خاصة وعامة وخاصة التي ظهرت في التقرير الخاص المقدم الى مجلس النواب الامريكي الذي تمت المصادقة عليه وارسل الى الرئيس اوباما للتصديق عليه ليأخذ طريقه الى التنفيذ مع الفقرات التي اشرنا اليها قبل ان يقدم السيناتور فرانك وولف مقترحاته العملية لايقاف حملة الابادة الجماعية لمسيحي الموصل/العراق واليزيديين وباق المكونات الاخرى، ان كانت هناك شرطة محلية متدربة مع فصائل للمقاومة وبالتعاون مع قوات البيشمركة، هل كانت دا عش وغيرها تقدر ان تتقرب من حدود محافظتنا النظرية؟ هل نجاوب او نترك الاجابة للقراء والمتابعين الاعزاء
عليه الشكر والامتنان لا يكفي لكي نقدمه الى حكومة وشعب كوردستان لقيامها بحمايتنا من براثن الارهاب! مع العلم اننا محسوبين ضمنا على امريكا! ولكن الحقيقة عكس ذلك
اين قادتنا اليوم؟
ان فتشنا على قادتنا الذين لا زالوا جالسين على الكرسي لا بل ينامون فوقه لكي لا ينهزم في غفلة! نقول لقادتنا ولكن ليس الكل! بل البعض منهم طبعا الذي سنراهم يثرثرون ويتفلسفون ويقدمون لنا محاضرات نظرية عندما تنكشف الرؤيا ويبعد الخطر! عكس بعض قادتنا الكرام الذين يفرشون الارض وعين نائمة والاخرى على شعبنا وامنه! هؤلاء هم القادة الحقيقيون! ولكن شيئ المحير هو: كيف حصلوا على عدد الاصوات التي تؤهلهم ليمثلوا شعبنا؟ هل هي طريقة سانت ليغو/العراقية؟ محتمل، السيناتور الامريكي يدافع عن حقنا بتحركات الشرفاء من ابناء شعبنا الاصيل، وفيان الدخيل تبكي على شعبها وتصرخ بوجه الظلم، وبعض من قادتنا يجاملون الباطل على حساب حقوقنا ودماء شهدائنا على حساب راتب عضو البرلمان!!
بصراحة قادتنا اليوم من هم يعملون على الارض فقط، اذن لا موطئ قدم لداعش ولا لغيرها من المجرمين ما دام هناك قادة غيارى وعلى الارض، وشعب مؤمن بوجوده وهويته، الذي يفشل في حماية شعبه لا يمكن ان يؤتمن حتى على بيته الخاص
رابط 1 واي نيوز على الرابط من حبيب افرامhttp://ynewsiq.com/index.php?aa=news&id22=7132#.U-IitPl_uUJhttp://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=3
رابطhttps://www.facebook.com/pages 2/محكمة-حقوق-الإنسان-في-الشرق-الأوسط-Court-of-Human-Rights/306249882752740?r
2014/8/6 03:06:46 PM

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل