أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - رابي يونادم كنا والحكم














المزيد.....

رابي يونادم كنا والحكم


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدون مقدمات انشائية لان شعبنا الجريح سئم من مسمناتكم كما سئم الرب من ذبح العجول له، وكانت نتائج تجارتكم الرابحة على حساب المه، لا ترونه الا قبل الانتخابات بشهر، وتنتزعون منه صوته باسم الامة والقومية التي هي اصبحت تجارة من نوع خاص، ننقل لكم نموذج من قول مجموعة من الشباب النازحين في عينكاوا بعد سؤالنا لهم عن تحالف البعض مع الاخوة اليزيديين لانتزاع الاستحقاق الوزاري من الشرعية الدستورية (3 اصوات برلمانية = المجلس الشعبي2 + صوت الوركاء1) مقابل صوتين لزوعا والانكى انه تحالف مع المكون صوت اليزيدي الواحد، خارج الدستور والسياق القانوني وهذا ليس بغريب لانه تعلم من رئيس وزارءه الذي في عهده فقد العراق كرامته وسيادته! فكان جوابهم التالي: نحن لا نحتاج الى وزارتكم لان الحكومة بكاملها لم تقدر ان تحمينا والمجتمع الدولي اصبح مثل شيطان اخرس ساكت عن الحق! فكيف لا تكون وزارتكم بؤرة ومكان لبيعنا وشرائنا باسم الامة والقومية؟
رابي يونادم والحكم
نعم جنابكم معروف كعضو مجلس الحكم قبل وبعد احتلال العراق (امريكا رسميا اعلنت انها جاءت محررة وبعدها اصبحت محتلة) وكذلك نقدر نضال "زوعا" كتاريخ وليس كاشخاص، نكتب هذا لاننا نشم رائحة المصلحة الشخصية المزمنة ان كانت للحركة او للعائلة، وذلك بتحالفكم مع صوت يزيدي الذي واعدتموه بتقسيم المناصب على حساب امتك وقوميتك وشعبك الذي تتحملون جزء من معاناته التي يعيشها الان، كونكم جزء من الحكومة ومن جهة اخرى كنتم ولا زلتم مؤيدين لقرارات الحكومة الفاشلة والتي ادت الى فقدان العراق ثلث اراضيه لصالح داعش والارهاب، وكان التهجير لشعبكم الاصيل الذي انتخبكم (مقعدين) واليوم تتحالفون من خارج مكونه! وهذا يعني ان شعبكم لا يهمكم بل الكرسي والدولارات هو اعلى من دماء ابنائنا الابرياء وعرض وشرف بناتنا ونسائنا السبايا
فقط نود ان نذكركم ان الديمقراطية الحقة والاخلاق الانسانية هي ان يكون الرئيس بوش وزوجته من الحزب الجمهوري هو صديق للرئيس كلينتون / الديمقراطي ويعيشان في مزرعيتهما ويستلمان راتبيهما التقاعدي الذي راتبك اليوم يساوي ما مجموع ما يستلمه 4 رؤساء متقاعدين! نعتقد انه من المعيب ان تتحالف مع الصوت اليزيدي ضد بني قومك
النتيجة
اترك المنصب لمستحقيه قانونا وكفاك 8 سنوات من الجلوس على كرسي الوزارة الوحيدة! ويكفي استلامك لملايين الدولارات خلال هذه المدة، ننتظر حكمتكم تجاه شعبكم الاصيل ونقول لكم بمحبة "هذا التصرف سيسجله التاريخ لكم" نترك الحكم لمناضلي زوعا المحترمين



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا
- لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه
- تكريس اللوبي المسيحي تطبيق لافكار غبطة البطريك
- أبي العراق وامي العذراء
- حقوق العراق بالارقام في عهد المالكي 2006 - 2014
- حماة القوش الاصلاء نموذج للوطنية الحقة
- شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء
- البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا
- نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم
- دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ
- شعبي يطحن كحبة الحنطة بين انياب الوحوش
- داعش ومار كوركيس والموصل
- ان لم تتوحدوا فانزلوا من كراسيكم
- القرا ر النهائي لمحكمة حقوق الانسان في الشرق حول المدعي عليه ...
- غبطة البطريرك الكلداني : قميصك الاحمر يناديك
- كوردستان العراق بين عرب العاكول واكراد البلوط


المزيد.....




- اخترقت جدار منزل واستقرت في -غرفة نوم-.. شاهد مصير مركبة بعد ...
- مصر تعلن اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أ ...
- -القسام- تفجر عبوة -رعدية- بقوة إسرائيلية خاصة وتستهدف ناقلة ...
- قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس ال ...
- هولشتاين كيل يصعد للبوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه
- البحرين تدعو للتدخل الفوري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن ...
- طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا و ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا ...
- حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني ل ...
- مشاهد جديدة لسقوط حافلة ركاب في نهر ببطرسبورغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - رابي يونادم كنا والحكم