لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى: جنة دولة داعش
لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة

حقوقيات = القتل والذبح والحرام صفة دولة داعش الاسلامية، لم نرى ضحكة او ابتسامة او حفلة زواج حتى على الطريقة الداعشية، فقط نرى ونسمع / ذبح بالسكين (انها دولة القصابين) – رمي بالرصاص جملة ومفرد (دولة الموت السريع) – بيع البنات والنساء في سوق النخاسة (دولة قريش قبل وبعد الاسلام) – انها دولة علمها اسود & اسود، كلها ألم، لا فرح ابدا لان جميع اعضائها ملثمين كونهم غير قادرين على كشف وجوههم لانهم يستحون من انفسهم
ان سهل نينوى هو مقدس لانه مهد المسيحيين (دخلوا المسيحية دون ان يكون لهم دين سابق) وليس مهد النصارى (شيعة النصارى الذين تنصروا المسيح وهم يهود سابقا وكانوا وقت عم خديجة المطران ورقة بن نوفل وانقرضوا، وعاشوا في مكة والمدينة حينها فاذهبوا الى احفادهم واحفادكم هناك) اذن كل ما تعمله الدولة الاسلامية بالمسيحيين وحتى اليزيديين والشبك هو باطل شرعاً، يضاف الى ذلك ان سهل نينوى مهد الانبياء والمبشرين وارض الرسالات منهم اجي وادي تلاميذ ماري اللذان سارا من الرها الى الهند والصين! اذن هذه الارض مقدسة فمها قتلتم وشردتم واستوليتم على الممتلكات والاموال فليس لكم الا نار جهنم وبئس المصير لان لا حوريات ولا غلمان ولا فرع من الجنة! لان الهنا هو اله محبة وليس اله قواد يرىاكم في جنته وانتم تنكحون الجواري والحوريات والغلمان
فقط نحيلكم ومعكم من يؤيدكم الى آية مريم /32 التي تقول: السلمُ يوم ولدتّ ويوم تبعث حيا = الاية تخاطب اله المسيحيين الذي سيبعث حيا
وسؤالنا لكم : لماذا يبعث حيا؟ نحن متأكدين انه لا يأتي لكي يمنحكم غلمان وحوريات مقابل قتلكم بني قومه والاخرين، بل ليدينكم! عليه اتركوا ديارنا لنعيش بسلام ووئام مع اخوتنا
23/08/14

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل