خرجوا من بستان القوش /التاريخ

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خرجوا من بستان القوش/ التاريخ
سمير اسطيفو شبلا

كتبنا بتاريخ 11/8/2014 وعلى الرابط ادناه تحت عنوان "حماة القوش نموذج للوطنية الحقة" رؤيتنا الواقعية لما سطره ابناء بستان القوش الغيارى من بطولات لا يمكن ان يقال عنها "كما يحلو للبعض" انها انية / اي ظرفية يحكمها البعد الجغرافي، نعم هناك بعد جغرافي لولاه لما تمكنوا ابطالنا من وضع لبنة البطولة بنسبة ضد اعثى اجرام عرفه التاريخ! نعم ان كانت باطنايا الجميلة مثلا موقعها الجغرافي في مكان موقع القوش لكان الامر عند شباب وشابات باطنايا يختلف كما هو عليه الان! طبعا بنسبة كبيرة ولكن الفرق عند ابطال القوش الذين ولدوا من رحم ثري بخيراته الوطنية والدينية ايضا على مر التاريخ هو الذي يحكمنا هنا!! واليكم الدليل الساطع! دون رتوش عنصرية كما يتهمنا فقراء الروح
القوش
معدل عددنفوسها 5000 نسمة فقط - عدد بطاركتها لكنيسة المشرق 24 بطريركا! عدد بطريركها ككنيسة الكلدان = 7 حسب دراستنا! عدد الاساقفة والقسس والرهبان والراهبات يتجاوز عن 150 كرقم غير رسمي- عدد الذي يحملون شهادة وصفة البروفيسور هو 3! عدد الذين يحملون شهادة دكتوراه في جميع الاختصاصات 79 (رقم نسبي) ! عدد خريجين الجامعات (بكالوريوس) 130 (الرقم تقريبي) عدد الشمامسة 220!! وهكذا تسير بيانات قائمة بستان التاريخ الى الصعود بظهور قادة كبار سطروا التاريخ بدمائهم ودماء اجيالهم من اجل ان تعيش القوش حرة ابية ولاجل عراق مستقل وحر امثال الاسد توما توماس (ابو جوزيف) وابو عامل ومئات لا بل الالاف من ابنائها الكرام الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل مبادئهم وافكارهم! والاهم من كل هذا ان الالاقشة يتوحدون بكنيستهم وعلمانيتهم واحزابها عند الملمات والشدائد قديما وحديثا وكان اخرها هو التصدي لبعض ضعاف النفوس من العرب الذين اوتهم القوش وشقيقاتها من بلداتنا الجميلة وتبين جوهرهم الاجرامي في استغلال الظرف الطارئ من اجل سرقة الجار دون التمحيص بالقيم والتربية والاخلاق الانسانية العامة، وهذا ما نوهنا عنه في مقالنا على الرابط ادناه
عليه بعد هذه المقدمة نود باسمنا شخصيا وباسم شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط ومحكمتنا الحقوقين ان نقدم شكرنا وتقديرنا العاليين لكل صبر وضحى ودافع عن القوش الحبيبة كي لا تسقط بيد الحرامية والسراق واصحاب الضمائر الميتة (لا نعمم) - انه انجاز رائع متميز لا يقدر ان يفعله الاخرون لاسباب تم توضيحها اعلاه، ولكن تتميزون ايها الابطال انكم حاملي افكار ومبادئ اولئك الرجال الابطال الذين خلدهم التاريخ ولا زالوا احياء بكم
الف شكر وشكر لاعضاء واصدقاء الحزب الشيوعي العراقي / منظمة القوش
الف شكر وتقدير لاعضاء واصدقاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني / منظمة القوش
شكر وتحية اكبار الى بيشمركة القوش
مليون شكر وتقدير الى المستقلين من اهالي القوش الذين كانوا عند حسن ظن الجميع
شكرا وتقديرنا الى اعضاء في الحركة الديمقراطية الاشورية الذين بقوا في القوش وساهموا مع زملائهم الالاقشة الكرام لحفاظ القوش
الف شكر وتقدير لمسئولي الاحزاب الاخرين الذين تابعوا الوضع عن كثب وبشكل مباشر
الف شكر وتقدير الى مختار القوش ومدير ناحيتها ومن معهم (دون ذكر الاسماء) الذين لم يتركوا القوش لحظة
هنا لا بد الاشادة بدور القس ارام روميل في متابعة الوضع الى النهاية، وكذلك القس غزوان في بداية الاحداث وسافر الى الخارج باجازته الدورية/ ولا نقدر ان نسجل اي رجل دين اخر هنا وان فعلنا فقد نجافي الحقيقة وهذه ليست من قيمنا ومبادئنا واخلاقنا القانونية
هنا لا بد من الاشادة مع شكر خاص لكافة ابطالنا في البلدات الاخرى وخاصة المهجرين منهم الذين ضحوا ولا زالوا باموالهم ووقتهم وصحتهم وخطورة عملهم بما يقدمونه من مساعدات انسانية (التي لا تصل الى مستحقيها بنسبة) وتخليص سبايانا من قبضة الاخرين والسفر الى دول العالم وحضور مؤتمرات (لحد الان لا توجد نتيجة عملية) من اجل حل قضية نازحي شعبنا / انهم ابطال من نوع خاص لانهم جنود مجهولين حقا
دمتم جميعا للحق والخير والامان لشعبنا الاصيل
اعملوا مثل هؤلاء وننحني امامكم
هرشم1 في 22/09/2014


حماة القوش نموذج للوطنية الحقة

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427815

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات