أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - نحن النازحون لسنا للبيع














المزيد.....

نحن النازحون لسنا للبيع


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كان عام 2014 المنصرم هو عام الكوارث العالمية دون منازع! حتى ان سنة 2014 فاقت جرائمها عن سنين الحربين العالميتين في اوائل القرن الماض، من حيث عدد القتلى والابرياء وتدمير البنى التحتية لدول الشرق الاوسط وخاصة في سوريا والعراق، وما يهمنا هو عراقنا الحبيب فكانت هناك ارقام مخيفة جدا بحيث تشجب هذه الارقام روح الامل في المستقبل المنظور! ولكننا كبشر وجوب زرع الامل والتفاؤل لاننا نؤمن ان الفرح يقوم من تحت الرماد/ من تحت الالم/ لا فرح دون ألم، وكان الم وأمل الشعب العراقي وضع في حكومة الدكتور العبادي الحالية، كون جميع المتابعين للشأن العراقي يتفقون على التغيير والحكومة الحالية تبنت الاصلاحات الجذرية (ولو ببطء) لذا كانت ثقتنا جميعا بان القيادة الحالية وجبَ عليها تنقية نفسها من ادران الماضي الاليم قبل ان تنقى مؤسسات العراق وزرع الثقة بين جميع مكوناته دون النظر الى الوراء

نعم هناك من يضع العصي في الدولاب! ويزرع المسامير في طريق عجلات التنمية والتطور والنجاحات! لانهم يعرفون ان الشمس ستسطع لتكشف عورتهم يوم بعد يوم! ان كانت عورة الحرامية وسراق المال العام، او حرامية الفضائيين، او لصوص السياسة والاقتصاد، او تجار الصدفة الذين اثروا بين ليلة وضحاها واصبحوا يحكمون الشرفاء والخيرين باموالنا المسروقة دون رادع، دون ان يقدر احدهم ان يتفوه: من اين لك هذا؟ في اي اتجاه كنا نسير؟ زيادة الفقر سنو بعد اخرى الى ان وصل الى ثلث العراق (هناك ثلاثة طبقات من الفقراء بنسبة 30% ومثلها من الاغنياء بنسبة 70%) الفساد ينخر الرئاسات الثلاثة قبل وزاراتنا! اليسوا تجار الفضائيين من قياداتنا؟ لماذا السكوت عليهم اليوم؟ هل اصبحت الخيانة / خيانة الوطن وسام على جبين البعض؟ هل نكرم الخائن بترقيته الى اعلى؟ او منحه شكر وتقدير واوسمة واحالته على التقاعد مع مبلغ ليعيش هو وعائلته في بحبوحة في الغرب على حساب الفقراء؟

نازحينا ليسوا للبيع

قادتنا الكرام! نكرر وجب تنقية موجودكم في السلطة قبل تحرير الانبار وصلاح الدين ونينوى! ان كانوا الحرامية لا يزالوا في مواقعهم فيكون هناك حتما عرقلة في النجاحات؟ اذن كان هناك تأخير في تحرير محافظاتنا دون محاسبة المسبب! كلنا البغدادية! ولكن هل يجوز ان تكون هناك قناة وحيدة، والبعض لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة بين بين! والباقي اما مع هذا المعسكر او ضده، اي طائفية ومذهبية وقومية! من هنا نحتاج الى تنقية نفوسنا وداخلنا وداعشنا الذي يعشعش في رؤوسنا ومؤسساتنا واعمالنا، وما سرقة اموال نازحينا والتجارة باحوالهم واموالهم وتعويضاتهم خير دليل كوننا اكثر خطورة من دا عش القذر

عام 2014 كان عام متميز من ناحية القذارة، متى سمعنا بالسبايا وبيع الاولاد والبنات والصبابا باسعار حسب العمر وهن في قفص داخل سوق النخاسة؟ عيب عليكم والف عيب لكم يا اصحاب الاموال ولم تدخروها من اجل انقاذ شرفنا الذي هو شرف العراق، لانه لا فرق بين سبية مسيحية ومثلها يزيدية ! من سوريا او من العراق، كوردية او عربية، وسؤالنا الى قادتنا قبل المسئولين عن العراق الجديد! دينيين قبل السياسيين: اين ملايين الدولارات التي تبرعت بها دول ومنظمات دولية وعوائل غربية لصالح نازحي العراق (الغرباء في وطنهم)؟؟؟؟ هذا عدى منظمة الامم المتحدة وتنسيقاتها مع الفساد والحرامية داخل السلطة الحالية، تحركنا بهذا الاتجاه وتم تحرير سبايا على عدد الاصابع فقط بطرق مختلفة والبطريركية الكلدانية كانت جزء من هذا العدد المذكور ولكن لم يكن كاف من وجهة نظرنا، اما اغنياء شعبنا فلم يحركوا ساكناً عدى منظمة او منظمتين (شخص او شخصين) حسب معايشتنا الواقع وعلى الارض! وكان اقتراحنا الذي لم يرى النور: تخصيص مبلغ محدد من ملايين الدولارات التي استلمت من قبل الرسميين وغير الرسميين لصالح تحرير سبايانا وكنا على اتصال بالخيرين وزميلاتنا وزملائنا داخل المنطقة الخطرة؟؟ (مفهومة) وتمكننا من فعل شيئ ما! ولكننا غير راضين عن عملنا في هذه القضية والسبب معروف!!!

كم من السبايا كنا نتمكن من تحريرهن بمبلغ نصف مليون دولار مثلاً في حينها كان سعر السبية 150 دولار فقط! بيعت للتجار والسماسرة والمتعاونين مع داعش؟وهو مبلغ تافه قياسا بملايين الدولارات المستلمة لصالح "الغرباء في وطنهم" ولكن لم تصالهم نسبة 40% او اقل


للامانة اتصلنا بغبطة البطريرك ساكو المبجل حينها للتحرك بهذا الاتجاه ووافق من حيث المبدأ على مقترحنا بدليل انه تم الاتصال باحد الاساقفة على الارض، وكان متعاونا ولكن لم نتمكن من فعل اكثر مما فعلناه الى حين صدور اسعار السبايا من قبل المجرمين في نينوى!وبقي الملف مفتوحا

الخلاصة والنتيجة

واجبنا في مؤتمر العفو الدولية

نقول الحق بوجه الملك! لسبب بسيط جدا (ايادينا نظيفة وفكرنا مستقل) لذا نؤكد لجميع العراقيين والعالم اجمع/ اننا سنطرح موضوع النازحين وسبايانا على منظمة العفو الدولية - امريكا في مؤتمرنا القادم (اذار 2015 / نيويورك) ونحول القضيتين وغيرها الى محكمة الجنايات الدولية لعدم تمكن حكومتنا وسياسيينا واحزابنا من فعل اي شيئ يذكر بمصير شعبنا الاصيل النازح! نطالب بتعويضات فورية وبالاسماء لتجنب الفساد المالي! وستكون هناك لجنة حكماء حقوقيين للاشراف على ورقة عملنا ومتابعة مطاليبنا عملياً كوننا تركنا التنظيرات للتنظيريين(سئمنا من النظريات والمؤتمرات واللقاءات وسحب الصور بابتسامة خبيثة)

نحن اغنياء بفقرنا! بمحبتنا! بسلامنا الداخلي! بعملنا! لكننا لسنا للبيع ولا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضطَهَدْ

لاس فيغاس في 03/01/15


7022665583



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الفضائيين
- لننقذ أطفالنا من فكر داعش
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا
- لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه
- تكريس اللوبي المسيحي تطبيق لافكار غبطة البطريك


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - نحن النازحون لسنا للبيع