أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - في اليوم العالمي للمرأة...عظيمة هي حواء...كم هي عظيمة !!














المزيد.....

في اليوم العالمي للمرأة...عظيمة هي حواء...كم هي عظيمة !!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


في اليوم العالمي للمرأة...عظيمة هي حواء...كم هي عظيمة !!

محمود كعوش

عظيمة هي حواء
كم هي عظيمة
يا لعظمتها
ويا لسرِ هذهِ العظمةْ
**
**
حقاً أنها عظيمة
نعم هي عظيمة
وسرُ عظمتها في حنانها ورقتها
وفي سرِ لمستها
وأنوثتها وأُمومتها
**
**
تُدهشني حواء
كَمْ تُدهشني
نعم تدهشني
تدهشني بحضور عاطفتها الجياشة
وتدهشني لأنها الأسرع إلى البسمة
ولأنها الأسرع إلى الدمعة
ولأنها في أحيان كثيرة تمتزج بسمتها بدمعتها
وتدهشني لأنها الأسرع إلى الحنان على الدوام
كم هي حنونة !!
**
**
إذا أردتّ أن تختبر حنان حواء افعل ذلك حين تمرَضَ
أو تظاهر بالمرض
عندها سترى كم تخافُ عليك
وكم تحنو عليك
وكيفَ تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك،
فيدُها دوماً دافئة ومسحتها دائماً رحمانية ومباركة !!
**
**
عجباً !!
تكونُ حرارتـك مرتفعة جداً
وعندما تلمس يدها جبينك
تـشعر أنّها أكثرُ دفئاً منه
إنهُ دفء حواء الذي ما قبله ولا بعده دفء
إنه غير كل دفء آخر
يا له من دفء !!
**
**
ترى كيف يحدثُ ذلك ؟
إنّه سرٌّ عجيب
يا لعجبه ياه
فدفءُ حواء هذا لا ينبعث من حرارة دمها كما هو الحالُ معك
بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دائماً وأبداً !!
**
**
تَـراها تحنو على طفلها وتُحسس عليه بيدها وهي نائمة
كيف تفعل ذلك وهي مستغرقة في نومها ؟
أتراها تحرّك يدها بتلقائية وبلا شعور، على غير ما نفعل نحن !!
يبدو أنّ حواء لا تنام كلّها
بل إن جزءاً منها لا ينام
فعاطفتها تبقى دائماً مستـقيظة
وتكون دائماً مستعدة وجاهزة
وبإمكانك أن تتكئ برأسك على كتفها أو صدرها متى شِـئت
حتّى لو كانت غاضبةً منك
فهي عندما تضع رأسك على كتفها أو صدرها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة !!
**
**
كم هي مدهشة حواء
حقّـاً أنها مدهشة جداً
ولا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا
ولا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها
فهي مدهشةٌ وكبـيرة
ويصبح آدم كبيراً إذا ما أحسن قراءتها !!
**
**
تحياتي وتقديري لك عزيزتي حواء
فأنت الأم
وأنت الأخت والزوجه والبنت
والعمة والخالة
والحبيبة
والصديقة
وأنتِ من قال فيك نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم:
رفقاً بالقوارير
صدق الرسول الكريم
**
**
تحياتي وتقديري لك يا ماجدة في كل مكان وزمان
وفي كل لحظة ومع كل همسة !!
**
**
بوركتِ يا عظيمة
كم أنتِ عظيمة
حقاً أنك عظيمة !!

انتهت..............

محمود كعوش



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات دافئة وحميمة (33) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (32) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (31) بقلم: محمود كعوش
- مجزرة الحرم الإبراهيمي في ذكراها الحادية والعشرين
- حوار النفس...خَطَّرَ البدرُ 1 !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (30) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (29) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (28)
- عدالة ازدواجية المعايير !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (27)
- حوارات دافئة وحميمة (26) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (25)
- البرستيج...هل حقاً أنه مظهر إجتماعي وسلوك حضاري تفترضهما الظ ...
- حوار دافئ وحميم (24)
- حوار دافئ وحميم (23)
- حوار دافئ وحميم (22)
- أتابع حواراتي الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (21)
- أتابع الحوارات الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (20)
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراَ (19)
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - في اليوم العالمي للمرأة...عظيمة هي حواء...كم هي عظيمة !!