أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - لا نردّ على الانتقاد باتّهام لننفي المسؤوليّة














المزيد.....

لا نردّ على الانتقاد باتّهام لننفي المسؤوليّة


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


4-3-2015
لا نردّ على الانتقاد باتّهام لننفي المسؤوليّة
راضي كريني
في خضمّ المعارك الانتخابيّة، ومن كثرة الفتن، أستشهد كثيرا بخطبة الإمام عليّ في النهي عن الفتنة، التي قال فيها: "أيّها الناس، شُقّوا أمواج الفتن بسفن النجاة، وعرّجوا عن طريق المنافرة، وضعوا تيجان المفاخرة" (أي طأطئوا رؤوسكم تواضعا)...
أقدّر وأشعر برغبة الداعين لتشكيل القائمة المشتركة في أن تكون القائمة ممثّلة ومعبّرة وموحّدة و... لكافة المستغَلّين المظلومين من أبناء الشعبين، العربيّ والعبريّ/اليهوديّ، وأعتقد أنّ هناك مَن يشعر مثلي بأنّ تسميتها منقوصة، إذ كان يجب إرفاقه بالديمقراطيّة، وتسميتها: "القائمة المشتركة الديمقراطيّة". فتشكيل القائمة المشتركة هو أيضا تعبير ديمقراطيّ حتما سيساعد على درء الفتن التي انتشرت كثيرا بين أوساط الجماهير العربيّة في إسرائيل بصورة خاصّة، كما ستشكّل قاعدة واسعة لإرساء الروح الديمقراطيّة في حلّ التناقضات الثانويّة بين المضطهَدين وفي دحر النزعات العصبيّة؛ من قوميّة وقبليّة ودينيّة و... وممّا لا شكّ فيه أنّ خطوة القائمة المشتركة (هي خطوة كبيرة على درب التحرّر) تشعل جذوة وحدة المضطهَدين، بعد أن خبتها الانقسامات السياسيّة والثقافيّة والدينيّة و...، التي باتت هي القاعدة، في العالم العربيّ وفي الشارع الفلسطينيّ، والوحدة هي الاستثناء؛ فتحوّل العرب إلى الحلقة الأضعف في سلسلة الحضارة الحديثة، بعد أن كانوا حجر الزاوية!
كنت أشرت في الماضي إلى خطورة وبطلان اتّهام القيادات الوطنيّة والديمقراطيّة، وخصوصا المنتدَبين عنا، والممثِّلين لنا في البرلمان/الكنيست الإسرائيليّ، بعدم تأثيرهم على مجرى الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الإسرائيليّة الرسميّة في البلاد وفي المناطق المحتلّة (الفلسطينيّة والسوريّة و...). إنّ عدم التأثير المطلوب والمشتهى ليس ناتجا عن ضعف وكسل و... قياداتنا؛ بل نتيجة لشراسة السلطة الحاكمة، والقوى الرجعيّة الداعمة لها المعاديتَين للسلام وللتقدّم وللمساواة وللحريّة وللديمقراطيّة و...
لذلك، ليتحمّل كلّ منّا مسؤوليّته الوطنيّة والديمقراطيّة، ولنكفّ عن تراشق التهم/الانتقادات المتداولة والمتبادلة بيننا عن سبب مآسينا، خصوصًا وأنّ التهم والانتقادات تتعلّقان في الماضي... لننقذ المتّهِم من الغرق في ماضيه؛ فالعيب ليس فينا بل فيهم وفي "حبايبهم"؛ فلنوجّه تهمنا لسارق الحمار، وليس لصاحبه الذي ربطه على هذا النحو أو ذاك، أو في هذا المكان وليس هناك! ولنسأل: ما العمل وكيف يمكن التغيير إلى الأفضل؟
ترتعد فرائص المأفونين أيتام الفاشيّ كهانا من رفع نسبة التصويت بين العرب والديمقراطيّين اليهود، هم يدركون خطر السقوط وعدم تجاوز نسبة الحسم لدخول الكنيست، ونحن لا نحسن طلب المساعدة من أبناء جلدتنا والمتكلّمين بألسنتنا من الداعين إلى مقاطعة الانتخابات تحت شتّى الأسباب والذرائع؛ كي يمدّوا يد العون، ولو مِن أجلنا نحن الذين سرنا في طريق صدام/كفاح مغاير لطريقهم، لكنّه يفضي إلى ذات الهدف. فساعدونا لنشقّ طريق النجاح بسفينة "القائمة المشتركة"!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة القائد
- عاقِبونا بمحبّة لنقبل عقابكم!
- كفّوا عن ضرب -مؤخّرة- المتقدّمين
- زيارة بعثة ألOECD إلى إسرائيل
- بيبي وسارة بلاء لا رحمة فيهما
- زعزعة الاستقرار المتصدّع في المنطقة
- إنقاذ الغرقى أم منع رميهم إلى النهر؟!
- الشرط الضروريّ لتصفية الانشقاق
- دولة الرفاه مرتبطة بالسلام
- هل مات خالد ليثبت لنا أنّ من بعده حياة؟!
- أمثال أبراهام بورج ذخر
- المطلوب اعتراف واستنكار وردع
- لا شعير في المخلاة
- قانون قبليّ
- بيبي نتنياهو شاذّ عن السلام والديمقراطيّة
- بيبي يريد أن نستجيب أكثر لِمُثيراته
- التنافس في كسب اليمين
- الهروب من إسرائيل
- ماذا بقي من حزب العمل؟
- تقييم خطاب عبّاس


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - لا نردّ على الانتقاد باتّهام لننفي المسؤوليّة