أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالغني زيدان - كتابات ثورية.. -الكراهية ضد العرب تتجلى في اللاسامية الفلسطينية-















المزيد.....



كتابات ثورية.. -الكراهية ضد العرب تتجلى في اللاسامية الفلسطينية-


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 05:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إذا كان مفهوم اللاسامية ذو دلالة على الكراهية التاريخية فان ما هو أكثر عدائية "هو تزوير اللاسامية الحقيقة والكراهية الممنهجة" وهو سلخ شعب ما عن حضارته السامية وتزوير كتابات مقدسه وارفادها بأشد العبارات المناهضة لإنسانيته وهويته السامية الحقيقية . ومن المعلوم أن اليهود حاولوا سلخ كافة الشعوب عن هذه الهوية إلا أن الشعب الفلسطيني وارض فلسطين التاريخية هي أكثر من واجهت هذه العداوة ليس فقط بتزوير التاريخ وإنما بممارسات فعلية منذ بدأ تاريخ اليهود حسب ادعائهم وهو التاريخ المدون في المناهج العربية والعالمية.
لقد قامت الفكرة الصهيونية "العداء لليهود" على أساس من الكذب والدجل وهو ليس غريبا أن تكون الرؤية كاذبة لان تاريخ اليهود الذي تمت كتابته من خلال الكهنة هو تاريخ مزور فادعائهم بان كراهية اليهود " اللاسامية " موجودة أو وجدت قبل ألفي عام أي منذ موسى عليه السلام مرورا بالسبي البابلي الأول والثاني ففي هذا المنطق يمكن القول وبالحقائق التاريخية أن شعب فلسطين هو من مورس بحقه كراهية ممنهجة قبل النبي موسى عليه السلام"القرن الثالث عشر قبل الميلاد" منذ أمد بعيد رغم بشاعة تزوير التاريخ الذي جعل اليهود يلصقون بأنفسهم التبعية لإبراهيم عليه السلام في القرن التاسع عشر قبل الميلاد عبر بعض القبائل العربية الآرامية التي أتى منها إبراهيم الخليل إلى العراق ومن خلال هذه القبائل "العبيرو" العرب الآراميين التي الصق اليهود أنفسهم بها واقتطعوها من سياقها الحقيقي الاجتماعي والحضاري ليكونوا من سلالة أبو الأنبياء الخليل عليه السلام ومن ذريته باقي الأنبياء الآخرين فالاكتشافات الاثارية والقراءات التاريخية تكشف عن رسالات واضحة بين ملوك الكنعانيين العرب الفلسطينيين أنهم كانوا يطلبون من المصريين الساميين مصر السفلى"الهكسوس" أو مصر العليا المساعدة للتصدي لغزوات هذه القبائل مابين القرن الرابع والسابع عشر قبل الميلاد
لن اقبل بان أزج اليهود الحاليين وسماتهم الحضارية الإنسانية بهذه القبائل كما هو مألوف لدى غالبية من يكتبون بهذه الجزئية ولكن لو افترضنا ذلك أي صحة الارتباط بالتاريخ المعروف وهو أنهم من إبراهيم فيمكننا القول انه بعد إبراهيم أصبحت هذه القبائل "باعتبار أنها قبائل يهودية مستقلة زمكانيا" هي أول من قام بكراهية الفلسطينيين بشكل منهجي وكره واضح لدرجة أنهم حينما كتبوا توراتهم وتلموذهم أزالوا أي ذكر للكنعانيين من الجنس السامي وذكروهم بكتابهم المقدس بأشد العبارات إرهابا وتطرفا وبشاعة وبلا أدنى إنسانية
بالتأكيد الكتاب المقدس ‘ ألواح موسى "العهد القديم " وصحف عيسى "العهد الجديد" الصحيحة بريئة من هذا براءة الذئب من يوسف كما اخبر الله تعالى في كتابه العزيز والذي يمكن تسميته انه العهد الأخير ما بين السماء والأرض
فيمكن اعتبار أن أول عملية منهجية لكراهية الفلسطينيين تمت وبدأت مع بداية تاريخ اليهود على أساس أنهم قومية وجماعة دينية مميزة لها تاريخها حسب أقوالهم فنحن لن نحاسب التاريخ ونقوم بترميمه بشكل علمي فنحن نحاسبهم على ما جاء من ألسنتهم مع تبيان لبعض الحقائق التي تهمنا
فالكراهية والمعاداة بدأت منذ أن خطت أيديهم كتابهم المقدس بعد موسى عليه السلام وفترة الملوك بعشرات السنوات ومنذ أن بدأ تاريخ اليهود بالبزوغ في الفضاء العربي الرحب
وما أن بدأ الكهنة الذين أتقنوا اللغة الكهنوتية"العبرية القديمة" التي هي عبارة عن لغة مشتركة ما بين اللغة العراقية القديمة "المربع" واللغة الآرامية المشتقة من الأبجدية الأولى الكنعانية "هذا فضلا عن أن ألواح موسى خطت باللغة الهيروغليفية " التي يشير بعض المؤرخين وعلماء الآثار إليها أنها لغة مسمارية صورية ليست أبجدية بالمعني الحقيقي " والبعض يعتبرها الأرضية التي قامت عليها الأبجدية الكنعانية ما يهمنا أنهما يخرجان من سراج واحد وهو أنها لغة سامية عربية وتفرعت لتصبح عالمية في التاريخ القديم الى وقتنا الحالي بتغييرات كثيرة وما هذه العربية الحديثة ببعيدة عن تلك القديمة التي بقيت حتى زمن الانباط العرب مع بعض التغييرات ومنها اشتقت عربية القران
فمنذ تلك الكتابات "وأقصد هنا العبرية القديمة كما يدعي اليهود" حتى اليوم بدأ سخطهم على شعب فلسطين خاصة والعرب عامة , وكتبهم فيها الكثير من ذكر لأحداث القتال التي كانت تنشب بين الكنعانيين وبين الموسويين "قوم موسى" ويمكن تلخيص منهجهم من أقوالهم إذ يمكن القول " فإذا كان اليهود يعتبرون كافة الشعوب هي "غوييم" فإنهم يجعلون شعب فلسطين في أدنى مستويات التوصيف الوقح الدارويني فأدنى العبادات والديانات الأرضية لا تستطيع سلخ إنسان ما عن أصله القومي والحضاري فكيف بكتاب مقدس مرتبط بالسماء حسب ادعائهم يقوم بسلخ الفلسطينيين عن الجنس السامي العربي الأصيل وبأنه وقف ضد الإرادة الإلهية وضد شعب الله المختار ليومنا هذا ويعتبرون الفلسطينيين محتلين للأرض الموعودين بها منذ إبراهيم كما جاء على لسان بن غوريون الذي أعلن قيام دولة إسرائيل وفي مقولته المقتبسة توضح رؤيته الثورية للتاريخ والحاضر والمستقبل{لو كنت زعيما عربيا لن أوقع اتفاقا مع إسرائيل أبدا. إنه أمر طبيعي: لقد أخذنا بلدهم. صحيح أن الله وعدنا بها ولكن في ماذا يمكن أن يهمهم ذلك؟؟؟!! ربنا ليس ربهم"ربما هنا يقصد الهتهم يهواه كما سنبين لاحقا".ويكمل ويقول كانت هناك معاداة للسامية، والنازيون، وهتلر، وأوشفيتز، ولكن في ماذا يمكن أن يعنيهم ذلك؟ هم لا يرون إلا شيئا واحدا فقط: هو أننا جئنا وأخذنا بلدهم. فلماذا يقبلون هذا الأمر؟ _لامعني لإسرائيل من غير القدس, ولا معني للقدس من غير الهيكل.}ولكننا نجيبه ونقول اننا أصبحنا نرى جيدا رغب التغييب والتغريب والتجهيل النسيج الوحدوي المترابط حضاريا ودينيا ولغة وجنسا.
ومن النصوص الواضحة لكراهية الفلسطينيين والكنعانيين العرب الموحدين انه عندما هاجم الموسويون أقدم مدينة على هذه الأرض أريحا قتلوا كل ذكر منها وطفل وامرأة وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بأمر إلههم "يهواه" وسفر العدد يحوى الكثير من النصوص التي تبث الكراهية لهذا الشعب العظيم الذي بدأت الكراهية ضده واللاسامية بسلخه عن أصله السامي وأصبحت الكراهية آيات ونصوص دينية يؤمن بها كل اليهود في العالم وأيضا الكثير من الطوائف المسيحية على اعتبار أن العهدين هما الكتاب المقدس لا أدرى إن كان هنالك كراهية تحصل في الحاضر والتاريخ أكثر من هذه الكراهية وأكثر من هذه اللاسامية وما يثير الغضب هو السكوت الواضح عن هذه الجريمة التي لا زالت تحصل منذ ألفي عام وكأنها غير مرئية لضخامة امتدادها وجذورها التاريخية هذا فضلا عن المأساة الآنية التي يعيشها هذا الشعب"الذي تم تفكيكه جغرافيا وسياسيا عن باقي الدول التي هي أيضا تم تفكيكها عن النسيج الوحدوي" ولكنني أقول أن آلام الماضي وجراحته التي لا زالت تنزف هي اشد ألما وخطرا مما نحن فيه ، ولا زالت تتلى آيات الكراهية في الكتاب المقدس صباح مساء فضلا عن إننا نبرئ كل مسيحي عربي أصيل " وحتى بعض الطوائف اليهودية " من هذا التزوير المفروض عليهم وعلينا بحيث لا نستطيع تجاهله وكأنه حقيقة وكم أتمنى في هذا السياق أن تقوم الكنيسة العربية بمراجعات لهذه الأدبيات الكهنوتية البحتة وتزيل هذه العوالق التي أقحمت بالكتاب المقدس
ولربط بعض الإشكاليات وتوضيح الصورة يجب إظهار الشر المشترك بين اليهود والصليبيين الرومان لتبرئة المؤمنين من كلا الطرفين "واظهار ان الضحية ثابتة عبر الازمان" فان الإحساس بوجود شيطان وشر ما يعمل بالخفاء شعور واضح وحقيقي ونلتمسه حين نضيء وننير موضوع محاكمة يسوع والكهنة" أو السنهدرين" وهو مصطلح يوناني يعني مجلس وهو المجلس العلمي الأعلى لليهود الذي حاكم عيسى عليه السلام في العصر الروماني وهو الذي أصر على بيلاطس أن يقتل المسيح وهو الذي أكد أن يسوع شخص ثوري ضد القيصر وانه مجذفا ودار صراع نفوذ بين بيلاطس الروماني الوثني وبين من يدعون التدين "السنهدرين" وحفظ التوحيد وهم أكثر البشر كفرا فهم من أيد إطلاق سراح باراباس الثائر ضد اليونانيين والقيصر بدلا من يسوع بحكم عادة بيلاطس انه يفرج عن سجين في كل عيد وكانت زوجته و نفسه تتوق لان يتم اختيار يسوع في العيد فهو بنظره كان بريئا غير أن السنهدرين بإضافته تهمة أن يسوع مجذف حكموا عليه بالموت رجما حسب تعاليم توراتهم غير أن الحكم كان روماني فبعد جلده حسب أمر بيلاطس أصبح من غير اللائق على ما يبدو رجم يسوع حسب حكم السنهدرين وأيضا لكون الحكم للرومان فان طريقة الإعدام أصبحت هي الصلب واغتسل بيلاطس وتبرأ من هذه الجريمة التي حمل مسؤوليتها لليهود وهذا يدل على قوة ونفوذ المؤسسة الكهنوتية اليهودية المؤمنة بالإله"يهواه" على اليونانيين الوثنيين قبل تنصير القارة العجوز وشعوبها
واستمر تأثير هذه الطائفة الكهنوتية على المسيحية فيما بعد بواسطة بولس الطرطوسي أو بولس الرسول اليهودي التركي اليوناني الذي تتلمذ على أيدي الحاخامات اليهود في القدس والاسكندرية

وأيضا بتسريع التاريخ والأحداث لمسار هذا التأثير الكهنوتي نرى أن المسيحية اليسوعية "الحواريين" أصبحت فيها نوع من الوثنية "لتقريب بين المؤمنيين المسيحيين والوثنيين الغربيين " وفيها الكثير من اللغط والإقحام الأسطوري اللامنطقي من تثليث الوهية للمسيح وتكفيره لأخطاء البشر تحت تأثير حكام الغرب وأباطرتها منذ قسطنطين امتدادا إلى المجامع اللاهوتية إن صح التعبير " فاصبحت دينا جديدا تم نسجها بين منطق السنهدرين للإساءة للأنبياء وتقربا من اليونان الوثني الذي لن يضيره دين يحوي بعضا من الوثنية التي اعتاد عليها وبين بعضا من التعاليم الاخرى وهذا يعلل سبب انتشار وتنصير القارة العجوز وشعوبها بشكل متسارع "
فالتشريع وما سبق ذكره من تأليه للمسيح وتكفيره للخطايا والثالوث المقدس والكثير من الأمور استمر هذا المسار الكهنوتي والصراع بين سلطة الحكم وسلطة الكنيسة التي كانت خطاباتها وشعاراتها في الحملات الصليبية دينية حتى أن هذه الحروب أخذت صفة دينية ملازمة لها ألا وهي الصليب وبهذا تأكيد على أنها جاءت من الكهنة ورثة "السنهدرين" أو مجلس الباباوات الذي رأى انه يجب توحيد الأقطار تحت سلطتهم لما فيه من زيادة للنفوذ والخيرات ويؤيدها اليوم الكثير من الأوروبيين "من أتباع المسيحية اليهودية" أو المسيحية التي تشكلت بأيدي يهودية أصبحت كما أسلفنا لا علاقة لها بيسوع والحواريين وأصبح قلب الأسد ولويس التاسع قديسين لما فعلوه
تحت ضغط "البابوية" تلك المؤسسة الغامضة المركزية التي سيطرت على كل شيء في تلك العصور وطبعا قد يقول قائل لما الربط بين البابوية المسيحية والسنهدرين اليهودي لذا أقول

"إني لا أرى فرقا بين مجلس الكهنة الذي حاكم يسوع بالقتل والرجم حتى الموت إلا انه صلب حسب طقوس اليونان الذي تم تنصيره حسب رؤى بولس وحاخامات اليهود وبين تبرئة مجلس الباباوات لليهود من دم المسيح في سنة 1963 "

وما قيمة هذه التبرئة بعد هذه المدة الطويلة ولكن هي طبيعية جدا لو أخذنا بعين الاعتبار أن المسيحية فقدت الروح الإيمانية من جوهرها وقيمها بعد ممارسات التحريف التي أقيمت ضدها منذ بولس ومنذ عملية الصلب وما تلاها من اجتماعات لاهوتية" المجامع اللاهوتية منذ مجمع نيقية إلى مجمع الفاتيكان الثاني" التي أقيمت على أيدي تلاميذ السنهدرين اللذين حاكوا يسوع واتهموه بالكفر الذي يرجع اليهود بداياته إلى موسى عليه السلام واقصد هنا السنهدرين في القرن الثالث عشر قبل الميلاد حينما قام موسى باستدعاء سبعين شخصا تمسكوا بإيمانهم بعدما تذمر قومه وطلبوا العودة إلى مصر وقبل الدخول الأرض العربية المقدسة ارض كنعان وهناك قول أن بعد هذا الاجتماع لم يحدث اجتماع آخر إلا بعد السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد
ومن الطريف ذكره قبل أن نبتعد زمانيا أن نسقط الحاضر على الماضي لوصفه بالمفاهيم الحديثة فيمكن القول أن أول تحالف صهيوني لدعم اللاسامية ضد اليهود لا اقصد المعنى الحرفي إنما المعنى البرجماتي النيتشوي الحديث هو ذاك التحالف الذي حصل من قبل الطائفة اليهودية "السامريون " في نابلس مع بختنصر "نبوخذنصر"حيث كشفوا له نقاط ضعف ممالك إسرائيل في ذاك الوقت فأعانوه على تقتيل اليهود وأسرهم وتدمير ملكهم . وهذا يؤكد أن اليهودية التلموذية الكهنوتية لا تعمل لا لأجل الله ولا لأجل الإنسان والسرية والشيطنة والتزوير والتحريف متغلغل فيها وهذا يوضح المقدرة النفسية على خلق منظومة العمل الصهيونية التي تاجرة بالإنسان اليهودي والفلسطيني والعربي والغربي على حد سواء في وقتنا الحاضر.
ونزولا في التاريخ نرى أن هذه الكراهية قد ورثها الغرب اليوناني إلى الروماني صاحب اكبر هجمات عنصرية ضد شعب فلسطين خاصة بحكم جغرافيته "الارض المقدسة" والعرب المسلمين عامة فالحروب الصليبية كانت شعاراتها تنبع من تلك الكتابات الكهنوتية التي تؤكد احتقار شعب فلسطين وانه احتل الأرض المقدسة ويجب إزالته وإعادتها من الأنجاس لشعب الله المختار " اليهود "
وكانت أيضا ضد مكتسبات هذا الشعب العظيم وهذه الأرض المباركة التي أراد الله أن تكون مهبط الرسالات لان شعبها حفظ التوحيد منذ ما قبل إبراهيم القرن التاسع عشر قبل الميلاد فكان الكنعانيون الفلسطينيون العرب يؤمنون بعقيدة التوحيد بان هنالك اله لكل هذا الوجود وفوق كل آلهة أخرى ويؤكد ذلك أقوال التوراة نفسها التي تؤكد مقابلة ملك كنعان وهو ملكي صادق لإبراهيم عليه السلام واسم الإله "أيل" وهو الإله الواحد وجدت رسومات له في الأرض المقدسة فهذا الشعب واضح انه اخذ على عاتقه لان يكون الصلة بين السماء والأرض وان يحافظ عليها وعلى تلك الأرض التي تواتر عليها نزول الأنبياء والرسل لتكون حلقة مستمرة اختتمت برحلة الإسراء والمعراج وإمامة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم للأنبياء هناك ومعراجه لرب السماء

وهنا نقول أن المسيحيين العرب الفلسطينيون هم الذين وقفوا مع المسيح ضد اليهود السنهدرين ومؤامراتهم مع الرومان فقد حفظوا الكنيسة وحفظوا تعاليم الله سبحانه وتعالى وبقوا على خطى أجدادهم بالمحافظ على ما تأتي السماء به ويكأنهم قالوا هذا ما وجدنا آباءنا عليه فلم يقاوموا المسيح وتعاليمه الجديدة ولم يشككوا بمريم فكانوا جسرا لتحقيق التعاليم الجديدة على التعاليم القديمة ووقفوا ضد الكهنة اليهود أصحاب كتابات التلمود فقد كانت حركة المسيح في الأرض المقدسة حركة سلسلة لم يواجه أي مشاكل مع السكان الأصليين التي تؤكد كافة القراءات التاريخية انهم لم يغادروها حتى في زمن سليمان وداوود ويوشع فقد ولد المسيح في منطقة بيت لحم المدينة الكنعانية التي لا يوجد بها أي اثر للمدنية اليهودية ومملكة داوود اتت على أنقاض مدينة يبوس القدس التي ازدهرت بعصر ملكي صادق الموحد من سلالة الكنعانيين واحيانا يطلق عليهم اليبوسسين او الفينيقيين وهذا الأخير لفظ اغريقي .
ونكمل ونقول لربما ببحث تفصيلي آخر يمكن إن نكشف أن المسيحيين العرب الفلسطينيين الذين امنوا بعيسى عليه السلام هم أول من واجه خطورة اللاسامية بمتزاج المعنى الديني والقومي الحضاري.
ولربما هذا الإخلاص والوفاء لشعب فلسطين العربي الموحد لتحقيق رسالات السماء والتوحيد على الأرض وهذه السلاسة في التعاطي مع هذا الأمر جعل اليهود يأخذون لأنفسهم عبارة نفسية مقتبسة من هذا الشعب العظيم لما راو منه إخلاصا ووفاء لرسالات السماء وهي عبارة " شعب الله المختار" هذا فضلا عن الحقائق الثابتة لسرقتهم أدب وفنون الكنعانيين التي حفظت بشكل تاريخي في كتاباتهم المقدسة ويجب الأخذ بعين الاعتبار ان اليهود قد لعنوا وبقيت هذه العقدة اللعنة في نفوسهم إلى يومنا هذا { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل عَلَى لِسَان دَاوُد وَعِيسَى اِبْن مَرْيَم }
فلو أنصفنا التاريخ نحن العرب الفلسطينيين الكنعانيين الموحدين لكنا نستحق وبجدارة هذه العبارة الإنسانية "شعب الله المختار" ومن هذه النظرة يمكنني أن أتفهم قول الشاعر العربي الفلسطيني #تميم_البرغوثي " لو أن الدهر يعرف حق قوم لقبل منهم اليد والجبينا"

الإسلام والفلسطينيين
مع إكمال الفلسطينيين دورهم التاريخي في حفظ رسالات السماء والإيمان بها اختتم الله سبحانه وتعالى سلالة الأنبياء بالرسول العربي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كان إبراهيم أول من نزل بعقيدة التوحيد كما يقال وهو النبي العربي الآرامي فان هذه العقيدة اختتمت بنبي عربي أيضا جاء برسالة الإسلام رحمة للعالمين ومن أكثر الشعوب كان بحاجة لهذه الرسالة الرحيمة هو شعب فلسطين بعد هذا الاضطهاد الذي عاشوه وعانوه من قبل اليهودية الكهنوتية فقد عاش شعب فلسطين الفترة الذهبية بذاك الوقت إذا بزغ اهتمام الإسلام بهذه الأرض وشعبها بإعادة المكانة الروحية لها وبالبيت المقدس المسجد الأقصى المبارك وإعادة الربط بين السماء والأرض برحلة الإسراء والمعراج
ولي وقفة مع العهدة العمرية وفتح بيت المقدس في زمن الخليفة رحمه الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
فها هو صفرونيوس الدمشقي الذي صاحب الراهب يوحنا موسكوس الدمشقي اللذين كلاهما لم يتخليا عن هويتهما وإسم مسقط رأسهما العربي وهي دمشق "ايقونة التاريخ القديم "كان حاضرا باستقبال الخليفة عمر بن الخطاب وتمسك بالحفاظ على المدينة العربية مهد رسالات السماء وسلمها لأمير المسلمين عمر بن الخطاب بجو من السلام والمحبة والاطمئنان
وها هو صفرونيوس أيضا يطلب من عمر ليصلي في الكنيسة ولكن عمر رضي الله كان قد أنهى كتابة العهدة العمرية التي من خلالها أمن المسيحيين على ممتلكاتهم وكنائسهم وخاف انه لو صلى في الكنيسة أن يأخذها المسلمون منهم من بعده بداعي أن عمر صلى بها وبهذا ينقض المسلمون من بعهده العهدة العمرية وتامين الممتلكات وهذا الرأي الرائج " على كل ما حصل هو الأفضل بأنه أقام مسجدا للمسلمين جزاه الله عنا كل خير
وما تحويه العهدة العمرية هو أن عمر رضي الله عنه أمر بطرد اليهود والرومان من المدينة ولا أمان لمن لا يطردهم وهذا ما حصل بالفعل وهنا دلالة واضحة إن المسيحيين وصفرونيوس ليسوا بأجانب عن المنطقة العربية إنما هم عرب مسيحيون امنوا بعيسى عليه السلام والقارئ لصفرونيوس يعلم تماما انه من اشد المدافعين عن العقيدة المسيحية وقاوم الكثير من الأفكار المنحرفة في الإسكندرية و فلسطين، وهو كما يقال من طلب من عمر أن يطرد اليهود من القدس لعلمه أنهم طائفة منحرفة تقوم على البدع والخرافات والتزوير ولكن للأسف ومع انتهاء الخلافة الأموية أصبح اليهود يعودون للظهور في بعض الأحياء في فلسطين والقدس رويدا رويدا




وسريعا نقول أن هذا الوضع الذي كان قائما في أوروبا حتى جاء شعلة الإصلاح الأوروبي "مارتن لوثر " القرن الخامس عشر ميلاديا بمقولة لتهيئة تبرئة اليهود من دم يسوع لقوله أن يسوع ولد يهوديا وأنهم أبناء الله وان المسيحيين هم الغرباء بكتابه "يسوع ولد يهوديا " والذي كان يرى أيضا المسلمين العثمانيين في عصر سليمان القانوني آفة يجب إزالتها وأن هذه الآفات إحدى تنبؤات سفر الرؤيا
وأصبح هنالك في أوروبا انشقاقات وطوائف دينية "مع بدايات التحرير " وظهور بطل اوروبا مارتن لوثر ادى لتراجع دور الكنيسة والسلطة البابوية ويمكن اعتبار أن مارتن لوثر هو أساس التحرر الديني وأساس الفكر العلماني الثوري وأيضا أساس مذهب المسيحية الصهيونية فيما بعد
ومع هذا التنوير الحاصل في أوروبا بدأ الظلام يخيم على الأمة العربية فتراجعت قوة الدولة العثمانية إلى أن وصلت إلى ما عرفت به "رجل أوروبا المريض " الملاحظ هنا انني لن أعطي العرب كقومية أو حتى دينية أي قيمة فعليه بعد هذه المرحلة التي لازالت قائمة والسبب هو تغييبهم عن مسارهم الحضاري واقتطاعهم بوعي او من دون وعي عن مسارهم الحضاري وابتعادهم عن مكتسباتهم المكملة لحضارتهم اقصد المكتسبات الدينية "رسالة الإسلام" فالقارئ للتاريخ يدرك ان قوى التاريخ بحد ذاتها لاتعطيهم أي قمية وتأثير ففاقد الشيء لا يعطيه وأيضا على المستقبل والحضارة الآنية التي تشكلها القوى الكبرى الفاعلة فقط تحت مسميات العلمانية الرأسمالية الليبرالية فبالتالي لن أعطيهم أي قيمة أنكرها عليهم التاريخ والحاضر والمستقبل إلا إذا قراناها بسياق دارويني استعماري بحيث نأخذ بعين الاعتبار ان قيمتهم تكمن بانهم فقط للاستهلاك والاستعباد وشماعة لكل ما هو غير انساني أو إرهابي لتصبح عبارة عن حاوية يلقى بها كل ما يوصف بأنه شر وغير حضاري " فأتت الحرب العالمية الأولى والثانية فأصبحت العلاقات أكثر ترابطا بين اليهودية والمسيحية مما أنجب لنا المسيحية الصهيونية التي أيضا انجبت لنا وحشا مشوها "الحركة الصهيونية والشيطان الأكبر إسرائيل" وما هذا الدعم الغربي النصراني أو الصليبي للصهيونية وظهور حركات هدامة من بيئته التي دعمت ووقفت إلى جانب اليهود دون ان يرف لها جفن لخلق دولة اسرائيل بقلب الحضارة العربية وما يعرف باللاسامية اليهودية ما هو إلا ثمرة هذه العلاقة المركبة وما هو إلا انقياد واضح وصارخ لتلك العلاقات الكهنوتية ولتأكيد أن المسار الذي اتحد منذ محاكمة يسوع بين السنهدرين اليهود والرومان الصليبيين فيما بعد وتحريف للمسيحية وتنصير القارة العجوز وفق دين جديد يلبي طموحات أقليات على حساب الغالبية ما هو إلا معاداة لله تعالى وللمؤمنين الذين اتبعوا تعاليم إبراهيم ودعواته التوحيدية الإسلام "القران " و "صحف موسى " و "صحف عيسى" وهذا الشمولي يتجلى ألان بمفاهيم عدة حديثة منها الرأسمالية والليبرالية والكثير من المفاهيم النسبية التي تختبئ بداخلها حقيقة الصراع
ولكن ومع هذه التبعية العربية الغريبة عن هوية الإنسان العربي المسلم الذي لن يقبل أن يتخلى عن جنسه السامي العربي "ولن يرضى تلك الصفة الداروينية أو النيتشوية أو تلك الحاوية "الذي عرف التوحيد منذ إبراهيم العربي الآرامي وحافظ عليها قدر المستطاع إلى ن اختتمها رب السماء برسالة الإسلام لن تستطيع هذه القوى تغييب هذه الروح وهذه الآمال وهذه الأمانة بحفظ الدين وحمل الرسالة الخالدة عبر هذه العصور لتبليغها ونشرها لتملأ المعمورة لتعلي شأن الانسان حسب مقتضى ما يلزمه به الايمان بالله تعالى وتعاليمه التي نزلت بحضارته والتي احتواها واختتمت بالقران
ولكن هذه الكراهية التي جذورها وبذرتها واضحة تتجلى ثمرتها وهي الكراهية ضد الساميين العرب بشكل عام والتي لا يراها الكثيرين من أبناء امتنا "بعد ازدياد الإيمان بالإله سايكس – بيكو " فليس غريبا على العرب الأفراد أو جماعات بسيطة سلخت نفسها من أسس حضارتها ان يصنعوا أصناما ليعبدوها إذ كيف لي أن أفسر هذه الحدود والقتال وسفك دماء بعض لأجلها تحت رايات توحيد وتحت صيحات الله اكبر وآلاف الجنود الذين يسمون حرس حدود وكل دولة لها راية تغني أغنيتها وترفع القبعات احتراما لتلك الحدود ولمن يحرسها وكل يحفر للآخر ويقتل كل من يقترب منه ويمنع آخرين من دخولها ولربما يمنع احد ساكنيها وهو يحمل رموز الوطنية لتلك البقعة المصطنعة " عن أي قيمة نتحدث" واذا كان البعض يعتبر اننا بدأنا مرحلة الدوران التاريخي " أي ان التاريخ يعيد نفسه فانه يمكنني ان اقول ان هذه الطوائف الحديثة البسيطة من العرب التي تعبد الأصنام من كراسي وفراعنة وعسكر واحزاب غريبة تشبه لحد كبير تلك الاقوام الموغلة بالقدم وبدأت منذ فجر التاريخ الذين عبدو ما ينحتون وسجدو للفراعنة " وأصبحوا عرب بائدة وهي قبائل أرام بن سام بن نوح والتي منها العرب البائدة او العاربة التي منها عاد وثمود وحضرموت وغيرهم وبقي منهم ما عرف لاحقا بالاخلامو والعبيرو والخبيرو نؤكد على اعتبار ان التاريخ يعيد نفسه انه سيلحق بهم في ايامنا هذه من حذا حذوهم "ولربما خير شاهد على عودتهم ما يعرف اليوم بالمتصهينيين العرب والعلمانيون وغيرهم وسيبادون أيضا فسنة الله التي يعقلها المؤمنون يدركون ان لا قيمة لتباعد السنين والأزمان في سنن الله الكونية وفي عاد وثمود عبرة لأولى الألباب
ولكن الكراهية الأزلية ومسار الصراع الأبدي الحقيقي التاريخي الغير مصطنع واضح في تلك الديار المقدسة وضد ذاك الشعب الفلسطيني الكنعاني العربي الأصيل الذي يواجه هذه الأعمال وهذه اللاسامية المجحفة بحقه منذ "لقرن الثالث عشر- السادس قبل الميلاد" إلى ألان مع زيادة الكثير من العدائية والكراهية واللاسامية ضد العرب عامة إلا ان هذا الشعب العربي الفلسطيني بحكم جغرافيته وقدره اخذ على عاتقه ان يتمسك ويحافظ على هويته بحفظ الارض المقدسة وواجبه الابدي في أمانة نشر عقيدة التوحيد الإسلامية التي أبت السماوات والجبال أي يحملنها
فهنئا لمن يسكن تلك الأرض هنيئا لمن ينتمي لتلك الأرض جسدا وروحا وتاريخا ومستقبلا وفكرا وطوبى لمن يرابط فيها وطوبى لمن شرد منها ويسكن في مخيمات الشتات التي هي اكبر عار في جبين الأمة فهذا الشعب يستحق التبجيل بدلا من مخيمات العار يستحق الاحترام والوقار لا ان تجعلوه يقتات على عتباتكم ولا لان تقوم حكومات باستغلاله باعتباره اقليات هنا وهناك ولا لان تحاصروه وتسكتو عنه لسنوات ولو وضعت وفصلت في هذا الأمر في سياق عنوان "اللاسامية بحق الفلسطينيين من قبل العرب" لن يلومني عاقل وحر " فكثير من اعمال بعض الدول المجاورة التي تحسب انها عربية اسلامية قامت ببعض الاعمال اللاسامية واللاانسانية التي تشابه الاعمال الصهوينة وما الاعتراف بهذه الدولة "السرطان اسرائيل" واتفاقيات السلام ومحادثاتها إلا تأكيد على ذلك الا ان الايمان بوحدة الشعب الديني والحضاري للشعوب يأبى ذلك والإنسان الفلسطيني لن يرضى ان تؤخذ الشعوب بجريرة أنظمتها.
فطوبى لمن سكبت دماءه على ثراها وطوبى لمن يرابط فيها وقاتل ويقاتل في سبيل الله ولمن يتمنى أن يلتحق على خطى كل مخلص ومجاهد لاجل التحرير بإذن الله

25/2/2015
بذكرى إحراق الحرم الإبراهيمي




#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الاسلاموفوبيا و اللاسامية-
- نار الكساسبة و نار البوعزيزي
- الهولكوست - الهتلري والداعشي -
- من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته
- مسار حقوق المراة والمساواة
- تناقض وتناغم1
- اعادة صياغة ابجدية الانسان العربي
- رحلة الى الدخل
- هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا
- الانتلجنسيا
- الديمقراطية والبيروقراطية
- الواقع وتحقيق الذات
- يا عمال العالم اتحدو .....
- عبارة اعرابي..
- العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!
- تساؤلات حول المرأة
- مبدأ ايزنهاور
- جدلية العلاقة بين العقل المنظور والواقع المعقول(جدلية الفكر ...
- قصائد العمق (مظفر النواب)
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالغني زيدان - كتابات ثورية.. -الكراهية ضد العرب تتجلى في اللاسامية الفلسطينية-