أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالغني زيدان - العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!














المزيد.....

العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 22:32
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نعم الفكر العربي هذا هو ما دعاني للدخول في مؤسسة الحوار المتمدن لكوني من خلال محتوياتها وجدتها ولكائنها تتبني الفكر العربي الحر وتعمل على تنمية العقل العربي من خلال النقد الحر الواعي للاحداث العربية والنظريات الاجتماعية والسياسية وغيرها وكل ما يتعلق في البشرية
لكنني وجدت بان في مؤسسة الحوار المتمدن وارجو من الجميع ان لا ينزعجو من كلامي ان كنت دقسقا فان محتويات مواضيع الحوار المتمدن تنصب في الغالب على نظرية العلمانية واحزاب اليسار ولكن هنالك من هم بين هذا وذاك وسطيين بالمعني العام وهنالك ايضا الادب والفن والشعر والاقتصاد والكثير بمعنى ان مؤسسة الحوار المتمدن عبارة عن منظومة فكرية تحتوي بداخلها من المعرفة ما يجعل منها مكتبة وبوصلة للانسان الباحث عن اي شيء يتعلق بحياة المجتمع العربي
لذى من خلال متابعتي لغالبية ما يتم نشره من خلال قائمة وحضرات كتاب رائعيين قد لا اتساوى معهم ومع خبراتهم الفكرية والثقافية الا انني اشعرت بان المتحزبيين لايمكن لهم الخروج عن بوتقة مبادئهم ونزعتهم المتعصبة اتجاه افكارهم ووجدت ايضا المنظريين نحو نظريات عالمية ك الاشتراكية والماركسية والعلمانية ايضا لايمكنهم الخروج من بوتقة مبادئهم المتعصبة اتجاه ايديولوجياتهم
الا انني والاهم من هذا هو عند طرح مشكلات المجتع العربي من خلال المفاهيم الحديثة او نقد مفاهيم مجتمعية قديمة اجد ان الكتاب لايخروج من تحت ركام افكار الغرب او المجتمعات الغربية والافكار ومناهج الطرح التي ورثناها وزرعها بنا الغرب والاستعمار لغة الخطاب لكل مقال لاتكون سوى نقل عن او تشبيه ب او صياغته بالنسبة ل
تساؤلي وسبب كتاباتي هذه هو انني وجدت الكاتب الذي اكن له الاحترام مجدي عز الدين والذي هو الان بصدد طرح البحث في مفهوم الحقيقة بانني عندما قرأت عنوان مقاله اصابني اندهاش لقوة العناون واهميته القصوى لعقل الانسان وحياته وادراكه ووعيه الا انني انتقدته حينما قلت له بان ليت هكذا موضوع يتم بحثه من خلال عقل عربي حر يعكس الحضارة العربية وعمق هذه الثقافة التي بصدق احتوت التاريخ منذ مدرسة الاسكندرية التي هم ام المدرسة اليونانية وانا اقولها بحق للاستاذ مجدي وغيره انا عربي جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقف واضيف ايضا على صعيد الفكر الحر بانني ك عربي لنا السبق في كل ما تم التفكير على مر الزمان
ليس هنا جوهر كلامي بل ان الاستاذ مجدي لفت انتباهي لتساؤل وهو لماذا دائما ننقص من اهمية العقل العربي والبحث من خلال العقل العربي ونبتعد عن عملية السرد عن الفلسفات القديمة والحضارات الاخرى
تساؤلي الاخر وهو اذا فعلا لايوجد هنالك خلفية فلسفية للطرح لعربي ولا يوجد هنالك معايير لطرح الرؤى والافكار والنقد لماذا لا نحاول ولماذا على الاقل لا نزرع الامل لانضاج العقل العربي واخراجه من بوتقة اللامرجعية العقلية الحرة
انا ضد كل من يقول بانه لايوجد مرجعية او خلفية فلسفية عربية حرة كي نبني على اساسها النقد والنقد البناء او اعادة صياغة المفاهيم الحديثة او القديمة لما لا نجتهد في هذا داخل هذا المؤسسة التي نحترمها جميعا
لماذا لايتم الاجتهاد من خلال فكر عربي حر وطرح تساؤلات فكرية عربية اتجاه المفاهيم التي تواجه الفكر الانساني ولماذا لانبتعد عن التساؤلات المنوطة بفكر غيرنا لماذا لاتكون منبثقة عن فكر ووعي وحضارة ثقافية عربية
انا كل ماهنالك هو انني اريد ان افجر حزني وياسي في هذا المقال ولا اريد ان يختفي هذا الامل وهذا الحق للعقل العربي الحر وبانه موجود الا اننا وبغباءا من البعض نتوهم عدم وجوده او اننا نتجنب صعوبة في الخروج من الاسر التبعي للفكر الغربي وانبهارنا في مرجعيته الفلسفية للطروحات والنظريات والافكار لذلى فانني اعيب اي كاتب او مثقف يقول غير هذا اني لا اريد الا ان يكون هنالك امل وعملية ايقاض للعقل العربي الحر داخل كل مقال يتم نشره في هذه المؤسسة خصوصا في المفاهيم التي تتعلق في حياة المجتمعات العربية او التي تتعلق في جوهر العقل البشري ووجوده
اجو من الجميع محاولة اشعال شمعة امل للعقل العربي الحر داخل كل مقال مع احترام خصوصة فكر المثقفين والمواليين لحزب ما وايديولوجية ما او ديانة ما له الحق في الاحتفاظ بهذا ولكن ليس له الحق برفض التوجه او ايجاد فقرة معينة تنبثق من خلال عقل عربي حر ................



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات حول المرأة
- مبدأ ايزنهاور
- جدلية العلاقة بين العقل المنظور والواقع المعقول(جدلية الفكر ...
- قصائد العمق (مظفر النواب)
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالغني زيدان - العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!