أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!















المزيد.....

جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 16:38
المحور: المجتمع المدني
    


الى الذين يصغون ويستطيعون ان يسمعو انسدال ستائر الليل ويقدرون على الاستماع الى ما وراء الاهات التي ادت الى قيام الربيع العربي لكل شجرة ثمرة
وثمرة الربيع العربي قد نضجت وتبوح لنا بسر خطير اسمحولي ان اتلو عليكم ما سمعته واراه ان كان على شاشات التلفزة او في مقالات الكثيرين
انا ارى بان جوهر الربيع العربي ليس الانقلاب على الحكومات او الانظمة ان ما حصل هو في ان العقل البشري قد انقلب على نفسه او ليس هذا العقل الذي ادى الى الربيع العربي هو نفسه من انصاع لاوامر النظام السابق واتى به وساعده
نعم ان الربيع العربي هو انقلاب على العقل البشري ليصحح مساره بشكل جيد وفق ما تمليه عليه انسانيته التي هى فوق عقلانيته صحيح ما قاله ماركس بانه يوجد هنالك لدى الانسان عقل ولكنه ليس دائما عقلاني

ان جوهر ما حصل في هذا هو شجب الانسان العربي لكل المحاولات التي عملت على نسخ المجتمع العربي على هيئة المجتمعات الغربية وانكار جميع النظريات التي تختص في مجال المجتمعات وهو ايضا احلال سفك الديمقراطية العربية والديمقراطية بشكل عام اينما وجدت يقول توماس جيفرسون "لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء حيث يمكن لواحد وخمسين في المائة من الشعب استلاب حقوق التسعة وأربعون في المائة الآخرين".
ان الانسان العربي يا سيدي الفاضل جيفرسون قد اكتشف هذا العيب والخلل المكمون بداخلها ولهذا قد ثار
ويقول ايضا تشرشل "الديمقراطية هي أسوأ نظام حكم باستثناء كل الأنظمة الأخرى".
ان ما حصل لهو خطأ الاباء والاجداد وصححه الان جيل الشباب الحالي وهو الانقلاب على كل ما هو قديم لانه اثبت فشله علم الانسان العربي ان جميع النظريات التي تحاول ان تحكم بايديولوجيتها قد فشلت الاشتراكية قد فشلت عند من انجبوها وقد فشلت في مصر العربية في زمن جمال عبد الناصر وراح هذا يقول قولته المشهورة التي اسقطها شباب الثورة وهي " إن الديمقراطية هي الحرية السياسية، والإشتراكية هي الحرية الإجتماعية، ولا يمكن الفصل بين الاثنين؛ إنهما جناحا الحرية الحقيقية.
واعتقد يا جمال عبد النماصر ان تشرشل يقصدك انت بقوله " رأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحا كتب على شاهده هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق، فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبر واحد.
نعم ان تشرشل لاصدق من جميع ما قيل في السياسة عند القادة العرب وقادة الاحزاب السياسية لدى العرب الديمقراطية العربية فشلت في اخماد الثورة او ارضاء
متطلباتها الاساسية والبسيطة وفشلت ايضا في توسيع دائرة الحرية وفي هذا يقول الرئيس الامريكي الاسبق نيكسون سبب الثورة الشعبية هو التصدي ومنع الثورات او المسيرات السلمية "
وهذا ما حصل في بادىء الامر ان الربيع العربي اكد بان جميع ما ما تم طرحه وتطبيقه على المجتمعات العربية قد فشل من نظريات وقوانيين اجتماعية تحكم هذا الانسان ان كانت الاشتراكية التي في مجال الحرية يقول لينيين "لن يشبع الجماهير الجائعة أي قدر من الحرية السياسية".
وفي هذا محاولة لتبرير قمع الحريات احيانافي ضل الاشتراكية وهذا احد عيوب الاشتراكية الكثيرة والتي فشلت في المجتمعات التي انجبتها وستجتازها مسيرات الربيع والفكر العربي لكونها فاشلة من اساسها وغير قادرة على اقناع الانسان العربي بها
ان الربيع العربي قد كفر بالمجتمعات والافكار الليبرالية التي تغسله عن واقعه وبئيته التي هو قادر على العيش في كنفها وهي تريد ان تقفز به الى القاع بحجة التطور والتقدم ان ما يخشىاه الانسان العربي هو تلك المجتمعات الليبرالية الموحشة في داخلها وفي كثير من الاحيان تنكر الانسانية احيانا
واذا قلنا للمنظريين والذين يسعون الى خطف المجتمعات العربية الى مجتمعات علمانية لهو من السخف لان الضربة ستكون اليهم قاضية قد تاخرهم من القيام لسننين كثيرة هم بغنى عنها لان الانسان العربي حكوماته في السنوات الماضية قد رضخ لاوامر الغرب التي تنادي بالعلمانية ك اسلوب ومنهج حياة على الصعيد الفردي والصعيد المجتمعي وضل الانسان الذي الذي قام بالربيع العربي يتريث الى ان تاكد فشل هكذا منظومة في بيئة الانسان العربي ان بعض الذين اقرأ مقالاتهم ويريدون علمنة المجتمعات العربية لفي كلامهم سخف كبير ان المجتمع العلماني الذي افترضه كبراء ومؤسسسو الفلسفة العلمانية من سقراط الى نتشيه وغيرهم لتراهم يريدومن فضاءا واسعا من الحريات خاليا تماما من اية مرجعية ويريدونه بلا مركزية ليكون مجتمعا مائعا سائلا بشكل قادر على احتواء ما لم تستطع اي نظرية احتواءه ليقدمو للانسان العربي ما هو خير كبير بالنسبة اليهم عجبا للذين يريدون هذا كيف لكم ان تسلخو هذا الانسان العربي عن بيئته التي لديه فيها من الماضي ما يشجب ويستنكر مثل هذا وكيف لكم ان تقفزو لهكذا مجتمع
ان السر الاعظم وراء ما يحدث وحدث وباح به الربيع العربي هو اسقاط جميع الشرائع التي اتى بها الانسان ليحكم بها اخيه الانسان وفق قوانيين منبثقة من نظريات عدة ها هو الرجل الغير عربي والمسلم يقول واقصد به غاندي واعتقد بانه مجازا يقصد بها المجتمع المصري العاطفي والذي اليه توجه جميع النظريات والافكار وهو معركة فكرية اكثر منها معركة رئاسية او برلمانية ان الانسان المصري " الربيع العربي" قد اسقط غالبية القوانيين والانظمة التي حكمته وحاولت ات تعكس عليه اسلوب ونمط حياة معين يقول غاندي " لا يمكن تصنيع العاطفة أو تنظيمها حسب القانون. ويوقل ارسطو " القانون منطق خال من العاطفة."
ان السر الاكبر هو ان جميع النظريات التدبيرية التي اسسها الانسان ليتعايش بنو الانسان وفقها ويحتكمو بامرها قد سقطت
ان ما تريده الارض العربية والربيع العربي شريع من خارج مجال الانسان وقد ثبت هذا في الانتخابات المصرية وهو فوز الاسلاميين على غالبية الاحزاب الاخرى تحت سدة البرلمان وهذا ما حصل ايضا في استفتاء المغرب وحصل ايضا في البرلمان التونسي وموجود ايضا في الاردن
ما لكم لاترون يا قوم ان ما يريده الربيع العربي هو الاحتكام لشريعة الله سبحانه وتعالى لان الربيع العربي قد كفر بكل شرائع بنو الانسان ولو اطلعت على المجتمعات العربية من هذه الزاوية من بداية القرن العشرين لوجدت كل هذا



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!