أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالغني زيدان - رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية














المزيد.....

رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 12:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


رسائل مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية

يقول زرادشت في لسان نتشيه " ان الانسان المنحط يخضع للسنن والشرائع المتناقضة فاذا شئت ان تزرع فيه الفضيلة فعليك ان تسلخه عن حياته إرغاما وتسوده طغيانا"
نعم ان الانسان يكون منحطا اذا قبل في الشرائع والقوانيين المتناقضة الا ان انسانيتنا تفوقت على نتشيه الذي يريد ان يخلق الانسان المتفوق ولست معه على ان يتم حكم الناس طغيانا وارغاما تحت ضل قوانيين متناقضة غير عادلة علما بانني احترم شرائعه التي ابدعتها عقليته القوية وارادته وسبر اعماق الانسان.

رسائل مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية

رسالة في قوى الانتاج :ـ
قد عرفنا في سياق قراءة الماركسية والعنوان الاكبر لها وهو المادية الديالكتيكية وعند الخوض في غمار اي قضية ديالكتيكية تاريخية نجد ان الهدف الاسمى وراء المادية بشكل عام هو تطبيق وتشريع واثبات ان القوانيين دائما هي متطورة ومتسامية على العقل البشري الرجعي وهي بالنهاية يجب ان تحقق المثالية التي اضافها هيجل على الديالكتيك تساؤلي هو انه يجب ان تكون قوانيين التطور المادية في حياة المجتمع الانتاجي عادلة والجميع متساو بها انا ارى بان هذه القوانيين وخصوصا عند تحول الكمي الى نوعي يخلق فوضى داخل المجتمع الانتاجي فيعمل على ايجاد طبقة رأسمالية وطبقة كادحة وتفاوت بين الطبقات وهذا ما لايقبله اي انسان لان مصدر طاقة الانتاج هي من الطبيعة والطبيعة للجميع وعلى وهي الام والخلية الحية الاولى ان صح التعبير " دارونيا" وديالكتيكيا وهذا يكشف تناقض كبير في قوانيين المادية التاريخية وتنقلب راس على عقب اما اذا ادخلنا عنصر السياسة فانه يجب ان تكون هنالك قوى مستغلة ومستعبدة للقيام بالثورات. وهذا ما سيقرؤه اي قارىء في كتابات الاستاذ حسقيل قوجمان/ الفرق بين المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية


الرسالة الثانية :ـ
•هل الفكر اصبح نتاج حركة الواقع ان ان الواقع هو الفكر
يقول بورجيه "يجب علينا ان نعيش كما نفكر والا اضطررنا عاجلا او اجلا ان نفكر كما نعيش"
لم اجد بدا من طرح هذه المعادلة في اطار من قضية مادية تارخية لبحثها جدليا وديالكتيكيا وهو وعلى هذا فاننا في رحلتنا الفكرية هذه علينا ان نستحضر بعض المفاهيم الاساسية لنا كي تكون عونا لنا في رحلتنا وتاييدا لتلك النظرية الفلسفية القائلة بانه لايجوز طرح أي موضوع بلا ذات فانه قد اصبح لزاما علينا التقيد بكل المعايير الفكرية .
واننا هنا في البداية لسنا بحاجة الى الخوض من البداية في كشف كنه كل من الواقع والفكر وان نغوص في الجدلية بينهما رغم انه هو موضوعنا المباشر لذالك فاننا بدلا من ان نواجه ذات الواقع فاننا سوف نتعامل مع معطياته المحسوسه والملموسة لنا والمدركة وان نتعاطى معها بحرية تامة وليس لزاما علينا ان نلبس مانتعاطى معه من معطيات ثوب الواقع ومفهومه.
ان المشكلة الاساسية بين الفكر والواقع هي بدء العلاقة بينهما فقد ارتبط ان صحت تسميته الواقع باوجه متعددة فهنالك الطبيعة والجوانب الانسانية الاعقلانية أي ذات مرجعية غير عقلانية وحوادث الوجود وصيرورتها وهنالك افكارنا التدبيرية بين الانسان والانسان او الفكرة والفكرة والوحدة والانفصال بين الانسان وبين الموجودات وهنالك اخلاقنا الاجتماعية وحركاتنا الفكرية والوعي والتطور والتناقض الذي نحياه كل هذا
جوهر رسالتي هل تطبيق الانسان وتكديسه ل تراكمات كمية ادى الى تغير نوعي عشوائي ليس للفكر البشري قدرة على ايجاد نظام عادل في داخله وبالتالي اصبحت العشوائية والنسبية هي بوصلة الانسان للوصول الى غاياته "والان نطرح السؤال اما هيجل هل ان تغير الكم الى الكيف يولد بالضرورة نظاما محكما مسيطرا عليه من قبل الفكر البشري ام ان العشوائية والنسبية هي التي سوف تسيطر على علاقة الفكر بالواقع وهل يمكن للفكر البشري ان يتحكم بساعة الصفر عند تحول الكم الى الكيف كي يكون تطورا منطقيا نظاميا يحقق ما يرنو اليه الفكر البشري وان نعيش كما قال بورجيه ان نعيش كما نفكر اننا في ان صحت تسميته واقعنا الحالي نفكر كما نعيش وهذه حقيقة ارى انها اهانة للعقل البشري الذي اصبح بدلا من ان يكون متطورا متقدما اصبح رجعيا ام انها حقيقة ان تطور العقل البشري كقضية مادية تاريخية وتطوره من الكم الى الكيف قد عاد به الى الخلف واصبحت علاقة عكسية ؟؟؟ والان لا نستطيع ان نثق بهذا المبدأ على اساس انه دليل لتطور الفكر البشري فيبدو من خلال نظرتنا الى الواقع انه اذا كان الفكر البشري ادى الي تراكم كمي على اساس تطور نوعي وبما انه لايمكن تصور وفرض سيطرة عل هذا التغير فيمكن لهذا التغير النوعي ان يوشي بالفكر البشري وينقلب عليه في كثير من الاحيان والمجالات وخصوصا المجالات التي تخلو من الجانب المادي او النظرة المادية.



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالغني زيدان - رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية