أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)














المزيد.....

اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 14:44
المحور: المجتمع المدني
    


اضاءة بث حي ومباشر للحداثة ( العلمانية العدمية)
وماذا بعد او ماذا بقي في جوهر العلمانية العدمية ( الاداة الاقوى لليبرالية ) قيل الكثير عن مصير العلمانية العدمية او العلمانية بشكل (عام الا اذا كانت ذات روابط ونظرة اكثر انسانية) ان ما وصل الية الغرب من تشيؤ وترشيد وتنميط كل هذا تحت العنوان الاوسع والاكبر وهو العلمانية العدمية الى حد يجبر الانسان عن التراجع عن التغريب للندقق المشهد الذي امامنا في رسالة من السيد وممثل الشعب الامريكي وبايعاز من منسقي خطاب الشعب والحضارة الامركية بعث برقية تهنئة بزواج مثليين وهذا حدث ورد في الصحف العالمية.
ان الانسان القارى لعمليات التعجين ( والتدجين ) للانسان الغربي تحت نظريات عدمية نتشيوية اتت بمثل هذا ووصلت الى درجة بدأ الانسان فيها بالذوبان وهذا ما تنبأ به الكثير من المفكرين المحافظين العرب الذين يعلمون حق اليقين بان العلمانية والتغريب لهو اكبر خطر على مجتمعنا العربي ومن هنا ادعو جميع المبشرين بالعلمانية والذين يستقون العلمانيةالغربية دون اي تنقيح وانما الاخذ منها جملة وتفصيلا ان هل هذا ما يليق بالانسان بغض النظر عن دينه وعرقه وقوميته هل هذا ما تدعو اليه الشريعة الجديدة التي يريدها جورج بوش الاب حينما اعلن النظام العالمي الجديد ( الليبرالي) هل وصل الترشيد والتنميط والتشيؤ الى هذا الحد ومقبول من الجميع لدرجة توقيع وارسال برقية من حاكم الولايات المتحدة الامريكية ويقولون عنا باننا العالم الثالث الا ليتنا نعود الى العالم الاول اذا كانت الحداثة على هذا النمط كيف يعقل لاصحاب الفكر الاجتمكاعي والذين تنبؤو بهذا المسار من قبل ان يصل الانحطاط الاجتماعي للافراد لهذه الدرجة بالسماح للحكومات بان تعمل على اذابة حقيقة وهوية الانسان الاكثر خصوصية
ومن يقول بان هذا مرض لهو المريض حقا حتى لو ساندته بهذا كل العلوم كيف لا واحد جوهر العلمانية العدمية هو عدم ايجاد اي مرجعية سوى العلم وبانه هو الوحيد المرجع للانسان لا ان ما حدث وما يحدث لهو عبارة عن حلقة متتالية من الافكار الهدامة التي دعى اليها الغرب للوصول الى الانسان العلماني الذائب في مجتمع تحكمه فئة من الليبراليين لاستخدامه تحت ادعاء التطور وحياة افضل اكثر سعادة
اتعجب حقا من المفكرين العرب اين هم واين دعاة العلمانية العدمية او الذين يدعون العلمانية ولا يفقهون شيئا منها
ما ذا بعد اذابة الانسان وماذا بعد تاييد الحكومات لهذا الا يدل هذا لى ان العلمانية العدمية ممنهجة من قبل الحكومات والمؤسسات والجمعيات التي تدعو اليها نعم الغرب ما لنا وله ولكن ارجو ان يكون هذا رادعا للذين يحاولون ركوب مركب الغرب علما بانه تم وضع وصياغة قانون يسمح بزواج المثليين في امريكيا ( وماذا بعد).
في عالمنا العربي اما ان الاوان للحكومات ان تعلم بان في الغرب اذابة الانسان ممنهجة تحت كثير من الاليات وايجاد مجتمع المصنع قد اصبحج حقيقة واقعة وبان مسار هذا هو نفس مسار الغرب وما وصل اليه ؟ هل ما يحصل في الغرب من تجديف بحق الانسانية مقبول من قبل الحكومات والمجتمع والانسان العربي الحر ؟ اما ان الاوان لايقاف اصحاب الدعاية الغربية ؟
وبما ان المبدأ العلماني من الصعب ان نقول عنه محافظا او انه عدمي كيف لنا ان نمنهج هذا التيار الذي اصبح موغلا في واقعنا العربي ولا ونستطيع انكاره وهذا كله تحت وطأة الكثير من النطريات الهدامة تحت قوانيين نبسية مرتبط بالمطلق العلماني اطلاق الحريات الشخصية لدرجة اباحة زواج المثليين وبالتالي ايقاف النسل وتوجيه الشهوه للذكور معا او النساء معا ما هذا اشعر وكانني بدأت اقرأ رواية الخبز الحافي .
اننا بحاجة الى اطلاق مسائلة لاصحاب الدعاية العلمانية لكي يطمئن الانسان العربي لهم هل هذا ما سنكون عليه في واقعنا العربي اذا اسلتمت السلطات والحكومات وما اذا وصلتم الى البرلمانات في ضل الربيع العربي خصوصا وتعثر التقدم وتحسين الوضع العام .



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- -فرص عظيمة ومخاطر شديدة-.. مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن ...
- العدل: مساع لتطوير المنظومة التشريعية الوطنية الخاصة بحقوق ا ...
- تعاون ألمانيا وفرنسا مع سوريا الجديدة -مرهون بحقوق الإنسان- ...
- اللاجئون السوريون يستعدون للعودة بعد الإطاحة ببشار الأسد
- ريبورتاج: الطريق إلى دمشق.. فرانس24 توثق عودة لاجئين سوريين ...
- سوريا ـ إعداد لوائح لمتهمين بالتعذيب وواشنطن تتهم اثنين بجر ...
- ذكرى مميزة؟… 50 عاماً مرت على انضمام سويسرا إلى المحكمة الأو ...
- سوريا: الجولاني يعلن أن -قائمة بأسماء كبار المتورطين بتعذيب ...
- شمال غزة تحت نار الإبادة والتطهير العرقي
- بي بي سي تزور سجن صيدنايا قبل الإعلان انتهاء عمليات البحث عن ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالغني زيدان - اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)