عبدالغني زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 14:18
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
دوايت أيزنهاور (1890-1969).. صاحب المبدأ الشهير
الرئيس الرابع والثلاثون لولايات المتحدة الأمريكية، عن الحزب الجمهوري، خلال الفترة 1953-1961.
وقبل ذلك كان جنرالاً في الجيش الأمريكي، وهو المهندس الرئيسي لاجتياح الحلفاء لأوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، والذي أفضى في المحصلة إلى هزيمة ألمانيا النازية.
وخلال وجوده في البيت الأبيض، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، أنهى أيزنهاور الحرب الكورية. وفترتا رئاسته (1953-1961) لم تحملا أية سمات مميزة على صعيد السياسة الخارجية، حيث اعتبرت رئاسته فترة هادئة على هذا الصعيد، مع ذلك فقد ارتبط اسم إيزنهاور بالشرق الأوسط، والعالم العربي، من خلال المبدأ المعروف باسمه، وهو مبدأ إيزنهاور.
يتجسد هذا المبدأ في الإعلان الصادر عن الكونغرس الأمريكي في عام 1956، والذي حدد الإطار العام للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط في المرحلة التي أعقبت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مباشرة، والذي هدف أساساً إلى احتواء التمدد السوفييتي باتجاه المنطقة. وتضمن الإعلان العناصر التالية:
1.تفويض الرئيس الأمريكي سلطة استخدام القوة العسكرية في الحالات التي يراها ضرورية لضمان السلامة الإقليمية، وحماية الاستقلال السياسي لأي دولة، أو مجموعة من الدول في منطقة الشرق الأوسط، إذا ما طلبت هذه الدول مثل هذه المساعدة لمقاومة أي اعتداء عسكري سافر تتعرض له من قبل أي مصدر تسيطر عليه الشيوعية الدولية.
2.تفويض الحكومة في تفويض برامج المساعدة العسكرية لأي دولة أو مجموعة من دول المنطقة إذا ما أبدت استعدادها لذلك، وكذلك تفويضها في تقديم العون الاقتصادي اللازم لهذه الدول دعماً لقوتها الاقتصادية وحفاظاً على استقلالها الوطني
هل ما زال هذا المبدأ ساري المفعول والى اين وصل هذا الامر وهل تم استغلاله من قبل امريكيا ولكن بتحويل الاسباب من عملية ضرب للشيوعية الى ضرب التمدد الاسلامي ام انه تم استغلاله ايضا من الناحية الاقتصادية بتبديد وسرقة الموارد الطبيعية في الخليج خصوصا والشرق عموما وهل فعلا مات هذا المبدأ رسالتي للجميع للبحث في هذا الموضوع ؟
#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟