أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالغني زيدان - قصائد العمق (مظفر النواب)














المزيد.....

قصائد العمق (مظفر النواب)


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 16:57
المحور: الادب والفن
    


ها أنا اهتز كالريشة في وجه السماوات ولكن لاتراني
ليس في قافيتي إلا ارتجاف الأقحوان
ينهض الشوك معي عاصفة حين أناجيك على قطرة ماء ذات رجع ارجواني
أنا ما أطبقت جفني فكيف احتلمت عيناي من رجة نهد زغب بضع
ثواني
ايقضتني زهرات النور تكتظ على شباكك العلوي مما نهدك القمحي في الليل من الضك يعاني
ها أنا ثانية اهتز عشقا لمساواتك هل أنت تراني أم ترى أنت تجافيني لكي يخلص من شاهدة الطين كياني
أنت تدري حينما الحالات تشتد على الصوفي في الليل ولا تخلو به ماذا يقال
أي إثم اجمع أصوات العصافير التي لم تتزوج ورحيق الورد لا امكث إلا ليلة الدخلة في الحب على شرع زواجات الغزالة
أتراهم يفهمون النمش الأحمر في جلد إناث البرتقال
أضع النبع بجيبي ومضلات صغار الفطر والثاات قرا إنها مصرف جيبي
ولقد اصرخ ممنوعا من الصرخ وان قيل
محال
إصبعي ابن غزالة فدعيه بين نهديك ينام الليل حتى يتشهى أن يفيق قد منحت العشق ما عندي وما زلت أنا والعشق في
بدء الطريق
لا تجمع ثلجك الليل من حولي فاني أحوج الناس إلى الدفيء
وهذه غربة جنبك الله رزاياها جليد في حريق
ليس!!!!
من امرأة إلا تشهيت رحيق الزنبق السوري في ضحكتها واجتمعت روحي على قمة نهديها كآلاف جحور المن والسلوى على جفن صغير
أنا في الحب صحيح إنما لست خبير
كثر النم وان بالصمت ما بين بني الإنسان هل لاحظت نما بين أبناء الحمير
آه من قطر طل سقطت في كاسي الفارغ كم من خمرة قد
خلقت فيه وكم من خطوة
لزهد جرتني من أذني إلى حانتك الكبرى وفي الحالين مولاي دعاني
ها أنا اهتز في البرد بلا ريش على عرض السماوات ولكن لست ادري أي كم تافه أنت تراني
أي حساسية تهرش في جلدي إذا لم ارتشف من بارد الريح ومن كل الأواني
آه
كم عذبني جسمي على روحي وصاحت بي أرحني سيدي خمس ثواني
أيها الخيام يا من أغرقت خمرتك الريح أنا أخشى سكون الريح أن تغرق خمري
ولذا أطبقت كفي على بلوريها اسمع أجراس الرحيق
هائما استقرب الناس لألقى جنة الصبح فان الجنة الاخري بها يجتمع فيها السذج
والمرضى من الكف ومن خافوا إلى الله قليل
كنت فيما يحلم الحالم ماءا رائقا حدق فيه الكون حتى صار للماء نصالا من عبير جرح قلب غزالة
ذالك الجرح أنا تسمعني الأذن احتمالا إنما تسمعني الروح عميقا في الدلالة مذهبي افتح شباك الثمالة
وها أنا اذهب عريانا إلى ساقيتي الأولى ففيها قد تهادت سفني الأولى وقد حملتها كل الذي املك من حب وكانت بعضها يرجع ضد الماء
للعبد الفقير
أين ذياك الغدير أين ضلي في السواقي ورؤى قلبي تصلي وحصير كان في الدنيا سريري أكثير أنني املك في الدنيا حصير
أين لعبي وانأ من غصن زيتون لزيتون أطير
أين نومي يومها كنت أنا * النوم بلا إيقاع قلبي كان لا يغفو الكثير
راجعا من تعب اللعب قد ......... وأغفو لم تزل في أذني رائحة الريح وأصغي قلقا
إن سكتت ساقية أو كف في البحر الهدير
كنت استكمل مجدي ساعة الصبح بفنجان من الفل كأني مرسل من هذه الأرض إلى الكون سفير
أين أنت ألان يا من لم تكن تتركني رفة جفن إنني ابحث وجهك في كل زهور الحقل كم نحن اختبئنا تحت سقف النخل نحكي قصصا عن
غيهب الكون الخطير
نبضت ساقية العمر وأنت ألاااان محنية ولا ادري لماذا لم يصلني خبر عن سفني الأولى أتراها غرقت
أم أنها تسعى لميناء أخير
ها أنا ارفع وجهي لسماواتك لكن لا أرى شيئا وها أنت تراني فانا ألان ضرير أترى يبصر من لست تراه
أم ترى لغزك مما عجزت عنه عقول الخلق في ..........ينجلي كم أنت في السر وفي الكشف خطير
وسؤالي من هو المسؤول عن محنة ما مرا--- وما يجري--- وما يرسم--- واعذرني إذا أغرقت في الخمر فؤادي
******
هكذا البدء اذا كيف المصير
انك لا تغضب من أي سؤال واحتجاج بينما قاضي قضاة الشرع مولاي
نهاني هو لا
يفهم فقه العشق
هو لا يفهم فقه القلب لا يفهم كم أنت رؤوف واسع الرحمة تستقبل حتى مخطئا أخطا عن طيبة قلب
ها أنا أبصر مولاي وزدني بصرا كي يطمئن القلب هذه قالها قبلي نبي وانأ لست نبيا إنما شاعر عشق وضياء وأغاني شاعر للناس ألا ييأسوا احكي وان فكر بعض الناس يهتز لساني------------------.



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالغني زيدان - قصائد العمق (مظفر النواب)