أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالغني زيدان - هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا














المزيد.....

هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا


عبدالغني زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 14:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا
قبل البدء بهذه الجدلية والعلاقة ما بين المثقف والسلطة وما اذا كانت ستصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا هي بالنسبة لي نتيجة حتمية
فلو بحثنا سريعا وبشكل واقعي بعيدا عن اراء المفكرين والفلاسفة في هذا الشان وهذه العلاقة وفي البدء كان لا بد من تسليط الضوء بشكل سطحي على هذا الكائن المدعو بالمثقف وما هيته لنبحث العناصر المشتركة بيه المثقفين ومتى يصح هذا المصطلح المثقف ببساطة هو انسان يعلي من شان العقل وبهذا العقل علم يقينا انه هو اسمى كائن على هذه الارض وان لديه القدرات على التحكم بما حوله وله نظرة خاصة بما يجري من حوله بل وايضا يضع لنفسه مسارا خاصا يحيط بالارض فتراه احيانا يضع لنفسه ايديولوجية خاصة به وليس شرطا هنا ان يكون المثقف متبع لايديولوجية معينة فهنا يدخل في نطاق التبعية الا انه بالغالب حر ويفهم معنى هذا ويجب عليه ان يكون متصفا بالقدرة على تحليل لواقع ويجب عليه ايضا قراءة التاريخ وكتابات الاولين ولديه القدرة على اسقاطات الواقع على الحاضر ولديه ايضا المقدرة على استكشاف ولو نسبة ضئيلة من المستقبل عدا ان يكون ذو نمط منطقي يحاول دائما ان يبني منظومة فكرية تنعكس على الواقع بابعاده الزمانية ما بين الماضي والحاضر وتحقيق المستقبل المنشود هذا تصوير بسط لعقلية المثقف وقد يعيبها الكير ولكن ارتئيت هذه البساطة لتمييز
ليس خافيا على حضراتكم ان المجهول والمخفي وهو ايضا الصلة ما بين المثقف والسلطة هو الواقع بكل ما يحمله من معنى دولة مجتمع اي سلطة في هذا الواقع والواقع ايضا ما بين قوسين المعني به هو الانسان وما احدثه من تغييرات على هذا الواقع بوعي او من دون وعي
لنقرأ الانسان الواقعي بشكل سلس وبسيط هو ذاك الانسان الذي يحاول قدر الامكان التماشي مع الواقع وهي فئة ادنى من الانسان المثقف واعلى من الانسان العادي او البسيط الغير معني بفهم الواقع والغير معني ايضا باستخدام عقله وله كل الاحترام بالنهاية انظر له نظرة المثقف لهذا له الاحترام لكونه انسانا
المهم نحن هنا تهمنا الفئة التي تحاول فهو الواقع والتماشي معه فهي ايضا فئة ضرورية جدا للمثقف فبدلا من تفسير وتفكييك مصطلح الواقع ومحاول عكس فكره على الواقع فانه يتعاطي مع هذه الفئة المنعكسة من الواقع او بالاحرى المنبثقة حسب الية الواقع
الكل يتفق معي في باب ان الانسا الذي يعيش وفق الواقع هو انسان نسبي جدا لانه حال الواقع تقول هذا فبالتالي كيف للانسان المثقف ذو المنظومة الفكرية المنطقية والذي ارائه وعقلانيته ومنطقه اللازماكاني احيانا من ان يتماشة مع هذا الواقع والاهم من باب تخصيص الموضوع نحو علاقته بالسلطة والنمطية السلطوية التي سيحكم بها هذا الانسان والواقع
هو كشف الحقائق ولم يزيف الطبيعة ولم يؤثر باساسيات الوجود بل جعل الوجود بشكله العفوية الطبييعي واخذ ايضا بكشف الحقائق بطرية حيوية معقدة تفكيكية لبعض الامور ووتعقيدية لامور اخرى من اجل تبسطيها فتراه يستخد كل الوسائل التي من شانها ان تساعده على الارتقاء بالفكر الخاص به نحو المنطقية المشتركة الواجب وجودها في كل انسان ذو عقل صحيح صادق بالفطرة ومحتكم للاخلاقيات المشتركة الواجب وجودها في الانسان الذي يطمح لان يبقى نسله على هذه الارض ....!
الان لو دققنا المشهد الذي امامنا كيف ستكون علاقة المثقف مع الواقع وهذه الفئة الواقعية من الناس النسبية تمام هو اولا يرفض النسبية ويرفض الاحتكام لهذا الواقع النسبي لانه يعلم تماما لا هكذا يعيش الانسان ولا هكذا يجب ان تكون نمط حياته وعملية البناء للحاضر والمستقبل فاساسيات المنطق انه لا بناء للمستقبل على امور نسبية ولا حاضر قوي ايضا ...
لهذا سنجد ان تمايزا كبيرا ما بين المثقف والان هو( صاحب السلطة في مشهدنا هذا )وكيفية السلطوية التي ستكون عليها هذه العلاقة لو جئا وقلنا الديمقراطية لكونها هي الموروث الوحيد واسمى ما توصل له بنو الانسان للحياة وللتعايش وترتيب الامور والدول والى غيرها هل ستستقيم الامور والعلاقة ما بين المثقف صاحب السلطة والانسان الواقعي النسبي عدا عن تسليط الضوء على الانسان الاقل درجة في استخدام العقل وهم السواد الاعظم لانهم انتاج الليبرالية وانظمة التعليم الفاسدة وغيره من الامور ... التي انتجت هذا اكم الهائل ولو قمنا بعمل نبة مئوية كم انسان عادي يحتاج للمثقف لكانت 10% وهذه اقل التقديرات لانهم نادرون من يخرجون من محيط الحكومات وضيق الدولة وانظمتها للتعلم والانفراد بالذات نحو البحث عن الحقائق والانسانية الحقيقية والمنطقية المشتركة الواجب وجودها للانسان والتعايش .. وهذا ما قام به زرادشت على لسان نتشيه
انا اعتقد ان المثقف المخلص لعقلانيته ومنطقيته الحقيقية والواجب وجودها وانا هنا اركز على (الواجب وجودها) لتكون فصلا بين المذاهب والايدلوجيات التي ينتمى اليها مثقفينا .
نعود لمشاهد العلاقة بالنسة لي وبالعامية الله يكون بعونك يا ايها المثقف يا من تستلم سلطة في هذا الواقع الرمادي البائس
لهذا ايها الخوة الاعزاء لا اريد ان ينطبق علينا قول الكثيرين هو قول الكثير لايصال القليل انا هنا اريد فقط التاكيد على ان السلطة تصنع من المثقف ديكتاتورا وهذه علاقة حتمية لست مختصا بشكل عميق بامور الديالكتيك التاريخية ولكنني ساحاول بحثها داخل اطار الديالكتيك التاريخي ومحيطه الديالكتيك المادي لعلي اجد في هذه الفلسفة شيء ما يجيبني على تساءلي
لانني بالتاكيد لن ابحثها وفق الراسمالية وفلسفتها والبرجوازية وافكارها لانها هي من عملت على ايجاد انظمة نسبية حقيرة وانسان واقعي بالتالي نسبي بشكل فضيط غير منطقي وما يضحكني في بحث عمليات التشيؤ والتنميط التي تحدثها الليبرالية والرأسمالية يقولون لك اوليس لدى الفراد عقول فليستخدموها نحن لا نجبرهم على هذه النمطية بالقوة !
هنالك مسالة اخرى او اجابة اخرى رائ اخر وهو انه (( من الممكن ان تجعل السلطة من المقثف الهة !!! ... ))



#عبدالغني_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتلجنسيا
- الديمقراطية والبيروقراطية
- الواقع وتحقيق الذات
- يا عمال العالم اتحدو .....
- عبارة اعرابي..
- العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!
- تساؤلات حول المرأة
- مبدأ ايزنهاور
- جدلية العلاقة بين العقل المنظور والواقع المعقول(جدلية الفكر ...
- قصائد العمق (مظفر النواب)
- اضاءة مباشر في الحداثة ( العلمانية العدمية)
- اما ان للقوميين ان يستفيقوا
- جوهر الربيع العربي -سقطت شرائع الانسان!!
- العلمانية الفردية
- رسائل وتساؤلات مادية تاريخية في فضاء المادية الديالكتيكية


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالغني زيدان - هل تصنع السلطة من المثقف ديكتاتورا