أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - قطار المتعة














المزيد.....

قطار المتعة


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع الاسف هذه هي الديمقراطية التي استبشرنا بها من الشياطين الذي اوعدونا بها
أولئك من باعوا ضمائرهم وسخروا فكرهم لشهوات دنيوية زائلة
ما بين سعادة، ، وبؤس وحزن خفي، وفقر. وأطفال ظهر بعضهم عراة حفاة.. فتساءلت: لم ولم أنتظر جوابا نعم هم الشلة التي انتخبناهم واصبحوا فاسدين.
كقطار تعددت مقطوراته وزينة غرف زبائنة بغليون وسكائر وعطور تملىء ارجاء المقطورات ((ونساء للسفر فقط)) يضحكون بصوت عالي ويكثرون من النكت فالوقت فراغ لهم والجيوب مملؤة بفلوس الفقراء والكادحين فلا حاجة الى لشد الحنك والتهريج فمال غيرهم عندهم ؟؟لتفريج مسراتهم واشباع رغباتهم ومال غيرهم في جيوبهم ؟؟ سيارات فارهه ايقونة نساء سفرات لكل الدنيا مستشفيات خاصة ,, سلبوا غيرهم ببرود مشاعر كأنهم من كوكب ثاني ,,,,,,, واختلسوا حقوق غيرهم كانهم عصابات هوليود وقالو انحن مع القانون وفي خدمة القانون ؟ لقد صدقناهم انما نسينا ان نسألهم اي قانون تقصدون قانون القطار الذي يسير على سكه واحدة ليصل الى محطة المال العام مال العراقيين جميعأ ان كان بقية مال للفقراء ؟؟ ام قانون الطواويس التي تستعرض ريشها والوانها من جيوب الفقراء ؟؟؟هنا نسال سؤال لو اخذ الفقير شيآ من جيوبهم فماذا يفعلون اننا متاكدون لصاحوا وهلهلوا ورجعوا بقطاراتهم بسرعة فهم لن يحتملوا يهتفوا ويهتفوا نريد القانون والعدالة .. فبئست نفوس ركبت القطار وغامرت بالمال العام واستخفت بالعوام وعامت في مسارح الاستعراض .. ربمااعتقدوا ان النعم بما اترفتهم تدوم ؟؟ يااولاد ال,,,,,,,,,,,, لقد اهدرتم المال العام وهذه السماء حبست امطارها علامة على مافي جيوبكم من مال حرام .؟؟يامن احسنتم النسيان والتفنن في البطلان ابقوا في قطاراتكم فلعله يوم يتلف فلا تجدون مكابحة تعمل او عطل فلا معين لكم في اصلاحة او يتوقف بامر فتفرون بما خف حملة وثقل وزنة هذا ماتحسنون به,, وتغنون للمال الحرام نسيانك صعب وبسببكم اصبحت الأوضاع داخل العراق من السوء ما لا يطاق وصفه: سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعية ....
نعم فشلوا وكان فشلهم ذريعا حتى وصلوا الى قمة الشخصنة والأنانية والاهتمام بأنفسهم فقط؟؟
عزيز الكعبي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعونا وضللونا باسم الدين
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white


المزيد.....




- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - قطار المتعة