أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - خدعونا وضللونا باسم الدين














المزيد.....

خدعونا وضللونا باسم الدين


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خدعونا وضللونا
بأسم الدين.
عندما يفكر الحادبون على أوطانهم فإنهم ينظرون لمستقبله ونحن إن فعلنا لتملكنا اليأس والقنوط لما فعلته
الطغمة الحاكمة في العراق لقد سرقوا مستقبل أبنائنا ومستقبل الأجيال القادمة فأي مستقبل مظلم ينتظر
وطن النور ولكن أين نحن من كل هذا هل نحن قطعان ضأن نساق إلى المذبح كيف نتركهم يفعلون ما
يريدون ويصنعون ما يشاؤون أين نحن من معادلة الوطن ) البقاء أو الفناء( كيف ندافع عن مستقبل أبنائنا
وعن مقدراتنا وامالنا واحلامنا كيف نغني للوطن
يا محبي بلادي إن صبرنا على ظلمهم وسكوتنا على قهرهم ولعقنا جراحاتنا امهالا لا إهمالا فكيف نصمت
ونحن نراهم يحطمون حاضرنا ويشوهون ماضينا فكيف نصبر وهم يحطمون الان مستقبل بلادنا ويقضون
على امال شبابنا ويرسمون بالسواد أحلام بناتنا واولادنا فأضحينا وطنا بلا ملامح ومستقبلا بلا مطامح .
يا عاشقي وطني الجميل لم يحدث في تأريخ العالم مثل ما يحدث عندنا في العراق لقد نهب تجار الدين هذا
الوطن نهبا منظما ومنتظما ما يقارب ربع القرن من الزمان لم يراعوا فينا ولا ذمة خدعونا بأقدس
مقدساتنا وأعظم ما نكنه في قلوبنا محبة لله والوطن فاذا هم يظهرون على حقيقتهم بأبشع صورة وأقبح منظر
وأقذر مخبر عاثوا فسادا في الأرض زرعوا الفتنة بين أبناء بلادي فانقسمت البلاد وتشظت الجماعات لتظل
مؤخراتهم ملتصقة بكراسي ما علموا يوما أنها مائلة وما تعلموا ممن سبقهم أنها زائلة
ونقول باسم المحبين لوطني العراق باسم المظلومين
والمقهورين باسم الصامتين باسم المنتظرين فجر الوعد الصادق بإزالةحكم هذه الطغمة الغاشمة الظالمة
المتاجرة باسم الدين الباطشة بالجبروت الجبان القاهرة بالقوة الخائرة نقولها ونعلنها مدوية )لقد فاض الكيل
عزيز الكعبي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white
- الفساد فن


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - خدعونا وضللونا باسم الدين