أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - تأجيل الصراع على الكرسي














المزيد.....

تأجيل الصراع على الكرسي


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأجيل الصراع
على الكرسي ,
أن الوطن هو مستقر الحياة، ومستودع المال، ومسكن الأهل والخلان والأحباب، وذكريات الطفولة وحنين الأصحاب، ومرتع الآباء والأجداد والمقر الذي ترتاح له النفس، فهو روح الحياة, لكن
الأيادي المرتعشة والقلوب الضعيفة والعقول المرتبكة لن تبنى وطنآ إنما ستظل تطارد سرابا وتحارب هواجس فلا تنتج سوى الضجيج., بينما القبضة القوية والأيادى الواثقة والقلوب الفولاذية والعقول المنتبهة عادة ما تنتج شيئا مختلفا حتى وإن كان هناك كلفة إلا أن الشعوب تدفع الكلفة فى كلتا الحالتين، لكنها تكون أسعد حين ترى أنها دفعت الكلفة وحصدت مردودا يمكنها الدفاع عنه.
حتى وإن شعر البعض أنه لا أمل فى تحقيق النصر فى المباراة، ولكن علمتنا الأيام أن الفريق صاحب القضية وصاحب الروح العالية الذى تقف معه جماهيره تدعمه وتسانده..هو الذى يحقق النصر دائما فى النهاية
لن تجد صعوبة وأنت تراقب المشهد السياسى العراقي أن يريد كل فريق أن يوجه الوطن إليه
لاكن الخاسرين فى التحالفات ، قد جمعتهم مرارة الهزيمة، وقد لا يقدر أحدنا معنى مرارة الهزيمة ، إلا أن يكون قد جربها لا سيما إذا كنت متأكدآ تماما أنك المنتصر.. وبأكتساح.. فإذا الموازين تنقلب وترى من كنت تستصغره ، هو الذى يفوز عليك... ويقودك!
قَبل كل ذلك أن الخاسرين في التحالفات لهذة الدورة يجمعهم خندق ,,تكدير حياة العراقيين ,, بزعم الفوز لنا، ونسوا جميعآ أن مؤسسات العراق أصبحت ركامآ مهدمآ عقب اخر انتخابات لمجالس النواب ، وأن الرجولة تقتضى التوحد على من اختاره الشعب وتحالف مع من ينهض بالوطن وأن نؤجل استحقاقات( الخصومة السياسية )لأجل خاطر هذا الشعب المنكوب بهم، لانهم فقدوا البوصلة أيضا؛ فإذا سكت اليوم ابن العراق عن الاصلاح لن يسكت غدآ ، فإذا شعروا بالهزيمة عليهم ان يقروا ويتنازلوا لمن هو احق للعمل ".
هل نسى هؤلاء جميعآ أنهم أعلنوا احترام إرادة الشعب، وأنهم سيقدمون النموذج فى الانتخابات ، وتناسوا جميعآ أن الوطن لا يحتمل كل هذه الصراعات على المناصب ، وهل قلت معرفتهم انستهم أن مناصبهم خدمة لجل الوطن كان همهم ,الفقراء والمهمشين .والعاطلين عن العمل وبناء الوطن لكن لن يفلحوا في ذلك , لماذا لاتعترف الادارة القديمة لمجلس النواب انها فشلت في ادارة عملها , قطعآ ستجد لكل منهم منطقًا وعذرآ لأفعاله، لكن المؤكد أنهم كلهم يكذبون.. يكذبون على أنفسهم وعلى أنصارهم وعلى وطنهم, عليكم ايها المتقاتلون لاجل الكرسي اعلموا جيدآ ان
حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس تبعث في النفس الراحة وروح البقاء فيه، والحنين اليه في غيابه، والدفاع عنه اذا هوجم والغضب له اذا انتقص، والوقوف الى جنبه بالعمل الجاد المبني على المعرفة بحقائق الأمور مستخدما الفكر البناء لمواجهة المواقف التي تواجهه وتعالج مشكلاته
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white
- الفساد فن
- الوساطة والتخلف الوظيفي
- الاعلام والعنف والسبب
- الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة
- المالكي والماء والدم والكل يفتح
- سرقات بعلم الدولة
- هل المعلم رسولا في هذة الزمن
- الكذب , لايبني , وطن
- العراق بين النار والحوار
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - تأجيل الصراع على الكرسي