أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - الكذب , لايبني , وطن














المزيد.....

الكذب , لايبني , وطن


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكذب
لايبني,, وطن
يصبون الملح على جراحنا ليتلذذوا بآلامنا ..انهم هناك من يتلذذون بجراحنا حد الانتشاء ويواصلون ضحكاتهم المستهزئه...ليتهم يكفون ويتأكدون ان الدائره حتما ستدور عليهم...وما فعلوه بغيرهم سيفعل بهم طال الزمن ام قصر..لا يغرنك شباب العمر ولا تغرنك تبسم الدنيا ...فان ضحكت يوما حتما ستبكي ايام......
في ظل تعقد المشهد السياسي وتفاقم تداعيات الازمة السياسية القائمة بين الاحزاب والحكومة من جهة وبين المذهبين من جهة اخرى بجانب التصريحات المتناقضة لبعض القوي السياسية ابدي عدد من المواطنين استياءهم بشأن عدم القدرة علي التوصل الى حلول ترضي جميع الاطراف في ظل تناحر وتنازع القوي السياسية من اجل تحقيق المصالح الشخصية وترك مصلحة الوطن والمواطنين جانباَ ,,؟التاريخ حقائق والحقيقة لا تتحمل الكذب والتزييف أياً كان مصدره ونحن العراقيين نتعامل مع التاريخ بالغش والتزييف, وبالمرور عليه دون ذكره أو نذكر ما يخدم مصالحنا وإلا فلا, ولقد حدث الكثير من الأخطاء في الماضي العراقي السياسي ولاسيما في زمن صدام الذي فرق اللحمة الوطنية ابان حكمة الدكتاتوري حتى لا يقال ما أكتب هو مضر بالوحدة الوطنية التي نتشدق بها دون أن يكون لها وجود في الواقع العراقي الذي لا توجد فيه وحدة ولا ثقة بين المكونين الرئيسيين ,الشيعي والسني, وأما التغني بالوحدة لا يعدو كونه تقية سياسية نمارسها كل بطريقته الخاصة حتى يمرر ما يريد من التطرف المذهبي المتفشي فينا بشكل مرضي لا نشفى منه ما لم نعود إلى الصواب الذي يهيئ لنا سبل العيش المشترك دون إقصاء بعضنا البعض وهذا الصواب الذي أعنيه هو الاعتراف بالأخطاء التي وقعنا فيها في الماضي ولانكذب على انفسنا , وأن نتجنب التبرير والبحث عن الأسباب للتهرب من تحمل المسؤولية لما حدث في الماضي ؟,,ان السياسيين في كل الاحزاب لابد ان تكون لديهم عقيدة او مبدأ يسير الحزب علي نهجها ولا يفترض ان ينتمي الجميع الي تيار واحد او فكرة واحدة حيث ان الاختلاف في وجهات النظر يتيح العديد من الفرص امام ايجاد حلول مختلفة للمشكلات القائمة وتداركها قبل تفاقم الازمات ولكننا نجد النخبة السياسية في العراق تختلف معاَ من اجل الاختلاف ,,اتقوا الله في العراق وشعبه,, عليكم بحلول جذرية بين القوى السياسية لتخليص البلاد من حالة الانهيار السياسي والاقتصادي التي اوشكت علي الدخول بها ,,ان الاوطان لها الحق على رقبة كل مسؤل ومواطن فيها وان الذي لا يحب الخير لوطنه ليس جزء من هذا الوطن والادعاء بحب الأوطان يصبح فارغا إذا لم يكن له برهان من عمل والوطن لايصبح وطنأ اذا لم تكن وشيجة الصلة بينة وبين بنية قوية متينة والوطن لا يسمى وطنا إلا أن يكون على تلك الأرض ناس يعيشون عليها يخدمونها فتعطيهم ، يعزونها فترفع رؤؤسهم ، يفدونها بكل ما يملكون فتعطيهم أغلى ما تملك وهو الاعتزاز والفخر والحماية
عزيز الكعبي.










#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين النار والحوار
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - الكذب , لايبني , وطن