أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - غيروهم كفانا مذله














المزيد.....

غيروهم كفانا مذله


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



غيروهم,,كفانا مذله
أشهر قليلة ويتبدد غبار المعركة وننتخب من نريد ونفرز من نريد بشتى أفكارنا وتطلعاتنا إيمانا منا بان مسؤولية صناعة مجلس نواب قوي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل شخص فينا لاختيار الأفضل من اجل الوطن فمهما قدمنا لهذا الوطن لن نوفيه حقه ,,علينا الابتعاد عن الاختيار بعواطفنا او الانحياز لمجرد الانحياز فهذا الطريق هو طريق اختيار السيئين والسيئ لا يمكن أن يعمل للوطن والشعب بل يعمل لمصالحه الذاتية الخاصة وسوف يكون عبئا ثقيلا وسوف يلتحق بقوافل
المفسدين,, شيء محزن جداً أن تضع ثقتك بشخص لعدة مرات ويخذل تلك الثقة ويأتيك نفس الشخص بدون خجل يطلب منك منحه ثقتك مرة أخرى ، ألا يخجل من نفسه عندما يخذلك أم أن شعاره الحقيقي (صامدون على الكراسي ) ، أليس هو من سيطالب بحقك وحق أهلك وحق اقاربك ، يالها من مصيبة عندما يمنح الشعب ثقة لشخص لا يلبي طموحها ويالها من كارثة أن تضع ثقتك بشخص لا يطالب بحقك ،بل تطلعاته شخصية و أهدافه شخصية, هنا بيت القصيد هو التكرار لنفس الوجوه الكالحة,,؟ الحملات الانتخابية بدأت وبدأ معها التسقيط السياسي والشخصي ,, الكل يقول انا انا الوطني وغيري فاسد,, ونحن نعرف ان الحملة الاتنخابية هي مجموعة من الأعمال التي يقـوم بها المرشح أو الحـزب بهـدف إعطـاء صـورة حسنة للنـاخبين من خـلال برنامج انتخابي ، فـأهمية الحملات الانتخابية تتأتى من أنهـا تعمل على تشكـيل قنـاعة النـاخب وتوجيهه صـوب اختيار معين, لاسيما تلك الشريحة من النـاخبين الذين لايحددون اخـتياراتهم ؟؟.,, بالرغـم من تفـاوت أهمية الدعـاية وأساليبها من حزب او مرشح إلى أخرى لكثرة الاسباب,, منها المال والجاه والعشيرة وموقعة في الحكومة ؟؟ لكن كثير من السياسيين وهم ساسة الابداع يبدعون ((بشراء أصوات الناخبين بالمال))، وهذا (تزييف الانتخابات بواسطة المال السياسي,,. عند اذن (سيفقد العراقيين الثقة في دولتهم إذا ثبت أن المال السياسي هو الذي يقرر نتائج الانتخابات وليس اختيارهم,, مثل هذه الاحتمالات واردة في بلدنا المتحرر حديثا من السلطة الدكتاتورية والمتجه بقوة نحو بناء الرأسمالية (الرأسمالية الفوضوية في هذه المرحلة) إذ يتيح المال السياسي هنا,,, شراء ضمائر وصحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية فضائية وأرضية وحملات دعاية متنوعة بالإضافة إلى إمكانية شراء (رجال سياسيين) بصورة مباشرة أو غير مباشرة. لا غرابة أن نجد بعض رجال السياسة يغيرون قبيل الانتخابات مواقعهم من موقع إلى آخر، من كتلة إلى أخرى، سعيا وراء الحصول على منصب برلماني أو وزاري أو دبلوماسي.؟؟ ونعلم يوجد في البلد أحزابا ومنظمات ، (تملك كوادر مؤهلين ليصبحوا برلمانيين، لكنها تفتقد لامور كثيرة مثل المقرات والاموال التي تسمح لها بخوض المعترك الانتخابي)،, مقارنة بأحزاب أخرى قريبة من السلطة»، مثلآ (حزب الدعوة ) صاحب الأغلبية، المتمثل برئيس الوزراء . والحزب يملك مئات المقرات في العاصمة وبقية المحافظات زيادة على موارد مالية كبيرة,,. واحزاب اخرى تملك المال ومقرات عملاقة وسلطة في الحكومة وووووو ×××× أن صوتك ايها الناخب أمانة، ويترتب عليه مسائل كثيرة مهمة تحدد مصير بلد بأسره، على الناخب أن يعلم أن الله تعالى سوف يحاسبنا على أصواتنا، ويسألنا سبحانه: "هل كنت تدلي بشهادة صدق وحق، أم شهادة زور وكذب وافتراء وبهتان؟" فكأن الذين يشهدون بغير ما يعتقدون، والذين يشهدون لأناس لا يستحقون هذه الأصوات، فهو من باب شهادة الزور والكذب والتزوير، وقد حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم ,,لا يجوز أبدًا أن يبيع الناخب صوته بأي ثمن، ففي ذلك خيانة للوطن، وإهداراً للكرامة، وعودة إلى الفساد ولا يجب أن يشارك الناخب الكريم في أعمال أو أقوال غير مشروعة، سواء في جانب الدعاية لمرشح ارتضاه، أو جانب القدح في مرشح لم يفضله، على الناخب أن يظهر في نبل معدنه وكرم أخلاقه بالصبر ، والالتزام والانضباط، والحرص على النظام والشفافية,,.لابد من التغيير لاجل اطفالنا وعوائلنا من اجل كرامتنا
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white
- الفساد فن
- الوساطة والتخلف الوظيفي
- الاعلام والعنف والسبب
- الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة
- المالكي والماء والدم والكل يفتح
- سرقات بعلم الدولة
- هل المعلم رسولا في هذة الزمن
- الكذب , لايبني , وطن
- العراق بين النار والحوار
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية
- -إسرائيل لا تهتم فعلياً بمصير الدروز في سوريا- - هآرتس
- شركات طيران عالمية تتجنب الأجواء الباكستانية مع تصاعد التوتر ...
- بروكسل تُسرّع خطواتها لفك الارتباط بمصادر الطاقة الروسية: خط ...
- الاتحاد الأوروبي يجدّد دعم الدبلوماسية في النوويّ الإيرانيّ. ...
- مقتل 9 أشخاص وإصابة 70 في انقلاب قوارب سياحية في الصين
- كوبيليوس: أوروبا ستضاعف مساعدة أوكرانيا إذا فشل ترامب بالاتف ...
- الدفاع الروسية تكشف حصيلة الخسائر الأوكرانية خلال آخر 24 ساع ...
- -لم ندخل لنخرج-.. تصريحات نارية لسموتريتش بشأن -احتلال غزة- ...
- زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب المكسيك


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - غيروهم كفانا مذله