أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - التزوير في زمن العولمة














المزيد.....

التزوير في زمن العولمة


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التزوير
في زمن العولمة
العولمة (لا يوجد تعريف موحد شامل لها، و لكن يمكن تعريفها ببساطة بأنها تحول العالم إلى قرية صغيرة محدودة الأبعاد متنافسة الأطراف ، حيث نعيش الآن في عصر العولمة بكل معانيها المؤدية إلى رفع درجة القلق والتوتر واهتزاز المفاهيم وتحول الخاص المنغلق إلى عام مفتوح يمتزج فية الوعد بالوعيد وتتفاعل فيه الطموحات والتحديات والتهديدات
فائدة العولمة : إحداث الثورة العلمية الهائلة على المستوى الإنسانى - تشجيع التجارة العالمية وتبادل السلع بين الدول وبالتالى زيادة فرص النمو والرفاهية للمجتمعات - تبادل الثقافات المجتمعية وتنوعها - الاهتمام بالمشكلات العالمية ذات الإهتمام المشترك بين كل المجتمعات
مشاكل العولمة : انحدار الأخلاق فى مجتمعاتنا بالأخص لغياب القيود الأخلاقية فى ظل(( العولمة العراقية الجديدة )) - استغلال الشعب وسيطرة القوي على الضعيف -و توسيع الفجوة الطبقية ما بين الغنى والفقير
- اذن العولمة فرض رأي الدول الكبيرة على الصغيرة.ويقال ان العولمة الحديثة هي
هي سيطرة القوي على الضعيف... وهاهيه الاحزاب القوية في عراقنا الجريح تفعل ماتشاء في مقدرات الدولة.؟؟..ومثال على ذلك كان لي قريب حاصل على الشهادة المتوسطة ويعمل مع احد الاحزاب المتنفذة في البلد؟؟؟وبقدرت قادر ..وسوق مريدي..ومباركة حزبة اصبح خريج جامعة وبشهادة مزورة وحزبة على علم بذلك
وفي ليل دامس وطلوع شمس النهار اصبح فلان ...وكيل مدير عام في احد الوزارات التي وزيرها من نفس الحزب وتسلط فلان على الوزارة وبكل قوة....... اربعة عجلات موكبة وعشرة افراد مددجين ب السلاح حمايتة يأمر وينهي في الوزارة ..للعلم عين في وزارتة كثير من اقاربه وعشيرتة واصبح بتاع كللو؟؟
لنقول في عراق العولمة الجديد انتصر.. التزوير.. على الشفافية والمصداقية والخاسر الاكبر هو العراق والرابح الاكبر هي الاحزاب التي ستدير البلاد براحة تامة في ظل العولمة العراقية الجديدة
شهد العراق في زمن عولمتة عدة متغيرات حديثة أحدثت تغيرا هائلا في المفاهيم الاجتماعية ، بما تتميز به من ثبات وأصالة نابعة من شرعنا الإسلامي الحنيف وتقاليد المجتمع العراقي الاصيل ، وبما لها من خصوصية، فبعد أن كانت كلمة ((التزوير)) أبعد ما تكون عن البيوت والانسان العراقي أصبحت الأسهل والأقرب بين سياسيين الصدفة وقسم من شبابنا، وكأنها الموضة الجديدة التي يتبعونها في زمن العولمة
لنقول قيمة المسئولية هي الأكثر ضياعاً في السيرة الذاتية لمشاهد السياسة العراقية . و موت الضمير هو الشاهد الأكبر على عمليات ..التزوير.. والنصب و الاحتيال على المواطن , بدواعي فكرية خيالية و خالية من المسئولية ؟؟
ومع الاسف كثير منهم لا يدرك ما معنى... التزوير... و الضمير و المسئولية و الوطن لان هو اصله جاء للمسؤلية( بلتزوير), فالواقع العملي هو ما يعطينا هذه المعطيات و النتائج .. فكثر الفساد و غلت يد العطاء عن الوطن و المواطن , و استشرت المحسوبية و الرشوة و موت الضمير الانساني لدى السياسيين( ان كان هناك ضمير) ... فالحكومة يجب أن تتحرر من قيود الساسه الضارة و التي تضر بالمفهوم الاقتصادي و السياسي , فليصنعوا قيمة للحكومة ولابد من الحكومة ان تاخذ كل امور البلاد بيدها ولاتتعاطف مع متسولي السياسة من تلك الاحزاب
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white
- الفساد فن
- الوساطة والتخلف الوظيفي
- الاعلام والعنف والسبب


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - التزوير في زمن العولمة