أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - كفا سأقول














المزيد.....

كفا سأقول


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كفا سأقول
لن أبقى ساكتا ولن أكون شيطان اخرس بعد ألان و سأقول ذاك القول المكبوت في كل نفس منا, دون خوف أو وجل من أصحاب السطوة والنفوذ الجهويين والنفعيين , نعم سأتحدث عن كل ما جرى و ما يجري في هذا البلد العزيز الصامد في وجه كل من تسول له نفسه له أن يسيء , سأتحدث عن سياسة برلمانيين لا تسمن ولا تغني ولا تسد جوع البطون , سأتحدث عن تخبط سياسات كلما تبين للعامة تخبطها عالجوا تخبطهم هذا بإصدار قوانين لاتهم الشعب؟؟ الشعب ينتظر الموازنة , و عدم التدخل في عمل القضاء والتعيين وعن سياسة نهب أموال الشعب بحجة التأزم والتأزيم عن سياسة الواسطة والمحسوبية وذاك ابن غنيا وذاك ابن مدعوم دائما أرقامهم هي الأولى في الخدمة وبكل الوزارات وأهمها وزارة الخارجية التي اصبحت طابوا للاكراد مع جل احترامي للشعب الكردي فهم الطليعة في كل الوزارة , لانريد سياسات يكون فيها مدير يأمر ويطلب ويحقق ويجلد ويعذب من يشاء ومتى يشاء ,ومن صاحب قول أو صاحب قلم بوطنه ولوطنه عاشق وبه مفتون , وبعد أن يحال من مركزه يصبح بقوة معلقا وساخطا على ما يجري ويكون ابرز المعارضين , عن سياسة كان فلان يدخل الوطن بتأشيرة دخول وبقدرة قادر يصبح في هذا البلد هو المسئول , نعم سأتحدث وسأقول عن كل شيء كان وما زال بنظرهم معقول , وسأدون كل شيء , بكل وسيلة , وان فشلت سأدون وأسجل ذلك في دفاتري , وان لم تتسع فسأرسم كل حرف و كل كلمة على جدران منزلي الذي ما زال بدون سقف فسقف منزلي السماء والغيوم , نعم سأقول فالساكت عن الحق شيطان ملعون , فلن أخاف بعد ألان ,,من استدعاء للتحقيق, أو استدعاء للسجن أو التوقيف , ولا من قرار يحرمني من كل حقوقي الإنسانية حتى من عملي الذي لم يعد يساعدني على تسديد الديون, نعم سأقول ولن أتوقف عن القول , حتى لو أن حبائل حنجرتي الصوتية قد أصابها التهتك أو حتى حسد العيون , نعم سأتحدث وأقول عن سياسة العيش في دولة مؤسسات وقانون , دولة يكون فيها أشخاصا مجتمعين ومنفردين متكونين من جينات واحدة لم يعرفوا يوما حاجة مواطن مسكين بل وجدوا وتربوا فقط كي يكونوا مسئولين رؤساء للسلطة التشريعية ومنها التنفيذية من الجد إلى الابن ومن الأخ إلى الأخ عليها الأدوار يتبادلون , وعلى كل السلطات يتسنمون, فوزراء أشقائهم وزراء , وأبناء عمومتهم وزراء , وان اختلفت أسمائهم الأولى فبآخرها يلتقون, وآخرون تزعموا مناصب يوما وهم يعلمون بأنهم إياها لا يستحقون, ولولا نفوذهم لما كان لأبنائهم وأحفادهم هيبة ولا جاها به يتملقون, وأصحاب مبادئ تخلوا عنها من اجل أن يصبحوا لهؤلاء مقربين, ونائبنا الكريم رحمة الله عليه ,آمين ، قبل أن يقسم اليمين يقبض ثمن سكوته سلفا ليحصل على تقاعده المجزي في مدة أربع سنين , نعم سأقول ولن أبقى ساكتا بحجة من لا حجة له كما هم الضعفاء يقولون, ( أن اليد الواحدة لا تصفق) كيف ذلك وان أيادي هؤلاء المتبجحين جعلت من هذا البلد كعكة حلوى عليها يتنافسون , وان اختلفوا أحيانا على هذه الغنيمة ,يتخاصمون , فمن كان منهم نفوذه ضعيفا يصبح مكانه بمراكز السجون , ليس إلا بحجة محاربة الفساد والفاسدين
عزيز الكعبي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر
- سوريا بين black and white
- الفساد فن
- الوساطة والتخلف الوظيفي
- الاعلام والعنف والسبب
- الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة
- المالكي والماء والدم والكل يفتح
- سرقات بعلم الدولة


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - كفا سأقول