أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - قصص الجيب والقرن الماضي














المزيد.....

قصص الجيب والقرن الماضي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


قصص الجيب والقرن الماضي
بالأمس تناولت قصص ارسين لوبين "المهمة السرية، هذه السلسة من القصص وضعها موريس لبلان، وكانت في حينها، ملاذ للشباب في المنطقة العربية، حيث كانت تباع بسعر رمزي، مقارنة مع سعر كتب اليوم، حيث كانت تطبع على ورق متواضع، وبغلاف ملون جذاب للشباب، فنجد صورة المرأة بوضع مثير، بعد قراءة القصة، وجدت بان بطلها "ارسين لوبين" شخص نبيل يتسم بصفات الشجاعة والإقدام وإعانة المظلوم ومساعدة المحتاج، فهو شخصية يحبها كل من يطلع عليها، كما نجده متواضع فهو "لم يكن في حياته كلها فخورا بنفسه أو أعماله، لم يتبجح بما يقوم به من مغامرات التي يصعب على غيره القيام بها" ص17، فمثل هذه الصفة لا بد أن تجعل المتلقي لها يحبها ويحترمها، كما إنه كان يفي بوعوده، "لم يسبق أن أعطى وعدا دون أن يعرف أنه غير قادر على الوفاء بذلك الوعد" ص17، يضاف إلى صفاته الحميدة الصدق والوفاء، ونجده أيضا يتصف بالصعلكة، يسرق من الغني ليعطي الفقير، "... الذي يساعد الفقراء والمظلومين وإنهم يدعونك أيضا لصا ولكن لص شريف لا تسرق إلا إذا وجدت في هذه السرقة فائدة للفقراء وأن هذا المال مغصوب من احد المظلومين" ص51، وكما أن مغامراته تتماثل مع فكرة أبطال "الاكشن" حيث يقوم البطل ببطولة خارقة ويتعارض كثيرا للهلاك، لكن الظروف دائم تجعله ينجوا بأعجوبة من خلال تهيئة الأحداث التي يضعها المخرج أو الكاتب.
اعتقد بان انتشار المحطات الفضائية وما تبثه من أفلام جعل قصص مثل "ارسين لوبين" تفقد بريقها، وتمسى من تاريخ ماضي ليس أكثر، لكن وللحقيقة نقول بان صياغتها وطريقة تقديمها وحبكتها وفنيتها كلها تشير إلى عبقرية الكاتب "موريس لبلان" الذي استطاع أن ينتج هذا الكم والنوع من تلك السلسلة التي اخذ لب الشباب في القرن الماضي.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -النخلة والجيران- غائب طعمه فورمان
- هكذا يقتلون فلسطين
- بين الرسول محمد (ص) ومهدي عامل
- نهج واحد
- ما أحوجنا إلى الفكر
- التداخلات والتناقضات في المسألة السورية
- الهجوم الشرس
- فلسطين من اللا إلى النعم
- قتل الإبداع الفلسطيني
- موت فلسطين
- رواية -الصوت- غابريل اوكارا
- -الصبي الخادم- فردينا أويونو
- الولد الأسود
- شارلي شبلن في باريس
- الاعتداء على وزير الصحة في نابلس
- الدين والدولة
- الإسلام خارج أرضه
- تركيبة العقل العربي
- القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق
- الطبقة الجديدة- ميلوفان دجيلاس


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - قصص الجيب والقرن الماضي